Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التدخل المهني للخدمة الاجتماعية وتنمية مهارات التواصل لدى أسر المعاقين سمعيًا مع أبنائهم /
المؤلف
عبد الجواد, حمادة أحمد السيد.
هيئة الاعداد
باحث / حمادة أحمد السيد عبد الجواد
مشرف / محمد جمال الدين عبد العزيز
مشرف / محمد جمال الدين عبد العزيز
مناقش / مرفت السيد خطيري
مناقش / عادل موسى جوهر
الموضوع
المعوقون - رعاية.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
410 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
5/8/2014
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الخدمة الاجتماعية - مجالات الخدمة الاجتماعية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 410

from 410

المستخلص

1- الملخص باللغة العربية
أولاً: مشكلة الدراسة:
تَّكمنُ سلامة المجتمع في سلامة أفراده وتمثل الموارد البشرية أهم الموارد بالنسبة لأى مجتمع وتسبب الإعاقة إضراراً للموارد البشرية، وبالتالي فإن قضية الإعاقة من القضايا التي تؤرق المجتمع وتتسبب له في العديد من المشكلات.
وتعتبر عناية ورعاية أي مجتمع للأطفال غير العاديين هي الوجهة والمعيار الذى نستطيع أنْ نحكًم على مدى تقدُّم المجتمع وإزدهاره، لذلك فإن رعاية المعاقين سمعيًا اصبحت ضرورة ملحة.
وإن فقدان الطفل لحاسة السمع تؤثر على جوانب نموه المختلفة وخاصةً الجانب الاجتماعي، حيث تعد حاسة السمع القناة الرئيسية التي تنتقل من خلالها الخبرات الحياتية المسموعة، ويزيد من تأخر المعاق سمعيًا في الحصول على الخبرات هو إنعدام توفير وسيلة الاتصال الملائمة له من البيئة المحيطة، حيثُ إنَّ الكلام هو أداة التواصل الاجتماعي فإن الإعاقة السمعية تمنع من التواصل والتكيف الاجتماعي، مما لا تتيح له فرصة التفاعل الاجتماعي مع الاخرين.
حيث تواجه الكثير من الأُسر العديد من المشكلات والصعوبات في توافقهم وتفاعلهم مع أبنائِهم المعاقين سمعيًا والذى يرجع الى صعوبة التواصل الجيد والفعَّال معهم، هذا الأمر الذى يصعُب على هؤلاء الابناء من تواصلِهم وتكيفِهم مع المجتمع الذى يعيشون فيه.
ومن هنا اصبح الاهتمام بتنمية مهارات التواصل لدى اسر المعاقين سمعيًا مع ابنائهم وخاصةً ”الام” من الامور الضرورية والملحّة في ظل متطلبات واحتياجات هؤلاء الأبناء، وذلك لما للتواصل من تأثير قوي على الطفل عقلياً ووجدانياً وفي تفاعله الاجتماعي مع الاخرين، وفى دمجه اجتماعياً ليكون فرداً صالحاً داخل المجتمع.
لذا يسعى الباحثُ إلى تصميم برنامج للتدخل المهني للخدمة الاجتماعية لتنمية مهارات التواصل لدى أُسر المعاقين سمعيًا مع أبنائهم.
ثانياً:- أهداف الدراسة:-
يتمثل الهدف الرئيسي للدراسة في اختبار فاعلية التدخل المهني للخدمة الاجتماعية وتنمية مهارات التواصل لدى أسر المعاقين سمعيًا مع أبنائهم.
ويمكن تحقيق الهدف الرئيسي من خلال تحقيق الأهداف الفرعية التالية:
1- اختبار فاعلية التدخل المهني للخدمة الاجتماعية وتنمية مهارة التجاوب العاطفي لأسر المعاقين سمعيًا مع أبنائهم.
2- اختبار فاعلية التدخل المهني للخدمة الاجتماعية وتنمية مهارة الإنصات والتجاوب العقلي لأسر المعاقين سمعيًا مع أبنائهم.
3- اختبار فاعلية التدخل المهني للخدمة الاجتماعية وتنمية مهارة التفاعل الاجتماعي لأسر المعاقين سمعيًا مع أبنائهم.
ثالثاً:- فروض الدراسة:
