Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الثقافة الإلكترونية لدى الشباب الجامعي وأساليب لتعبير عن الحاجات والتخطيط لإشباعها
المؤلف
نصر، حمد عبد الجبار محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد عبد الجبار محمد
مشرف / طلعت مصطفى السروجى
مناقش / احمد محمد يوسف عليق
مناقش / احمد محمد حسن
الموضوع
الثقافة الالكترونية.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
297 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
17/7/2014
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - التخطيط الاجتماعى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 310

from 310

المستخلص

أولاً: مُشكلة الدراسة:
تعد الثقافة الإلكترونية من الأسباب الكامنة للربيع العربي وخاصة في النموذج المصري، حيث استطاع جيل الشباب-الذي ينخرط في هذه الثقافة بخطوات واسعة أحدثت فجوة ثقافية بين جيلي الشباب والكبار-التعبير عن آرائهم وتعبئة الجماهير الشعبية في وقت وجيز حيث يمكنهم تنظيم مليونيه خلال يوم واحد فقط باستخدام المواقع الإلكترونية وخاصة مواقع التواصل الاجتماعي.
حيث تشير الإحصائيات التي أعدها الجهاز المركزي للتعبة والإحصاء بأن متوسط أعداد مستخدمي الإنترنت في مصر في عام (2008/2009 مـ) بلغت (875,12) مليون، وكانت في عام (2009/ 2010مـ) (129, 26) مليون، لتصبح نسبة التغيير بينهما (127,16 %)، كما بلغ عدد مستخدمي شبكة الإنترنت (7,19) مليون في نهاية (2010مـ)، مقابل (8,14) / مليون فرد في نهاية (2009مـ) بنسبة زيادة قدرها (1,33%). كما أشارت شركة الفيس بوك بأنه قد وصل عدد المشتركين إلى بليون مشترك لهذا العام 2012مـ.
ولقد شهد العالم في السنوات الأخيرة نوعاً من التواصل الاجتماعي بين البشر في فضاء إلكتروني افتراضي، قرب المسافات بين الشعوب وألغى الحدود وزاوج بين الثقافات، وسمي هذا النوع من التواصل بين الناس بشبكات التواصل الاجتماعي، وأهمها: (الفيس بوك، تويتر، واليوتيوب).
وتُعد أساليب التعبير عن الحاجات أحد الأدوات الفنية الهامة في مجال التخطيط الاجتماعي كأحد طرق مهنة الخدمة الاجتماعية لتحديد حجم الفجوات الموجودة في الخدمات في حالة عدم مقابلة المتطلبات الأساسية للأفراد عندما تواجه المجتمع أو جماعاته مشكلات معينة.
ونستنبط مما سبق مجموعة من القضايا التالية التي تحاول الدراسة الإجابة عليها:
- ما العلاقة بين تبنى الشباب الجامعي للثقافة الإلكترونية وأساليب التعبير عن الحاجات؟
- ما الأساليب والأدوات التي يستخدمها الشباب في التعبير عن احتياجاتهم في ظل الثقافة الإلكترونية والتغيرات التكنولوجية الحالية؟
- ما الاستنتاجات التي يمكن التوصل إليها، يمكنها أن تساهم صانعي سياسات رعاية الشباب في نشر الثقافة الإلكترونية؟
ثانياً: التوجه النظري للدراسة:
(1) النظرية التطورية التكنولوجية.
(2) نظرية الحتمية التكنولوجية.
(3) نظرية مولس الثقافية.
(4) نظرية الحاجات.
(5) نظرية الاتصال.
ثالثاً: أهداف الدراسة:
(1) تحديد متغيرات الثقافة الإلكترونية وواقعها لدى الشباب الجامعي.
(2) تحديد نوعية أساليب التعبير عن الحاجات التي يستخدمها الشباب الجامعي في ضوء ثقافتهم الإلكترونية سواء (المناقشة والحوار– التفاوض– التظاهر السلمي-تعبئة الرأي العام-الضغط على متخذي القرار– الاحتجاجات).
(3) تحديد أكثر أساليب تعبير الشباب الجامعي عن حاجاتهم تأثراً بالثقافة الإلكترونية لديهم.
(4) محاولة تحديد درجة تأثير الثقافة الإلكترونية لدى الشباب الجامعي في التخطيط لمقابله حاجاتهم.
(5) تحديد المعوقات التي قد تواجه الثقافة الإلكترونية لدى الشباب الجامعي في التعبير عن حاجاتهم.
