الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract الهدف من الدراسة كان لتقييم تطابق نتائج الفحص بالرنين المغناطيسي مع نتائج الفحص بالأشعة الملونة الاعتيادية للكشف عن تشوهات الرحم وكون قناتي فالوب مفتوحة أو غلقة، وإذا كان بالإمكان أن يكون البديل الأمين للأشعة الملونة الاعتيادية. تم تقييم ثلاثة وعشرون أنثى تعاني من العقم (10 حالات العقم الأولى) و(13 حالة العقم الثانوي) حيث خضعوا للفحصين المذكورين آنفا. وأتضح إن خمس حالات من المجموع الكلي لـ (10 حالات من العقم الأولي) (50%) اظهر نتائج مرضية وتشتمل على حالتين (0%) انسداد لقناة فالوب، و3 حالات (60%) تشوهات خلقية ومرضية للرحم. ثمان حالات من المجموع الكلي لـ (13 حالة من العقم الثانوي) (61.5%) اظهر نتائج مرضية وتشمل حالتين (25%) لانسداد لقناة فالوب، و3 حالات (37.5%) للرحم، وثلاث حالات (37.51%) لكليهما. بعد إجراء فحص الرنين المغناطيسي شوهدت نفس النتائج، عدا حالتين من العقم الأولى والثانوي، أظهر الفحص بالأشعة الملونة الاعتيادية نتائج طبيعية، فى حين اظهر الفحص بالرنين المغناطيسي انسداد قناة فالوب (لعدم تشرب الصبغة خارج الرحم). فى هذه الدراسة، أظهرالفحص بالرنين المغناطيسي دقة ونوعية 100% و 80% بالتتابع للكشف عن كون قناة فالوب مفتوحة، ودقة ونوعية 100% بالتتابع للكشف عن أمراض التجويف الرحميي (تشوهات ولادية ومكتسبة)، ولكن ظهر عدم تطابق فى حالتين فى نتائج الفحص بالرنين المغناطيسي مع فحص الأشعة الاعتيادية الملونة، حيث أظهر فحص الرنين المغناطيسي فى الحالة الأولى وجود رحم وحيد القرن فى الجهة اليسرى، وكون قناة فالوب اليسرى مفتوحة، مع قرن ثان ضامر غير متصل بالقرن الأول، والحالة الثانية أظهر نفس الفحص وجود رحم مقسوم بصورة كاملة مع كون قناة فالوب اليسرى مفتوحة، بينما أظهر الفحص بالأشعة الاعتيادية الملونة عدم إمكانية رؤية القرن الثانى الضامر غير المتصل وفى الحالة الثانية كان هنا صعوبة تقنية فى التعرف على الفتحة الثانية وسهولة الوصل إليها لكون الرحم بعيد. نتيجة هذا البحث أظهرت تطابق ممتاز بين نتائج كلاً الفحصين مع صحة الفحص بالرنين المغناطيسي تصل إلى 91%، وبدون استخدام الأشعة المتأينة، إضافة إلى الفوائد الأخرى والتى تشتمل على تقييم حجم، ووضع واتجاه الرحم بالاعتماد على المقطع الطولى الجانبي (T2)، بالإضافة إلى تقييم كلا المبيضين، وهذا غير ممكن باستخدام الأشعة الملونة الاعتيادية. فى هذه الدراسة التقنية المتوفرة للفحص بالرنين المغناطيسي لم تزود الوضوح الكافي لاضهار قناتي فالوب، وهذا بالتأكيد تحديد مهم للفحص. نحتاج إلى دراسات أخرى مساعدة باستخدام تقنيات متقدمة لتحسين رؤية قنات فالوب ومن المحتمل الحصول على هذه النتيجة باستخدام صبغة ذات طابع مائي أكثر وأكثر تركيز مع تقليص الحقل المرئي فى الفحص. فى الوقت الحالي، نوصي بعمل فحص محدد لتجويف الرحم، الذى يعطي نتائج سريعة، وغير مؤذية. |