Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج مقترح للتواصل غير اللفظي في تنمية المهارات الاجتماعية والبيئية :
المؤلف
حسن، ابتسام بكري أحمد
هيئة الاعداد
باحث / ابتسام بكري أحمد حسن
مشرف / محمود السيد أبو النيل
مشرف / مصطفي إبراهيم عوض
مناقش / نجية اسحق عبد الله
مناقش / صالح سليمان عبد العظيم
الموضوع
المهارات.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
185ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس الاجتماعي
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - قسم العلوم الإنسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 185

from 185

المستخلص

الطفل ذوى الاحتياجات الخاصة محنه وابتلاء من الخالق سبحانه وتعالى لمن اصطفاه من عباده. وكثير من الآباء والأمهات ينظرون إلى ابنهم ذا الاحتياجات الخاصة بيأس وفقدان الهمة لكن الله سبحانه وتعالى امرنا بالرضا والجهاد للأفضل وطفلنا ذا الاحتياجات الخاصة أولى الأمور باهتمامنا وجهادنا فيه ليكون أفضل لينفع نفسه ووطنه.
مشكلة الدراسة:-
في ضوء الاهتمام الملحوظ والمتزايد في العقود الثلاث الماضية بالطفل ذوى الاحتياجات الخاصة وكيفية إكسابه المهارات اللازمة لحياته وفى ضوء شكوى أولياء الأمور وكذلك المعلمين من بعض الأطفال ذوى التوحد التي هي فئة خاصة حيث إن إعاقتها غير ظاهرة للعامة أو كما يطلقون عليها الإعاقة الخفية، ومن خلال عمل الباحثة كمسئول عن البرامج الخاصة في مجال الإعداد والتأهيل للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة لمست الباحثة عده احتياجات ومشكلات هامه منها:
-أن برامج التواصل التي تقدم لهذه الفئة قد ساعدت بل وأظهرت تقدما ملحوظا لدى بعض الأطفال التوحديين في تعلم وإتقان بعض المهارات ولم يظهر هذا لدى البعض الآخر.
-ساعدت هذه البرامج ذوى الاحتياجات الخاصة على تعديل بعض السلوكيات اللاتوافقية فيه بل وقد ساهمت في خفض حدتها لديهم ولم تساعد البعض الآخر.
مما دفع الباحثة لطرح هذه المشكلة عن مدى فاعلية برامج التواصل غير اللفظي في اكتساب بعض المهارات الاجتماعية وخفض حدة بعض السلوكيات اللاتوافقية لدى الأطفال ذوى التوحد.
أهداف الدراسة:-
ما من شك أن توفير الرعاية الشاملة لكل فئات الأطفال بدون استثناء لهدف عام ولكن بالإضافة إلى ذلك الهدف هناك العديد من الأهداف الخاصة لتلك الدراسة التي أحاول أن أجملها بالاتي:
1-الكشف عن جدوى تطبيق البرنامج التدريبي للتواصل غير اللفظي لطفل التوحد.
2-الكشف عن طبيعة البيئة الاجتماعية ومدى تقدم طفل التوحد في البرامج التدريبية الخاص بها.
أهمية الدراسة:-
أولاً: الأهمية النظرية:
-إلقاء الضوء على الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة (التوحد) وأعراض وسمات هذه الفئة وأفضل الطرق للتعامل معهم.
-ندرة الدراسات التي تناولت تدريب الأطفال التوحديين ووضع وتنفيذ برامج لهم.
-معرفة مدى التطور الاجتماعي من تطبيق برنامج للتواصل غير اللفظي للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة (التوحد).
ثانياً: الأهمية التطبيقية:
-إمداد الآباء بالتغذية المرتدة الفعالة والكافية عن الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة (التوحديين) وأفضل الأساليب التربوية والمهنية في التعامل معهم.
-تنمية مهارات التواصل غير اللفظي لدى الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة (التوحديين).
-إمداد الآباء ببعض الأساليب الفنية المستخدمة في البرنامج ومساعدتهم في تطبيقها في المنزل.
منهج الدراسة وإجراءاتها:-
اعتمدت الباحثة المنهج التجريبي كخطوات لتطبيق الدراسة الحالية حيث يكون فيه البرنامج التدريبي (متغير مستقل) بهدف تنمية المهارات البيئية (متغير تابع) لدى عينه من أطفال التوحد.