(6) محاولة التوصل لاستنتاجات لتفعيل دور الثقافة الإلكترونية لدى الشباب الجامعي في تطوير أساليب التعبير عن حاجاتهم بما يفيد في التخطيط لرعايتهم الاجتماعية.
رابعاً: فروض الدراسة:
وقد اعتمدت هذه الدراسة على الفروض التالية:
- الفرض الأول: توجد علاقة طردية ذات دلالة إحصائية بين الثقافة الإلكترونية لدى الشباب الجامعي وأساليب التعبير عن الحاجات، وتتحد أساليب التعبير عن الحاجات في:
- أسلوب المناقشة -الحوار. - أسلوب تعبئة الرأي العام.
- أسلوب التفاوض. - أسلوب الضغط على متخذي القرار.
- أسلوب التظاهر السلمي. - أسلوب الاحتجاجات.
- الفرض الثاني: توجد علاقة طردية ذات دلالة إحصائية بين شبكات التواصل الاجتماعي وأساليب التعبير عن الحاجات لدى الشباب الجامعي.
- الفرض الثالث: توجد علاقة طردية ذات دلالة إحصائية بين المتغيرات الديموجرافية (النوع، المستوى التعليمي للأب، المستوى التعليمي للأم، .... الخ) والثقافة الإلكترونية لدى الشباب الجامعي.
- الفرض الرابع: توجد علاقة طردية ذات دلالة إحصائية بين المتغيرات الديموجرافية (النوع، المستوى التعليمي للأب، المستوى التعليمي للأم، الخ) وأساليب تعبير الشباب الجامعي عن حاجاتهم.
- الفرض الخامس: توجد علاقة طردية ذات دلالة إحصائية بين الثقافة الإلكترونية لدى الشباب الجامعي والتخطيط لمقابلة حاجاتهم.
خامساً: الإطار المفاهيمى الضابط للدراسة:
(1) مفهوم الثقافة الإلكترونية.
(2) مفهوم الشباب الجامعي.
(3) مفهوم أساليب التعبير عن الحاجات.
(4) مفهوم التخطيط الإجتماعى.
سادساً: نوع الدراسة ومنهجها:
- تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التحليلية ويتحدد منهج الدراسة في منهج المسح الاجتماعي بالعينة عن طريق العينة لطلاب بعض الكليات بجامعة أسيوط.
سابعاً: أدوات الدراسة:
(1) استمارة استبيان: كأداة لجمع البيانات من المجتمع البشري (طلاب بعض الكليات بجامعة أسيوط).
(2) استمارة تحليل مضمون محتوى بعض المواقع المتخصصة والصفحات والإلكترونية التي ترتبط بمجال الدراسة.
(3) استمارة مقابلة شبة مقننة: كأداة لجمع البيانات من المسئولين عن تقديم الخدمات التي من شانها أن تساهم في نشر الثقافة الإلكترونية لدى الشباب الجامعي كالأنشطة والبرامج.
ثامناً: نتائج الدراسة:
أوضحت نتائج الدراسة ما يلي:
(1) أوضحت نتائج الدراسة أنه توجد علاقة طردية ذات دلالة إحصائية بين الثقافة الإلكترونية لدى الشباب الجامعي وأساليب التعبير عن الحاجات ”، وهذا ما يؤكد صحة الفرض الأول.
(2) بينت نتائج الدراسة أنه توجد علاقة طردية ذات دلالة إحصائية بين شبكات التواصل الاجتماعي وأساليب التعبير عن الحاجات لدى الشباب الجامعي”، وهذا ما يؤكد صحة الفرض الثاني.
(3) أوضحت نتائج الدراسة أنه توجد علاقة طردية ذات دلالة إحصائية بين المتغيرات الديموجرافية (العمر، الحالة التعليمية، المستوى التعليمي للأب، المستوى التعليمي للأم، .... الخ) والثقافة الإلكترونية لدى الشباب الجامعي، وهذا ما يؤكد صحة الفرض الثالث.
(4) أوضحت نتائج الدراسة أنه توجد علاقة طردية ذات دلالة إحصائية بين المتغيرات الديموجرافية (العمر، الحالة التعليمية، المستوى التعليمي للأب، المستوى التعليمي للأم، .... الخ) وأساليب التعبير عن الحاجات لدى الشباب الجامعي، وهذا ما يؤكد صحة الفرض الرابع.
(5) بينت نتائج الدراسة أنه توجد علاقة طردية ذات دلالة إحصائية بين الثقافة الإلكترونية والتخطيط لمقابلة حاجات الشباب الجامعي، وهذا ما يؤكد صحة الفرض الخامس.
 وانتهت الدراسة بالنتائج العامة للدراسة، وقضايا لدراسات مستقبلية.