Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
BASELINE LIVER HISTOPATHOLOGY AS A PREDICTOROF SUSTAINED VIROLOGICAL RESPONSE TO PEGYLATED INTERFERON AND RIBAVIRIN THERAPY IN CHRONIC HEPATITIS C PATIENTS \
المؤلف
Mohamad, Mohamad Al Saed.
هيئة الاعداد
باحث / Mohamad Al Saed Mohamad
مشرف / Laila Nabegh
مشرف / Sanaa M. Kamal
مناقش / Dalia Mohamad Hassan Ghoraba
الموضوع
Liver - Disease.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
178p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
طب الجهاز الهضمي
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - Tropical Medicine
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 178

from 178

Abstract

يعتبر فيروس C مشكلة صحية عالمية حيث أن 170 مليون شخص مصابون بمرض الإلتهاب الكبدي المزمن. وفي مصر يعتبر فيروس C سبب رئيسي لأمراض الكبد المزمنة ومعدل انتشار فيروس C في مصر حسب تقديرات وزارة الصحة حوالي 18.9 % منهم 20% يتخلصون من الفيروس، ويتبقى حوالي 80 % من الذين يصابون بفيروس C يتحولون إلى مرضى مزمنين، 20 – 50 % منهم يتحولون إلى التليف الكبدي، و 5 – 7 % يصابون بالسرطان الكبدي في خلال 10 – 20 سنة. وقد أكدت الدراسات أن معظم إصابات الإلتهاب الكبدي الفيروسي C تنتمي للفصيل الرابع.
الهدف الأساسي لعلاج الفيروس هو التخلص من الفيروسات نهائيًا حتى نؤخر الوصول إلى الأعراض المتأخرة لمرض الكبد، ومنع حدوث السرطان الكبدي. والعلاج بالإنترفيرون – خاصة طويل المفعول – مع الريبافيرين هو العلاج المعتمد لعلاج فيروس C. والعلاج بالإنترفيرون والريبافيرين يؤدي إلى التخلص من الفيروس في 40 – 80 % من الحالات، والإستجابة للعلاج في حدود 40 – 50 % وتصل إلى 70 – 80 % في فيروس C النوع الثاني والثالث. ولكن العلاج مكلف وغالبًا ما يصاحبه آثار جانبية، ولذلك فالتكلفة العالية والإحتياج إلى المتابعة اللصيقة تقلل من فرص العلاج ويتطلب تقييم العوامل المساعدة للاستجابة للعلاج. والعوامل التي تساعد على الاستجابة وهي صغر سن المريض، وقصر فترة المرض، ونسبة قليلة من التليف في العينة الكبدية، وقلة نسبة الفيروس في الدم، وفيروس C من الفصيل الرابع، ومع ذلك هناك مرضى لا يصلون له من طول مدة العلاج وتكلفة العلاج العالية بدون أي فائدة على المدى البعيد، ولذلك هناك حاجة ملحة لمعرفة دور كل عامل يؤثر في العلاج بشكل جيد.
منذ الوصول لعلاج فيروس C أصبح الاهتمام بالعينة الكبدية هام جدًا، والعينة الكبدية تمثل أدق وسيلة لمعرفة درجة التليف ودرجة الإلتهابات في الكبد، ولكن أهمية العينة الكبدية في توقع حدوث الاستجابة غير محدد بدقة. والعينة الكبدية مفيدة في التعرف على المرضى ذوي درجة الخطر العالية للتعرض للتليف الكبدي، وتسمح بالتعرف على المرضى الذين في احتياج شديد للعلاج بالمضادات الفيروسية، وهذه العملية تعتبر آمنة مع حدوث ألم بسيط في حوالي 20 % فقط من الحالات، 3 % يحتاجون إلى استخدام المسكنات، مع حدوث استثارة للعصب الحائر في 2 % من المرضى، مع وجود مضاعفات خطيرة (مثل النزيف) في 0.6 % من الحالات. ويتم تقييم العينة الكبدية بواسطة أخصائي علم الأنسجة عن طريق تطبيق معايير محددة مما يؤدي إلى المعرفة الجيدة لدرجة التليف، مع تقييم أقل لدرجة الإلتهابات.