-ولقد قامت الباحثة باستخدام المنهج التجريبي (Experimental Mathlogy) القائم على القياس القبلى والبعدى لمتغيرات الدراسة للتعرف على أثر البرنامج التدريبي كمتغير مستقل على المتغير التابع وهو الوظائف التنفيذية.
-مهارات التعبير الكتابي وهو من أدق أساليب البحث خاصة عندما يوافق موضوع البحث التصميم التجريبي المختار فهو يتيح أكبر فرصه لإجراء التنوع للعديد من الشروط المحتمل أن تؤثر في الظاهرة.
وتشمل التجربة أحداث واقعة تحت ظروف وشروط خاصة معروفة يحاول الباحث فيها أن يستبعد بقدر الإمكان أثر العوامل الخارجية ويقوم بملاحظات دقيقة منظمة تصلح لبناء النظريات على أساس الوقائع التجريبية والقياس الكلي الدقيق.
(عبد الوهاب كامل، 2002، ص32، 33)
اعتمدت الباحثة على تصميم القياس القبلي والبعدى للمجموعة الواحدة كمنهج إحصائي.
إجراءات الدراسة:-
الخطوات الإجرائية للدراسة:
اتبعت الباحثة الخطوات التالية لتطبيق الدراسات وتنفيذها:
1-الإطلاع على أدبيات البحث العلمي والدراسات والبحوث السابقة في مجال الدراسة الحالية.
2-تحديد الأدوات والتأكد من صلاحيتها للتطبيق على العينة موضوع الدراسة.
3-اختيار أفراد العينة من بين الأطفال التوحديين المترددين على معهد السمع والكلام بإمبابة.
4-تطبيق البرنامج على أفراد العينة بواقع ثلاث جلسات أسبوعيه لمدة 6 أشهر.
5-إجراء القياس القبلى على أفراد العينة.
6-إجراء القياس البعدي على أفراد العينة.
7-استخلاص النتائج وتفسيرها في ضوء الإطار النظري السابق صياغته.
8-بعض التوصيات والمقترحات التي لمستها الباحثة من نتائج الدراسة.
مجالات الدراسة:-
1-المجال البشرى: تتكون العينة من (8) أطفال يعانون من اضطراب التوحد على أن يكون عمر الأطفال من (7-9) سنوات، ونسبه الذكاء 70 درجة فما فوق.
2-المجال الزمني: يستغرق البرنامج 3 أشهر بواقع 36 جلسة ثلاث جلسات في الأسبوع.
3-المجال المكاني: تحديد عينة الدراسة من المترددين على معهد السمع والكلام حيث مكان عمل الباحثة مما اتيح لها الفرصة لتطبيق البرنامج.
أدوات الدراسة:-
استخدمت الباحثة الأدوات التالية:
1-مقياس فاينلاند للسلوك التكيفى Vineland scales for adaptive behaviorوهو يقوم بقياس أربعة مهارات ألا وهى: (التواصل - مهارات الحياة اليومية - التنشئة الاجتماعية - المهارات الحركية).
2-اختبار ستانفورد بينية الصورة الخامسة لقياس نسبة الذكاء.
3-مقياس الكارز لتشخيص التوحد.
4-برنامج البكس.
تحديد العينة:-
عينة البحث تكونت من (8) أطفال من أطفال التوحد المترددين على معهد السمع والكلام وكانت أعمارهم من (7-10) سنوات، ونسبة الذكاء تتراوح من 70 فيما فوق.
نتائج الدراسة:-
1-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات الأطفال قبل تطبيق البرنامج وبعد تطبيق البرنامج على مقياس السلوك التكيفى في بُعد التواصل.
2-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات الأطفال قبل تطبيق البرنامج وبعد تطبيق البرنامج على مقياس السلوك التكيفى في بُعد مهارات الحياة اليومية.
3-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات الأطفال قبل تطبيق البرنامج وبعد تطبيق البرنامج على مقياس السلوك التكيفى في بُعد التنشئة الإجتماعية.
4-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات الأطفال قبل تطبيق البرنامج وبعد تطبيق البرنامج على الدرجة الكلية لمقياس السلوك التكيفى.
5-لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات الأطفال في القياس البعدي والقياس والتتبعى على الدرجة الكلية لمقياس السلوك التكيفى.
6-توجد فروق ذات دلالة إحصائية في درجات ذكاء الأطفال قبل البرنامج وبعد البرنامج على اختبار ستانفورد بينيه الصورة الخامسة للذكاء.