Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
موقف وليام نيل من قضايا النسق الرواقي وتطورها في المنطق العربي والمعاصر /
المؤلف
عسكر، ياسر محمد جوده محمود.
هيئة الاعداد
باحث / ياسر محمد جوده محمود عسكر
مشرف / ماهر عبد القادر محمد علي
مناقش / عبير الرباط
مناقش / ماهر عبد القادر محمد علي
الموضوع
المنطق. الفلاسفة العرب. الفلسفه.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
305 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 305

from 305

المستخلص

يهدف البحث إلى دراسة قضايا النسق الرواقي دراسة شاملة لكافة أجزائه، وبيان مكانته الحقيقية في تاريخ المنطق، وتنظر الرسالة في جملة الأحكام التي أُطلقت على المنطق الرواقي مبينة زيفها من جهة وأصالة المنطق الرواقي، وأثره في جوانب الإضافة والتعديل في المنطق العربي من جهة أخرى، وأثره في المنطق الحديث منذ ظهوره حتى المنطق المعاصر من جهة أخرى. وقد بينت الرسالة أهمية وليام نيل والدور الذي لعبه في تطور الدراسات المنطقية وذلك من خلال مؤلفاته والأبحاث والمقالات التي قام بها. وقد أبرزنا المكانة التي احتلها المنطق الرواقي، وقد أوضح البحث مقدار الإختلاف بينه وبين المنطق الأرسطي وكيف تطور عنه، وأن المنطق الرواقي هو الذي كان إرهاصاً أولياً لولادة الإتجاهات المنطقية الحديثة. وقد درست الرسالة كيف قدم الرواقيون لأول مرة في تاريخ المنطق أول نسق إستنباطي، وذلك من خلال عرض القضايا خاصة المركبة، كما بينت الرسالة كيف أن القضايا الشرطية تُعد الإبداع الأكثر خصوصية، والذي وسم المنطق الرواقي بإعتباره منطق قضايا شرطي- كما لاحظنا من خلال تحليل أشكال الحجج ”البراهين” وجود نماذج أساسية للحجج تُرد إليها جميع أنواع الحجج الصحيحة، وبينا أن كل نوع للحجج غير الصحيحة يُرد إلي شكل مختلف عن الأخر، كما أن الحجة الواحدة قد تستخدم في عدة أشكال، مما يجعلنا أمام تفريق واضح بين مضمون الحجة وشكلها. وأوضحت الرسالة كيف كان أول نسق منطقي عند الرواقيين على أساس من الحجج اللامبرهنة البسيطة تُرد إليها وتشتق منها كل أشكال الحجج- وكذلك مجموعة المبادئ الأساسية والقواعد الناظمة لعملية الاشتقاق تلك، وقد اعتمدوا في نسقهم على مجموعة أساسية من التعريفات دخلت ضمن التركيب الأساسي للنسق الاستنباطي- كما أبرزنا كيف عرف الرواقيون مجموعة من القواعد الضرورية لصياغة حجج قائمة على قضايا شرطية متصلة أو منفصلة أو منفية عطفية مثل: صورة الإثبات بالإثبات، والنفي بالنفي، والنفي بالإثبات، والإثبات بالنفي- وكذلك تناولنا مجموعة الروابط ”الثوابت” المنطقية التي عرفها الرواقيين وكانوا على علم بقوائم صدقها وكذبها، كرابط القضية الشرطية المتصلة والمنفصلة والعطفية، كما عرفوا قانون النفي المزدوج وقوائم صدق دواله. كما تناولت الرسالة كيف أنتقل المنطق الرواقي إلى المنطق العربي من خلال الوسائل والمترجمون وأهم المصادر، وكيف أستفاد المنطق العربي من المنطق الرواقي . كما تعرضنا في الدراسة إلى كيفية تطور المفاهيم المنطقية الرواقية في دراسات المنطق الرياضي المعاصر، وكيف كانت قدرة الرواقيين في إقامة النسق المنطقي من أهم المقاربات بين المنطقين، بالإضافة إلى أنواع اللزوم الحديث المكتشفة من قبل المناطقة الرواقيين. وإنتهى البحث إلى جملة من النتائج التي تؤكد على أهمية المنطق الرواقي في قضايا النسق، ودوره الريادي في تاريخ المنطق، وتحقيقه لجملة من الإكتشافات تُسجل له وحده، وزيف الإتهامات التي وجهت له من قبل مؤرخي المنطق، وتأثيره على المنطق العربي، ودوره في تأسيس جملة من المفاهيم المنطقية الحديثة والمعاصرة.