Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة علمية لتقوية الصور الجدارية المنفذة بإسلوب الفريسك بإستخدام التمعدن الحيوي للبكتيريا تطبيقاٌ على أحد النماذج المختارة /
المؤلف
عبد المنعم, عبير فؤاد عبد المعز.
هيئة الاعداد
باحث / عبير فؤاد عبد المعز عبد المنعم
مشرف / فاطمة محمد حلمي
مناقش / حمدان ربيع عطية
مناقش / شريف محمد النجدي
الموضوع
الترميم.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
322 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
الناشر
تاريخ الإجازة
6/4/2014
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الآثار - قسم الترميم.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 322

from 322

المستخلص

ملخص الرسالة br • تنقسم الدراسة إلى خمسة فصول مقسمة كالتالي br الفصل الأول: دراسة بيولوجية عن البكتيريا ودورة حياتها وتركيبها br تم في هذا الفصل دراسة كاملة عن البكتيريا من حيث تصنيفها وأشكالها الكروية والعصوية والعصوية المنحنية، ودراسة لحجمها والذي عامة ما يتراوح بين (0.2: 2 ميكرون) بالإضافة إلى دراسة تركيب الخلية البكتيرية والذي ينقسم إلى دراسة التراكيب خارج الجدار الخلوي، دراسة الجدار الخلوي، ودراسة التراكيب الموجودة داخل الجدار الخلوي. br كما تم دراسة طرق نموها حيث تتكاثر البكتيريا بواسطة الإنشطار الثنائي والذي فيه تنشطر الخلية المفردة إلى خليتين متماثلتين وهو أسلوب تكاثر لا جنسي وتعد من أكثر طرق التكاثر شيوعاً. كما تم التعرف على الظروف المثالية ليتم هذا النمومن درجة حرارة وأكسجين وغذاء وقيمة أس هيدروجيني وغيرها من العوامل الآخرى. br كما يتناول هذا الفصل دراسة للوراثة في البكتيريا متضمناً المفهوم العلمي لعلم الوراثة، مكونات المادة الوراثية في البكتيريا وطرق انتقال المادة الوراثية من خلية بكتيرية إلى أخرى حيث يحدث الانتقال وإعادة التشكيل للمادة الوراثية من خلية بكتيرية مانحة Donor Cell إلى خلية أخرى مستقبلة Recipient Cell من خلال التحول، التوصيل، أو الإقتران. br الفصل الثاني: دراسة نظرية التقوية البيولوجية بإستخدام التمعدن الحيوي للبكتيريا br يتناول هذا الفصل مقدمة عن الطرق التقليدية المستخدمة في تقوية الصور الجدارية وأنسب المواد الكيميائية المستخدمة وأكثرها إنتشاراً، وعيوب كل من هذه المواد ومميزاتها. br ويتناول الفصل دراسة كاملة لمفهوم عملية التمعدن الحيوي من حيث العملية الجيولوجية الطبيعية والتي تتم في الطبيعة دون تدخل الإنسان وهي العملية التي ساعدت على بقاء الجبال منذ بدء الخليقة وحتى يومنا هذا، فالتمعدن الحيوي هو عملية حيوية تتم باستخدام الكائنات الحية الدقيقة التي لها القدرة على ترسيب معادن المواد المختلفة دون أي تدخل خارجي، وهذه العملية عبارة عن عملية تخليق لتراكمات غير متجانسة من مركبات غير عضوية أو عضوية بيولوجية مع توزيعات غير متجانسة لهذه المواد البيولوجية المختلفة. br كما يشمل شرح لتكنيك الترسيب الحيوي بإستخدام البكتيريا سواء تم هذا الترسيب إما بواسطة التمعدن الداخلي والذي يطلق عليه ايضاً التحكم البيولوجي ، وتعني هذه الطريقة أن الكائنات