![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract إن مرض داء البول السكري يعتبر متلازمة أيضية تنتج عن نقص أو قلة الأستجابة لهرمون الأنسولين أو كلاهما معا والتي ينتج عنها مضاعفات في الأوعية الدموية الصغير مثل (إعتلال الشبكية وإعتلال الكلي والإعتلال العصبي) والأوعية الدموية الكبير مثل (الأزمات القلبية والجلطات الدماغية وارتفاع ضغط الدم). وقد لاحظ الجراحون أن هناك تحسن في نسبة السكر في الدم بعد عمليات إعادة تشريح الجهاز الهضمي والتي كان يعتقد أن السبب في ذلك هو نقص الوزن الا أنه لوحظ أن التحسن في سكر الدم دائما ما يسبق فقدان الوزن. ويرجع ذلك الي التغيرات في هرمونات الجهاز الهضمي مثل هرمون (البيبتيد شبيه الجلوكاجون-1) وهرمون (البيبتيد المثبط للمعدة) واللذان يزيدا من الأنسولين ويقللا من الجلوكاجون في الدم ومثل أيضا هرمونات (الجليريين والبيبتيد تيروسين تيروسين) والذان يتحمان في الشهية. تعتبر أفضل النتائج تحدث بعد عمليات (التحويل البنكرياسي الصفرواي) ولكنها عمليات غير مستحبة لما ينتج عنها من مضاعفات. وعلي الرغم من ان عمليات تكمميم المعدة والمجازة المعدية ”رو ان واي” لهما نفس النتائج الا ان تكميم المعدة هي العملية المفضلة للجراحين بسبب قلة مضاعفتها. كما ان تأثير تلك الجراحات لا يتوق فقط عند تحسين نسبة السكر في الدم الا انها تقلل من مضاعفات داء البول السكري كلها. فغالبا ما يتحسن حوالي 80% من مرضي السكر ويشفون تماما . الا انه قد لواحظ انتكاسة حوالي ثلث المرضي بداء البول السكري مرة اخري. |