Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج تدخل مبكر في تنمية بعض مفاهيم ما قبل المدرسة لدى عينة من الأطفال ذوي الإعاقة العقلية المتوسطة وتحسين تفاعلهم الاجتماعي./
الناشر
جامعة عين شمس .كلية التربية.قسم التربية خاصة.
المؤلف
السالمي ، ماجد محمد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / ماجد محمد أحمد السالمي
مشرف / عبد الرحمن سيد سليمان
مشرف / جمال محمد حسن نافع
مناقش / عبد العزيز السيد الشخص
مناقش / رشاد عبد العزيز موسى
الموضوع
التفاعل الاجتماعى. الاعاقة العقلية المتوسطة. ماقبل المدرسة
تاريخ النشر
2012 .
عدد الصفحات
ص.:262
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة (العلوم الاجتماعية)
تاريخ الإجازة
3/2/2012
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - قسم التربية الخاصة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 139

from 139

المستخلص

الأطفال ذوو الإعاقة العقلية المتوسطة فئة قابلة للتدريب، وبالتالي يستطيعون اكتساب مفاهيم عقلية عن طريق برامج تقدم لهم تمكنهم من ممارسة حياتهم المستقبلية، ولهذا قام الباحث بإعداد برنامج تدريبي يستطيع من خلاله الطفل ذي الإعاقة العقلية المتوسطة تنمية الجوانب الخاصة بالنمو المعرفي والعقلي والتصدي للخطر الذي يمكن أن تشكله الإعاقة. مشكلة الدراسة : تنبثق مشكلة الدراسة الحالية في ضوء ما انتهت إليه البحوث والدراسات السابقة العربية والأجنبية، والتي أكدت على أن القصور في الجانب المعرفي للأطفال ذوي الإعاقة العقلية المتوسطة (فئة القابلين للتدريب) يؤثر بدرجة كبيرة على الإستجابات الملائمة للمثيرات المتاحة لهم في بيئاتهم ، أيا كانت طبيعة هذه المثيرات و من خلال ملاحظات الباحث أثناء زياراته الميدانية لبعض معاهد التربية الفكرية ومؤسسات التنمية الفكرية، لاحظ انخفاض مستوى اكتساب الأطفال ممن لديهم إعاقة عقلية متوسطة للمفاهيم العقلية، والذي يعتبر حجر الزاوية للمشكلة التي يعانون منها. ومن هنا برزت أهمية تنمية الجوانب المعرفية التي سعت الدراسة الحالية إلى وضع برنامج تدريبي لتنميتها بالإستناد إلى نظرية ”بياجيه” في النمو المعرفي والعقلي ، لكي يتلاءم مع الطبيعة الخاصة والقصور النمائي الذي يعد من أهم الخصائص التي يتميز بها الأطفال ذوو الإعاقة العقلية، والتي تضفي أهمية خاصة على البرامج التدريبية المقدمة لهم. وبالتالي فإن مشكلة الدراسة الحالية تكمن في الحاجة إلى محاولة الإسراع في التصدي للمشكلة الأساسية التي يعاني منها الأطفال ذوو الإعاقة العقلية، ألا وهي القصور في نمو المفاهيم الناتج عن الإعاقة العقلية. br وقد تبلورت مشكلة الدراسة في التساؤلات التالية: 1-إلى أي مدى توجد فروق بين الأطفال ذوي الإعاقة العقلية المتوسطة الذين يتعرضون للبرنامج التدريبي والذين لا يتعرضون لنفس البرنامج فى تنمية بعض المفاهيم ما قبل الأكاديمية؟ 2-إلى أي حد يمكن أن يحتفظ الأطفال ذوي الإعاقة العقلية المتوسطة بدرجة التحسن التي قد تطرأ على استجابتهم بعد انتهاء التدريب بفترة زمنية مناسبة.3-ما هو دور إكتساب بعض المفاهيم ما قبل الأكاديمية في تحسين التفاعل الاجتماعي لدى الأطفال ذوي الإعاقة العقلية المتوسطة؟ أهداف الدراسة : هدفت الدراسة الحالية إلى تنمية بعض مفاهيم ما قبل المدرسة لدى عينة من الأطفال ذوي الإعاقة العقلية المتوسطة وتحسين تفاعلهم الاجتماعي. br أهمية الدراسة: br تكمن أهمية الدراسة فيما يلي: 1- ندرة الأبحاث والدراسات العربية -في حدود علم الباحث- التي استخدمت البرامج في تنمية المفاهيم الأولية لدى الأطفال ذوي الإعاقة العقلية المتوسطة. 2-أن الدراسة تتصدى لتدريب بعض أفراد هذه الفئة، ويتمثل هذا التدريب في تنمية مفاهيم ما قبل المدرسة لذوي الإعاقة العقلية بدرجة متوسطة. 3-أن الدراسة الحالية يمكن أن تسهم في توفير برنامج يساعد على تنمية التفاعل الاجتماعي للأطفال ذوي الإعاقة العقلية المتوسطة في حال ثبوت فاعليته. 4-الاستفادة من النتائج التي تسفر عنها هذه الدراسة في مجال تنمية وتطوير مفاهيم ما قبل المدرسة لذوي الإعاقة العقلية وزيادةالتفاعلات الاجتماعية لديهم. 