الحية الدقيقة هي التي تتولى عملية التمعدن وذلك عن طريق النمو وعمليات التنوي ، ومن خلالهما يتم رفع درجة الجسيمات المعدنية في الوسط البيئي حيث يقوم الكائن الحي الدقيق بتجميع المعادن في شكل فريد مميز لكل نوع من الكائنات الحية الدقيقة ومعتمداً على الظروف البيئية، أو بواسطة التمعدن الخارجي وهو من أكثر أنواع التمعدن إنتشاراً ويطلق عليه التمعدن باستخدام الإنتاج البيولوجي ، وتعتمد هذه الطريقة على عمليات التمعدن الحيوي الإنتاجية للميكروب كوسيلة لتخليق المعادن اعتماداً على الظروف البيئية التي تتواجد بها البكتيريا أثناء التكوين، حيث تتكون المعادن المخلقة نتيجة للتفاعلات والعمليات الأيضية للبكتيريا. br وتتناول الدراسة العوامل الأساسية المتحكمة في عملية الترسيب وهي اربع عوامل رئيسية وهي تواجد الكربون غير العضوي، تواجد اماكن للتنوي على سطح البكتيريا، تركيز أيونات الكالسيوم، وقيمة الأس الهيدروجيني. هذا بالإضافة إلى دراسة ميكانيكية الترسيب والتمعدن الحيوي سواء عن طريق التحكم البيولوجي أو عن طريق الإنتاج البيولوجي والأجناس البكتيرية الملائمة والتي لها القدرة على عملية التمعدن الحيوي وأنسب الأوساط الغذائية التي تساهم في عملية الترسيب الحيوي. br الفصل الثالث: الفحوص والدراسة التحليلية للصور الجدارية بمزار الخروج بمقابر البجاوات بالواحات الخارجة br يتضمن هذا الفصل دراسة التركيب الكيميائي لطبقات التصوير الجداري بمزار الخروج بمقابر البجوات بالواحات الخارجة بإستخدام طرق الفحوص والتحاليل المختلفة للتعرف على مكونات هذه الجداريات، ومدى التلف الذي لحق بها نتيجة للظروف المناخية المحيطة بهذه الجداريات. وذلك تمهيداً لوضع خطة علاج لحماية هذه الجداريات النادرة من التلف بإستخدام التمعدن الحيوي للبكتيريا. br وقد تضمن الفصل دراسة التركيب المعدني للحامل وطبقات الشيد والمواد الملونة المستخدمة بإستخدام الميكروسكوب الالكتروني الماسح المزود بوحدة تشتت طاقة الأشعة السينية (SEM- EDX)، وطريقة حيود الأشعة السينية (XRD) بالإضافة إلى إستخدام التحليل بمطياف الأشعة تحت الحمراء (FTIR) والتفاضل الحراري (DTA). وقد أظهرت نتائج هذه الدراسة أن حامل التصوير الجداري يتكون من معدن الكوارتز Quartz (SiO2) وذلك وفقاً للكارت رقم (05-0490) بنسبة حوالي 62,93% ، ومعدن الجبس (CaSO4.2H2O) Gypsum وفقاً للكارت رقم (33-0311) بنسبة حوالي 17,20%، و معدن الكاولينيت Kaolinite (Al2Si2O5(OH)4) وفقاً للكارت رقم (29-1488) بنسبة حوالي 14,31%. br أما طبقات الشيد دقيقة السمك فهي تتكون أساسا من معدن الكوارتز Quartz (SiO2) طبقاً للكارت رقم (05-0490) بنسبة تقريبية تبلغ 74,51%، بالإضافة إلى معدن الجبس Gypsum (CaSO4.2H2O) وفقاً للكارت رقم (33-0311) بنسبة تقريبية 16,61%، إضافة إلى نسبة قليلة من معدن الكالسيت Calcite (CaCO3) وفقاً للكارت رقم (05-0586) وصلت إلى 8,86% كنسبة تقريبية . br وأظهرت نتائج التحليل أيضا أن المواد الملونة البيضاء تتكون أساساً من خليط من معدني الجبس Gypsum (CaSO4.2H2O) ومسحوق الحجر الجيري الدولوميتي Dolomite (CaMg(CO3)2)، و المادة الملونة