![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص التعرف على الإطار الفكري لقيادة التغيير التربوي، وكذلك طبيعة الشراكة بين كليات التربية ومدارس التعليم العام وأهم مجالاتها، و تقديم تصور اً مقترح اً لقيادة كليات التربية للتغيير التربوي بمدارس مجتمعاتها المحلية، استرشاداً بخبرات بعض الدول المتقدمة. ولتحقيق ذلك الهدف اعتمدت الدراسة على المنهج المقارن باستخدام أسلوب حل المشكلات الذي يبدأ بتحديد المشكلة وتحليلها، والصياغة ،Brian Holmes للمفكر التربوي الإنجليزي براين هولمز المقترحة للسياسة التعليمية، ثم تحديد العوامل القريبة من المشكلة، وينتهي بالتنبؤ لحلول المشكلة. ولقد أسفرت الدراسة عن نتائج عدة، أهمها: الافتقار إلى الضوابط والتشريعات التي تنظم العلاقة التشاركية بين كليات التربية ومدارس التعليم العام المحيطة بها. نقص الوعي بثقافة الشراكة التربوية ومستوياتها ومجالاتها من جانب كليات التربية، ومدارس التعليم العام المحيطة. ضعف التوجه نحو تطبيق التوجهات التربوية والأساليب الإدارية التي تنتجها كليات التربية لتطوير المدارس. الحاجة إلى استراتيجيات و خطط لتحقيق الشراكة بين كليات التربية والمدارس؛ لتمكين كليات التربية من قيادة التغيير التربوي المنشود بالمدارس. الافتقار إلى خطط ودراسات تتبعية لتحديد مستويات المخرجات التعليمية لكليات التربية في سوق العمل (المدارس). ضعف قدرة أعضاء المجتمع المدرسي على التخط يط الاستراتيجي، والاستفادة من الإمكانات المتاحة بكليات التربية. وفى ضوء تلك النتائج تم تقديم أربع سياسات وعدد اً من الآليات ؛ لتمكين كليات التربية من قيادة التغيير التربوي بمدارس التعليم العام واستشراف أبعاده المستقبلية. |