5-تظهر الأهمية التطبيقية للدراسة الحالية في ضوء إمكانية الاستفادة من مقاييس الدراسة كأدوات لمساعدة ذوي الإعاقة العقلية، وكذلك إمكانية الاستفادة من برنامج التدخل المبكر المعد لتنمية مفاهيم ما قبل المدرسة للأطفال ذوي الإعاقة العقلية المتوسطة، وكذلك الاستفادة من النتائج التي تتوصل إليها الدراسة عند إعداد برامج لتنمية مفاهيم أخرى لدى الأطفال ذوي الإعاقة. ومن هنا تبرز أهمية تنمية الجوانب المعرفية التي تسعى الدراسة الحالية إلى وضع برنامج تدريبي لتنميتها بالاستناد إلى نظرية ”بياجيه” في النمو المعرفي والعقلي، لكي يتلاءم مع الطبيعة الخاصة والقصور النمائي الذي يعد من أهم الخصائص التي يتميز بها الأطفال ذوي الإعاقة العقلية، والتي تضفي أهمية خاصة على البرامج التدريبية المقدمة لهم. وبالتالي فإن مشكلة الدراسة الحالية تكمن في الحاجة إلى محاولة الإسراع في التصدي للمشكلة الأساسية التي يعاني منها الطفل المعاق عقلياً، ألا وهي القصور في نمو المفاهيم الناتج عن الإعاقة العقلية. فروض الدراسة: صاغ الباحث فروضه على النحو التالي: 1-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب أطفال المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي على مقياس المفاهيم قبل الأكاديمية في اتجاه أطفال المجموعة التجريبية. 2-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب أطفال المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس المفاهيم قبلالأكاديمية في اتجاه القياس البعدي.3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب أطفال المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس المفاهيم قبلالأكاديمية.4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب أطفال المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي على بعد الأداء الاجتماعي من مقياس السلوك التكيفي في اتجاه أطفال المجموعة التجريبية.5- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب أطفال المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على بعد الأداء الاجتماعي من مقياس السلوك التكيفي في اتجاه القياس البعدي. 6-لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب أطفال المجموعةالتجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على بعد الأداء الاجتماعي من مقياس السلوك التكيفي. br إجراءات الدراسة: عينة الدراسة: تكونت عينة هذه الدراسة من (20) طفلاً من الأطفال ذوي الإعاقة العقلية المتوسطة بعد أن تمت مجانستهم من حيث معامل الذكاء، والمستوى الاجتماعي الاقتصادي لأسرهم، ودرجة معرفتهم بالمفاهيم ما قبل الأكاديمية ، وكذلك مستوى التفاعل الاجتماعي ، وتم تقسيم العينة إلى مجموعتين، المجموعة الأولى: مجموعة تجريبية اشتملت على عدد (10) أطفال (5 ذكور، و 5 إناث) من مدرسة أحمد عرابي للتربية الفكرية التابعة لإدارة وسط القاهرة التعليمية بمحافظة القاهرة، والمجموعة الثانية: مجموعة ضابطة واشتملت على (10) أطفال (5 ذكور، و 5 إناث) من مدرسة التربية الفكرية بالوايلى بمحافظة القاهرة وجميعهم من ذوي الإعاقة العقلية المتوسطة الذين تقل معاملات ذكائهم عن 55 وذلك لأن معظم مدارس التربية الفكرية ومن بينها المدرستين السابقتين تقبل أطفال أقل في معامل الذكاء من الحدود المسموح بها وهي من 50- 75 نظراً للظروف الصعبة التي يعاني منها هؤلاء الأطفال وأسرهم، بالإضافة إلى عدم وجود أماكن بديلة يذهبون إليها. br أدوات الدراسة : تطلبت إجراءات الدراسة الحالية الاستعانة بمجموعة من الأدوات، هــي:1-اختبار رسم الرجل (إعداد جود إنف هاريس Harris-Goodenough، تقنين محمد فرغلي وآخرون،2004 ).2-استمارة جمع البيانات الأولية الخاصة بالطفل (إعداد الباحث).3-بعد ” الأداء الاجتماعي ” من مقياس السلوك التكيفي (إعداد عبد العزيز الشخص، 1998).4-مقياس المستوى الاقتصادي الاجتماعي للأسرة (إعداد عبد العزيز الشخص، 2006).5- مقياس بعض المفاهيم ما قبل الأكاديمية لدى الأطفال ذوي الإعاقة العقلية المتوسطة (إعداد الباحث).6- برنامج لتنمية بعض المفاهيم قبل الأكاديمية (إعداد الباحث).الأساليب الإحصائية المستخدمة بالدراسة:اعتمد الباحث في الدراسة الحالية على بعض الأساليب الإحصائية الملائمة للدراسة (في ضوء طبيعتها، ومتغيراتها) وحجم العينة، وذلك من خلال استخدام الرزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية spss ، واستخدم من خلالها : 1-اختبار ويلكوكسون Wilcoxon لدلالة الفروق بين القياسين القبلى والبعدى .2-اختبار مان ويتنىTest Mann-Whitney لدلالة الفروق بين المجموعتين التجريبية و الضابطة.3-معامل ارتباط بيرسون لحساب صدق الاتساق الداخلي للمقياس . 4-معامل تصحيح سبيرمان براون لحساب ثبات المقياس بالتجزئة النصفية .5-معادلة ألفا كرونباخ لحساب ثبات المقياس . نتائج الدراسة : أظهرت نتائج الدراسة تحقق جميع فروضها، و تشير هذه النتائج إلى أن أطفال المجموعة التجريبية قد استفادوا من جلسات البرنامج التدريبي الذي استمر على مدار الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي2011/2012، وتشير النتائج بوجه عام إلى فاعلية البرنامج التدريبي المستخدم في الدراسة الحالية في تنمية بعض المفاهيم ما قبل الاكاديمية لدى عينة من الأطفال ذوي الإعاقة العقلية المتوسطة ممثلة في )مهام التصنيف ، مهام التسلسل)وكذلك تحسين تفاعلهم الاجتماعي.