البرتقالية هي عبارة عن معدن الجيوثيت Goethite (FeOOH)، أما المادة الملونة الصفراء فهي عبارة عن معدن الجيوثيت Goethite (FeOOH) المختلط بأكسيد الزنك Zinc Oxide (ZnO) ، و المادة الملونة البنية عبارة عن معدن الهيماتيت (Hematite (Fe2O3 ومعدن الجرافيت Graphite (C) لإعطاء لون اسود (داكن)، و المادة الملونة السوداء عبارة عن معدن الجرافيت، Graphite (C) ، أما المادة الملونة الخضراء فقد أظهرت النتائج لاول مرة إستخدام الأخضر الارضي (الطينة الخضراء) Celadonite . كما أظهرت النتائج عدم وجود أي وسيط لوني حامل لهذه المواد الملونة مما يؤكد أن هذه الجداريات نفذت بإسلوب الفريسك. br الفصل الرابع: دراسة تجريبية لتقوية بعض نماذج من الصور الجدارية الضعيفة بواسطة التمعدن الحيوي للبكتيريا br يرتكز هذا الفصل على ثلاث محاور أساسية وهي: br - المحور الأول: ويشمل هذا المحور أخذ عينة من مصرف شرق منطقة البجوات وهو أقرب مصرف لمقابر البجوات وعزل الأجناس البكتيرية منه حيث تنتشر البكتيريا من جنس الباسيلس في مياة الصرف الصحي، وإختبار الأجناس البكتيرية المعزولة لعملية التمعدن الحيوي وترسيب كربونات الكالسيوم من خلال تنميتها في وسط غذائي يحتوي على اليوريا والخميرة حيث أظهرت النتائج أن ثلاث أجناس بكتيرية لها القدرة على التمعدن الحيوي وهي B. cereus, B. sphaericus, B. lichenifornis. br - المحور الثاني: ويشمل دراسة تأثير الأوساط الغذائية المختلفة على عملية ترسيب كربونات الكالسيوم وهي وسط الخميرة واليوريا، وسط البروس، وسط B4، وسط كلوريد الكالسيوم والخميرة واليوريا، ووسط الكالسيوم واليوريا والخميرة وأظهرت النتائج قدرة وسط اليوريا والخميرة والكالسيوم على ترسيب كربونات الكالسيوم بصورة أكثر فعالية من الأوساط الآخرى. وعند دراسة تأثير العديد من العوامل على عملية الترسيب أظهرت النتائج أن أفضل قيمة أس هيدروجيني هي 8 في جميع الأوساط الغذائية ماعدا وسط ال B4 والذي يحتاج إلى قيمة أس هيدروجيني 10، كما أن افضل درجة حرارة هي 35°م، وانه عند إضافة انزيم اليورياز بنسبة 10ملجم/مل لتر تساهم في زيادة ترسيب كربونات الكالسيوم وأنه عند إضافة عنصر النيكل بنسبة 2 ميكرون تزداد نسبة الترسيب أيضاً وان إضافة عنصر الحديد أو عنصر النحاس إلى الوسط الغذائي لا يساعد في عملية الترسيب الحيوي لكربونات الكالسيوم وبزيادة نسبة إضافتهم تقل عملية الترسيب الحيوي تماماً. br - المحور الثالث: ويشمل هذا المحور إستخدام وسط اليوريا والخميرة والكالسيوم عند درجة حرارة 35°م وأس هيدروجيني 8 وبإضافة اليوريا بنسبة 10 مللجم/مل لتر وغمر النماذج الجدارية المعدة مشابهه لمكونات الصور الجدارية الآثرية، بعد عملية التقادم في هذا الوسط الغذائي إتضح عدم قدرة انزيم اليورياز على إختراق النموذج الجداري لكبر حجم حبيباته وعند تقليل نسبته إلى 1مللجم/مل لتر أعطت نتيجة أفضل في عملية إختراق النموذج ىالجداري وتقويته بإستخدام ترسيب كربونات الكالسيوم، كما أنه عند إضافة النيكل بنسبة 2 ميكرون دون إضافة انزيم اليورياز أعطت نتيجة رائعة حيث ترسبت بللورات دقيقة الحبيبات من كربونات الكالسيوم داخل النموذج الجداري