يتمثل الفرض الرئيسي للدراسة في:- وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوي (0.01) في متوسطات درجات مهارات التواصل لدى أسر المعاقين سمعيًا مع أبنائهم قبل وبعد إجراء التدخل المهني.
ويمكن اختبار الفرض الرئيسي من خلال عدة فروض فرعية هي:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوي (0.01) في متوسطات درجات مهارة التجاوب العاطفي لدى أسر المعاقين سمعيًا مع أبنائهم قبل وبعد إجراء التدخل المهني.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوي (0.01) في متوسطات درجات مهارة الإنصات والتجاوب العقلي لدى أسر المعاقين سمعيًا مع أبنائهم قبل وبعد إجراء التدخل المهني.
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوي (0.01) في متوسطات درجات مهارة التفاعل الاجتماعي لدى أسر المعاقين سمعيًا مع أبنائهم قبل وبعد إجراء التدخل المهني.
رابعاً:- مفاهيم الدراسة:
1- مفهوم المهارة 2- مفهوم التواصل 3- المعاقين سمعيًا 4- أسر المعاقين
خامسًا: الاجراءات المنهجية للدراسة:
1- نوع الدراسة:
تنتمي هذه الدراسة إلى نمط الدراسات شبه التجريبية نظرا لطبيعة الموضوع حيث يسعى الباحث إلى اختبار العلاقة بين متغيرين أحدهما مستقل Independent variable وهو برنامج التدخل المهني للخدمة الاجتماعي والآخر تابع Dependent variable وهو تنمية مهارات التواصل لدى أسر المعاقين سمعيا مع أبنائهم.
2- المنهج المستخدم:
يعتمد الباحث في الدراسة الراهنة على استخدام المنهج التجريبي وقد استخدم الباحث تصميماً تجريبياً وهو ” التجرُبة القبلية البعدية باستخدام مجموعة واحده”
3- ادوات الدراسة: اعتمدت الدراسة الراهنة على الادوات البحثية التالية:-
أ- الملاحظة البسيطة. ب- مقياس مهارات التواصل لأسر المعاقين سمعيًا.
جـ- دليل مقابلة السادة الخبراء في مجال الفئات الخاصة ”الاعاقة السمعية”
4- مجالات الدراسة:
(أ) المجال المكاني للدراسة:
تمثل المجال المكاني للدراسة في مدرسة الامل للصم وضعاف السمع بالفيوم.
(ب) المجال البشرى للدراسة:
قام الباحث بتطبيق الدراسة الراهنة على عينة قوامها (25) من امهات الاطفال المعاقين سمعيًا بالصف الاول والثاني والثالث الابتدائي بمدرسة الامل للصم وضعاف السمع بالفيوم
(جـ) المجال الزمنى للدراسة:
وهي فترة التدخل المهني وجمع البيانات من الميداَن وامتدت هذه الفترة من 1/9/2013 إلى 2/3/2014
سادساً: نتائج الدراسة
(أ) أثبتت الدراسة صحة الفرض الرئيس وهو ” توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوي (0.01) في متوسطات درجات مهارات التواصل لدى أسر المعاقين سمعيا مع أبنائهم قبل وبعد التدخل المهني للخدمة الاجتماعية”
(ب) أثبتت الدراسة صحة الفرض الفرعي الاول وهو ” توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوي (0.01) في متوسطات درجات مهارات التجاوب العاطفي لدى أسر المعاقين سمعيا مع أبنائهم قبل وبعد التدخل المهني للخدمة الاجتماعية”
(ج) أثبتت الدراسة صحة الفرض الفرعي الثاني وهو ” توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوي (0.01) في متوسطات درجات مهارات التجاوب العقلي لدى أسر المعاقين سمعيا مع أبنائهم قبل وبعد التدخل المهني للخدمة الاجتماعية”
(د) أثبتت الدراسة صحة الفرض الفرعي الثالث وهو ” توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوي (0.01) في متوسطات درجات مهارات التفاعل الاجتماعي لدى أسر المعاقين سمعيا مع أبنائهم قبل وبعد التدخل المهني للخدمة الاجتماعية”