الفهرس 
الأسلوبيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 255 |  |  |
| | | from | 255 | | |
المستخلص
”جبران خليل جبران” من شعراء المهجر الذين كان لهم السبق فى نهضة الشعر العربى الحديث ؛وقد نال مكانة كبيرة فى عالم الشعر العربى مما حدا بى إلى الاهتمام بشعره )العروضى وقصيدة النثر(،وجاءت هذه الدراسة فى ثلاثة فصول مسبوقة بتمهيد عن الشعر المعتمد عليه وتصحيح كثير منه ،ثم بعد ذلك المنهج المتبع فى دراسة شعر صاحبنا ؛رغبة فى تبيان أهميته . أما تقسيمنا لمجريات البحث فأردنا تقسيمه إلى مقدمة أو فصل تمهيدى وثلاثة فصول أساسية .تناولنا في ”الفصل الأول ” ”ماهية الأسلوب والأسلوبية ” عند العرب والعجم وأوجه التقارب والتباعد،وبعض التنظيرات المعول عليها فى فهم طبيعة الأسلوب . ويتناول ”الفصل الثانى” ” الصورة فى شعر جبران”، ويتحدث عنها من خلال مقدمة نقدية تع رض تعريف الصورة وأهميتها ووظيفتها ثم أنواعها وأردفت ذلك بدراسة تطبيقية .أما ”الفصل الثالث” فهو”الرمز”،وفيه أتناول الحديث عن الظواهر الرمزية فى شعر جبران مثل ”تراسل الحواس” ،”الصورة الموحية”،”القصص الرمزية”مشفوعة بالجانب التطبيقى أما ”الفصل الرابع” ”المعجم الإيقاعى”،وقد بينت فيه أهمية الموسيقى فى الشعر ،ثم تكلمت عن ”جبران”، وملامح التجديد والجدة،ورغبة فى الخروج عما هو مألوف . وأتبعنا ذلك بجانب تطبيقى معتمدين على إحصاء الظاهرة ثم قراءة ذلك دلاليا .أما ”الفصل الخامس” فقد تطلب هذا البحث تحقيق لديوان جبران بعد استكشفت أن كثيرا من شعر صاحبنا خلو من روحه ونهجه الشعرى ، ورأيت أن أسميه ) لزوم ما يلزم ( ليكون تتمة بحثى .الخاتمة : وجاءت الخاتمة ؛ لتوضيح أهم النتائج التى توصل لها الباحث فى هذه الدراسة . وقد تناولت دراسات عدة أدب جبران منها : سمير فتحى جندى سليمان،الرمز فى قصص ”جبران خليل جبران”الرمزية، رسالة ماجستير ،جامعة القاهرة،كلية الآداب،إشراف:نصر حامد أبو زيد، 4991 م وهى رسالة مختصة بالدراسة الرمزية للقصص الجبرانية ،ولم تتعرض لشعر جبران قط . والرسالة الثانية رسالة خالد محمد محمود قمر الدولة،أدب جبران دراسة لغوية ،إشراف مصطفى عبد الحميد مندور، رسالة ماجستير، جامعة بنها ،كلية الآداب، 4149 ه ، 4999 م وقد اهتمت بالجانب اللغوى ،ومرت مرورا سريعا على شعر جبران وقد اعتمد صاحبها على شعر جبران المجموع فى الأعمال الكاملة لميخائيل نعيمة وأهمل جزءا كبيرا جمعه القوال فى تحقيقه لديوان جبران رغم تحفظى على جمعه وتصحيحه لديوان صاحبنا . وللأمانة العلمية هناك الكثير من الدراسات حول شعر صاحبنا لكنها غير متوفرة فى مكتباتنا المصرية ،ولقد سافرت مرارا القاهرة ، وبحثت فى مكتباتها ودور نشرها المختلفة عن هذه الدراسات فلم أجدها .فلا أدعى أننى قد أحطت بالموضوع من جميع نواحيه ،فهو ما يزال بحاجة إلى الدرس والتنقيب لمن يريد ذلك ،مع ذلك فإنى أظن أننى تمكنت من رسم خطوطه الأولية على قدر الاستطاعة.