وإستطاعت تقويته بصورة فعالة. br الفصل الخامس: دراسة تطبيقية لتقوية الصور الجدارية في مزار الخروج بمقابر البجوات بالواحات الخارجة br تناول هذا الفصل الجانب التطبيقي للدراسة حيث تم التطبيق على مزار الخروج بمقابر البجاوات بالواحات الخارجة، وفي هذا الفصل تم تسجيل المقبرة آثرياً وفنياً، ودراسة المناخ على مدار عام كامل 2012-2013م داخل وخارج المقبرة، بالإضافة إلى دراسة الرطوبة النسبية والتي تعتبر من أشد العوامل المؤثرة على مزار الخروج نظراً لكون مادة البناء له هو الطوب اللبن والذي يعتبر من أكثر الحوامل تأثرا بالرطوبة لأن المعادن الطينية المكونة له سرعان ما تنتفش عن تشبعها بالماء خاصة عند هطول الأمطار، وعندما تتوقف هذه الأمطار ويفقد طوب اللبن المياة تدريجيا فإن المعادن الطينية المكونة له تنكمش وتتشقق وينتج عن تكرار هذه العملية فقدان طبقات التصوير التي يحملها الطوب اللبن. br كما تم دراسة مظاهر التلف بالمقبرة حيث تعتبر الصور الجدارية في مزار الخروج من الجداريات التي تعاني من العديد من مظاهر التلف مثل فقد في طبقات التصوير الجداري في كافة أركان المزار، هذا بالإضافة إلى ضعف طبقات الحامل (الطوب اللبن) خاصة في الطبقات الخارجية للمزار، والتلف البشري المنتشر في أنحاء المزار من كتابة وإحتكاك بإداة حادة في طبقة التصوير أدت إلى فقد دقيق بطبقة اللون ، وإستخدام مونة خاطئة في الإستكمال. br وتم في هذا الفصل عزل الكائنات الحية الدقيقة من بكتيريا وفطريات من الصور الجدارية والهواء وغبار الأرضيات حيث أظهرت النتائج تواجد فطريات Aspergillus niger، Aspergillus flavus، Alternaria tenuis، Fusarium solani، Penicillium cyclopium، Rhizopus cepivorum، Sclerotium stolonifer. بالإضافة إلى تواجد البكتيريا من جنس Bacillus alcalophilus ، Bacillus pumilus، Hallococcus morrhuae، Micrococcus cinereus، Thiobacillus ferroxidans ، Thiobacillus neapolitanus ، Thiobacillus organovorus . br وقد تم علاج مزار الخروج أولا بتنظيف السطح من الآتربة الملتصقة به بواسطة الفرش وقطن طبي معقم به محلول مخفف من الأسيتون، ثم تم تطبيق المضاد الحيوي 6penthyl α pyrone phenol الذي أثبت نجاحه في رسالتي للماجستير وتركة لمدة اربعة ساعات، ثم تطبيق البكتيريا من جنس B. lichenifornis المزروعة في وسط يحتوي على اليوريا والخميرة والكالسيوم بطريقة الحقن عدد 6 مرات على يومين منفصليين ( 3 مرات باليوم الواحد) حيث يتم حقن 1سم من الوسط الغذائي في كل مربع بعمق 3مم وتركه للجفاف 180دقيقة ثم تكرار العملية من جديد، حيث تبدأ عملية تكوين بللورات كربونات الكالسيوم بعد مرور 90دقيقة . ثم في النهاية يتم التطبيق بأسلوب الفرد بالفرشاة على ورق ياباني لمنع ترسيب بللورات كربونات الكالسيوم على سطح الصور الجدارية الملونة. br وأخيراً تم تعقيم الصورة الجدارية لضمان القضاء على أي جراثيم بكتيرية متبقية في التصوير الجداريى بواسطة جسيمات نانو الفضة المذاب في الأسيتون المعملي والمضاف إليه الشيتوزان كعامل تثبيت وقد تم تطبيقه على سطح التصوير الجداري بواسطة الفرد على الورق الياباني بإستخدام الفرشاة.