الـعناصر الـمتضمنة :
البالغون (ذكور وإناث) من 25 و 55 سنة من المعروف إصابتهم بالإلتهاب الكبدي المزمن بفيروس C.
-ارتفاع نسبة ALT على الأقل مرتين ضعف الطبيعي في خلال الستة أشهر الماضية.
-الكشف على الأجسام المضادة لفيروس C بالإليزا الجيل الثاني.
-اكتشاف فيروس C يكون بواسطة PCR.
-عينة الكبد بها دليل على الإصابة الخلوية بفيروس C.
الـفئات المستثناة :
-الأفراد الذين سبق لهم تلقي العلاج بالإنترفيرون.
-الأفراد الذين لديهم أي مرض كبدي آخر.
-الأفراد الذين لديهم دوالي مريء نازفة أو استقصاء أو مرض كبدي غير متوازن.
-الأفراد المصابون بفيروس بي.
-الأفراد الذين لديهم أي أمراض أخرى خطيرة.
-الـهـدف مـن الـبـحـث
معرفة العلاقة بين درجة الموجود من التليف والالتهابات في الأنسجة الكبدية والاستجابة للعلاج بالإنترفيرون والريبافيرين في مرضى الكبد المزمن بفيروس C الفصيل الرابع.
الـمـرضـى وطـريـقـة الـدراسـة
تمت الدراسة في مستشفى عين شمس التخصصي على- اربعون مريض من المصابون بمرض الإلتهاب الكبدي الفيروسي C وقدتلقوا العلاج بالإنترفيرون والريبافيرين، وقدخضعوا لهذه الخصائص قبل العلاج :
-تاريخ المرض وفحص طبي كامل.
وظائف كبد (ALT, AST)، صفراء بالدم، والزلال بالدم، وزمن البروثرومبين الكالاين فوسفاتيز.
-وظائف الكلى.
-وظائف الغدة الدرقية.
-رسم القلب بالكهرباء.
-نسبة فيروس C بـ RNA الكمي والنوعي.
-أشعة تليفزيونية على البطن.
-عينة كبدية قبل العلاج (درجة الإلتهابات ونسبة التليف حسب طريقة إشاك)
-وقد قام جميع المرضى بالتوقيع على إقرار موافقة قبل بدء الدراسة. وكل الإجراءات والفحوصات خضعت وتطابقت مع ميثاق هيلسنكى لحقوق الإنسان.
ومتابعة المرضى أثناء العلاج بالفحوصات التالية :
-صورة دم كاملة كل أربعة وثمانية واثنا عشر وأربع وعشرون أسبوعًا.
-ALT, AST كل أربعة وثمانية واثنا عشر وأربع وعشرون أسبوعًا.
-عدد كمي لفيروس C بالــ PCR كل أربعة وأثنا عشر وأربع وعشرون وثمانية وأربعون أسبوع.
-وقد أظهرت النتائج أن 27 مريض(67.5%)إستجابوا للعلاج و13مريض(32.5%)لم يستجيبوا وتبين أن الذين إستجابوا للعلاج تميزوا بدرجه إلتهاب وتليف أقل من الذين لم يستجيبوا وقدأظهرت النتائج فى فتره المتابعه بعد إنتهاء العلاج ان درجه الإتهابات فى الانسجه الكبديه قد تحسنت فى المرضى اللذين إستجابوا للعلاج وايضا لم تزداد نسبه التليف بل تحسنت فى بعض المرضى الذين إ ستجابو للعلاج. وعلى العكسمن ذلك فى المرضى اللذين لم يستجيبوا للعلاج .وهذا يدل على إمكانيه الاعتماد على درجه الموجود من الانسجه فى العينه الكبديه كمتنبؤ للإستجابه للعلاج بالإنترفيرون والريبافيرين فى مرضى الإلتهاب الكبدى فيروس(س)الجيل الرابع.وينصح البحث بعمل دراسات على عدد اكبر ومحاوله اكتشاف وسائل تنبؤ اكثر سواء قبل العلاج او اثناءه وذلك لتحسين نسبه الاستجابه للانترفيرون والريبافيرين فى مرضى فيروس(س) الجيل الرابع.