الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 163 |  |  |
| | | from | 163 | | |
Abstract
تمثل الأسماك مصدرا هاما للبروتين الحيواني للإنسان.
كما أن الأسماك تعتبر عائلا لعدد كبيرمن الطفيليات التي تؤدي الي وفاة هذه الأسماك , قلة إنتاجية الثروة السمكية و إنتقال الأمراض إلي الإنسان والحيوان.
وكان الهدف من هذه الدراسة هو إلقاء الضوء علي أنواع وكثافة الإصابة بالطفيليات لأسماك القراميط و البلطي النيلي و البلطي الأخضر التي تم جمعها من أسواق الأسماك الموجودة بثلاث محافظات فى مصر وهى : القليوبية و الجيزة و الشرقية.
تم فحص 685 سمكة تنتمي الي أسماك القراميط و البلطي النيلي و البلطي الأخضر خلال الفترة (4/2011 - 7/2013) تم جمعها من الاماكن السابق ذكرها.
وقد وجد أن نسبة إصابة أسماك القراميط بالطفيليات تصل الي حوالي 46.73% أما بالنسبة لأسماك البلطي النيلي والبلطي الأخضر فكانت النسبة حوالي 2.8% و 2.07%على الترتيب.
من هذه النسبة وجد أن قابلية أسماك القراميط أكبر منها في أسماك البلطي النيلي و الأخضر.
الديدان الطفيلية للأسماك محل الدراسة التي تم التعرف عليها ودراستها يمكن ترتيبها كالأتي:
1.أجناس التريماتودا. الدايجينيا (ثنائية العائل)
• اورينتوكريديم باتراكويدز
• ايوماسينيا ايجبتياكس
• استيوتريما سودانيسيس
2.النيماتودا
• بروكاملانوس ليفيكونيكس
3. السيستودا (الديدان الشريطية):
• بولونكوبوثريم كلارياس
ومن هذه الدراسة وجد ان ارتفاع نسبة إصابة هذه الأسماك بالطفيليات تعود الي ارتفاع نسبة تلوث المياه وأيضا للنشاطات المختلفة للانسان منها السياحة والصناعة التي تلقي بمخلفاتها في المياه مما يجعل هذه الأسماك أكثر عرضة للإصابة بالطفيليات.
كما تم إجراء دراسة نسيجية علي أمعاء أسماك القراميط وقد تبين وجود بعض التغيرات المرضية عليها وترجع هذه التغيرات إلي الإتصال الوثيق للطفيل لجدار الأمعاء عن طريق الممصات مما أدي إلي حدوث تحلل , قرح, استسقاء وتهتك للبطانة الداخلية لها.
وفي هذه الدراسة أيضا تم إجراء دراسة تفصيلية باستخدام الميكروسكوب الالكتروني الماسح والنافذ لأحد أنواع الدايجينيا و هو اورينتوكريديم باتراكويدز.
و بدراسة التراكيب السطحية لها وجد انه:
مغطاة بأشواك شبه منتظمة الترتيب وتختفي في الجزء الخلفي للطفيل. الممص الامامى خالي من الخطاطيف و تغطيه حلمات فميه. كما لوحظ أيضا وجود الحلمات على الجزء الخلفي للجسم.
و قد تم دراسة التركيب الدقيق لجدار الجسم و الردوب المعوية والغدد المحيه و المبيض و الخصية والدهليز التناسلى.
وقد تم أيضا دراسة التحليل الكهربي للبروتين و الايزوانزيمات (الاستيراز(Est) و الكحول ديهيدروجيناز((Adh و الماليت ديهيدروجيناز(Mdh)) الموجود بعضلات اسماك القراميط ووجد القليل من التغيرات التي يمكن ارجاعها إلي الإصابة بالطفيليات.