الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 125 |  |  |
| | | from | 125 | | |
Abstract
لا شك أن الإلتهاب الكبدى التدهنى أصبح من أكثر الأمراض انتشاراً وخطورة فى هذه الأيام ، فقد يصل فى أحيــــــان كثيرة إلى مراحل متقــدمة تـؤدى إلى الوفــاة مثـل تليـف وأورام الكبـــد . و قد أثبتت العديد من الدراسات أن هناك وسائل كثيرة لتشخيص هذا المرض لعل من أهمها وأكثرها شيوعا الوخزة الكبديــــــــة liver biopsy)) (أخذ عينة من النسيج الكبدى) غير أن هذه الطريقة تداخلية (Invasive) غير آمنه ومكلفة ولـهـا العديد من الأخطاء والسلبيات ، فقد يترتب عليها حدوث نزيف داخلى يودى بحياة المريض كما قد تعطى نتائج غيــر دقيقــة لاتعبر عن حالة الكبد ككل مما يؤدى إلى أخطاء جثيمة فى عملية التشخيـص وبالتالى فى عملية العلاج . ولذلك أصبــــح من الضرورى إيجاد دلالات غير تداخليـــه آمنــــة لتشخيــــص هذا المرض ومن أهم تلك الـــــــدلالات: - دلالات الأكســــدة مثـــــل النيترك أوكسيـد (NO) والمالونداى ألدهيد (MDA) ، وكذلك بعض مضــادات الأكســــدة مثــل انـزيم الســوبرأوكسيـد ديسميـوتـيـز (SOD) وانـزيم الجلوتاثيــــون بيروكســديز((GSH-Px . - مستوى السيتوكينات IL-2 وIL-6 فى المصل). - مستويات الاجسام المضادة فى المصل (IgA, IgG, IgM.( بالإضــافة إلى العديد من الــدلالات التقليــــدية مثــل : وظائـــــف الكبـــــــــد بالاضافة إلى دهنيــــــات الــــدم. وكــــان الهـــــدف من هذه الدراســـة: • تسليـط الضــوء على أهميــة إستخدام الدلالات الحيوية السابقـة كوسيلة غير تداخلية آمنه لتشخيص الإلتهاب الكبدى التدهنى . • عمل امتداد وتأكيد للأبحاث التى ترجح استخدام هذه الدلالات فى التشخيص ، ان وجد . وقد اشتمــلت هـــذه الدراسة على 100 حالة من المترددين على مستشفيــات جامعــة المنصـــورة تم تشخيــص المرضى منهم عن طريق أخذ عينــة من النسيــج الكبـــدى وتم تقسيمهــم إلى مجموعتين من الحــالات ، وهــى : المجموعة الأولى: تتكون من20 أشخاص (المجموعة الضابطة) وهم من كبار السن غير المصابيين ب NASH . المجموعة الثانية: تتكون من 80 مريض من كبار السن المصابين ب NASH بعد تشخيصهم بالموجات الفوق صوتية وقد تم تقـييـــم الحالات من خــلال: 1- معرفة التاريخ المرضى. 2- بعض مقاييس السمنة الإكلينيكية مثل مؤشر كتلة الجسم (BMI).3 - إجراء الفحوصات التـاليــة: - انزيمات الكبد AST، ALT، وGGT، ونسبة الزلال او albumin ونسبة الصفراء فى الدم. - مستوى الدهون فى الدم وتشمل الدهون الثلاثية و الكوليسترول الكلي ،الكوليسترول عالى الكثافه والمنخفض الكثافة . - قيــاس بعض دلالات الأكســــدة مثـــــل النيترك أوكسيـد (NO) والمالونداى ألدهيد (MDA)، وكذلك نسبة بعض مضــادات الأكســــدة مثــل انـزيم الســوبر أوكسيـد ديسميـوتـيـز (SOD) وانـزيم الجلوتاثيــــون بيروكســديز((GSH-Px . - مستوى السيتوكينات IL2 وIL6 فى المصل - مستويات الاجسام المضادة فى المصل (IgA, IgG, IgM) وبعد دراسة وتحليل النتائج عبر الجداول والأشكال والصور ومقارنتها بالدراسات والأبحاث الأخرى اتضح لنا أنها حققت إلى حد كبير الأهداف المرجوة من هذا البحث. ومن أهــم نتــائج هــذا البحـــث : - 1- لوحظ أن الإلتهاب الكبدى التدهنى غيرالكحولى كان أكثر شيوعا بين الذكور المصابين بالسمنة خلال الفترة العمرية اكبرمن 60 عاما. - 2- اختلال وظائف الكبد فى المرضى المسنين الذين يعانون التهاب الكبد غير الكحولى. - -3 نقص فى الايض للدهون في المرضى المسنين الذين يعانون التهاب الكبد غير الكحولى. - 4-هناك حالة التهاب مزمن في الشيخوخة مع NASH يتضح من الارتفاع الكبير في IL2 و IgA, IL6 - 5-هناك زيادة كبيرة فى شوارد الاكسجين الحرة و ذلك يتضح من ارتفاع كبير في MDA و NO ، وانخفاض في SOD وGSH. - ومن خــلال كل ما سبـــق يمكــن أن نوصــى بـ: إمكانية توقع وتشخيص الإلتهاب الكبدى التدهنى بناء على الفحص الكيميائى الحيوى والإكلينيكى والإشعاعى دون اللجوء إلى أخذ عينة من النسيج الكبدى. اعتبار اضطراب دهنيات الدم خاصة الدهنيات الثلاثية من المؤشرات الكيميائية الحيوية الهامة لإمكانية توقع وجود التـدهــن الكبدى. إدراج بعض الدلالات الحيوية غيرالتداخلية كدلالات الأكســـــدة والإلتهـــابات ضمن الفحوصات المطلوبة لمرضى الإلتهاب الكبدى التدهنى. تنظيم الأنماط الحياتية لمنع مشاكل السمنة . تنظيم وعلاج اضطراب دهنيات الدم خاصة الدهنيات الثلاثية بغية تجنب مخاطرالإصابة بالإلتهاب الكبدى التدهنى. ضرورة إعطاء مرضى الإلتهاب الكبدى التدهنى مضادات للأكسدة عن طريق الفم حتى تعوض النقص فيها داخل الجسم. تشجيع ومساندة الأبحاث التى ترجح استخدام هذه الدلالات فى التشخيص كطرق غيرتداخلية آمنة وبديلة للوخزة الكبدية.