Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Phonological awareness:
المؤلف
Makarem, Sara Mohamed Ibrahem.
هيئة الاعداد
باحث / ساره محمد إبراهيم
مشرف / عماد كامل عبد الحليم
مناقش / محمد سلامه
مناقش / صفاء رفعت
الموضوع
Throat.
تاريخ النشر
2011.
عدد الصفحات
145 P. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الحنجرة
الناشر
تاريخ الإجازة
26/6/2014
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الطب - Ear, Nose and Throat
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 192

from 192

Abstract

الوعي بأصوات اللغة: استعراض شامل
إن الوعي بأصوات اللغة هو قدرة موحدة و يظهر في فترة ما قبل الدراسة و السنوات الأولى في المدرسة من خلال مهارات مختلفة على مدار نمو الشخص؛ فهو يشيرإلى قدرة الفرد على معرفة و تمييز و تحريك الأصوات في لغة الشخص بصرف النظر عن حجم وحدة الكلمة التي هي مركز الإهتمام.
و هو ينمو كسلسلة متصلة من المهارات مشتملا على الوظائف التي تمثل مدى الصعوبة. و قد اتضح وجود نموذجين متطابقين جزئيا لنمو الوعي بأصوات اللغة؛ الأول أن الطفل تزداد حساسيته لأجزاء الكلمة الصغيرة فالأصغر مع نموه, فالطفل يمكنه أن يكتشف أويحرك المقطع قبل أن يكتشف و يحرك المستهل و القافية كما يمكنه أن يكتشف أو يحرك المستهل و القافية قبل أن يكتشف أو يحرك أصوات الحروف المفردة داخل مقاطع الكلمة, و النموذج الثاني أن الطفل يمكنه أن يكتشف الكلمات ذات الأصوات المتشابهه والغير متشابهه قبل أن يحرك الأصوات في الكلمات كما أن الطفل عموما يمكنه أن يمزج المعلومات الصوتية لتركيب لغوي معين قبل أن يقسم المعلومات الصوتية لنفس التركيب. و أخيرا فإن الطفل يحسن من مهارات الوعي الصوتي اللتي اكتسبها أثناء تعلمه مهارات وعي صوتي جديدة.
ويقيم الوعي بأصوات اللغة بتحديد إذا ما كان الطفل يستطيع أن يسمع و يحرك الوحدات الصوتية للغة؛ هذه الوحدات يمكن أن تكون كلمات, لا كلمات, مقاطع, مستهل- قافية (القاقية هي أجزاء الكلمة اللتي لها نفس الصوت و نفس الهجاء, مثال: وت في توت, حوت, فوت) أو أصوات مفردة. و نحتاج إلى إلى وسائل تقييم دقيقة لمعرفة الطلاب اللذين يحتاجون إلى تدخلات لتقديم البرامج المناسبة لهم.
إن العلاقة بين الوعي الصوتي اللغوي و القراءة ليست أحادية بطبيعتها ولكنها علاقة متبادلة؛ حيث أن القراءة المبكرة تعتمد على وجود بعض الفهم للتركيب الداخلي للكلمات و الإرشادات في مهارات الوعي الصوتي ذات تأثير فعال في إتاحة القراءة المبكرة, كما وجد أن ارشادات القراءة المبكرة خاصة الإرشادات الواضحة في العلاقة بين الحرف و الصوت تقوي الوعي الصوتي خاصة المستوى الأكثر تعقيدا و هو الوعي الصوتي الحرفي. و هناك دليل واضح أن التدريب على الوعي الصوتي مفيد للقراء المبتدئين عندما يبدأ في سن مبكرة تقريبا أربع سنوات.
و قد اثبتت الدراسات أن العلاقة بين التحسن في إخراج الكلام و التحسن في مهارات الوعي الصوتي والقراءة هي علاقة ثنائية الاتجاه, و أن تدريب الأطفال ذي المستويات الضعيفة للوعي الصوتي في سن ما قبل المدرسة يحسن بقوة مهارات الوعي الصوتي لديهم و يحسن قدرتهم على تعلم القراءة و الكتابة, كما وجد أنه عند تقديم برامج تدريب خاصة على مهارات الوعي الصوتي للأطفال الذين يعانون من ضعف سمعي مؤقت فإن تحسن هذه المهارات يكون أساسا لتعليمهم القراءة و الكتاية.
كما اثبتت الدراسات التي اجريت على اللغة العربية أنه عند تطبيق المهارات الصوتية اللغوية كقاعدة في الصف التعليمي بالمدرسة فإننا نجد أنها متصلة بمهارات القراءة و الهجاء, وأن تطبيق مهارات المعالجة الصوتية من خلال قراءة القصص القصيرة من الممكن أن يكون لها دورا هاما في تطور المهارات التعليمية, كما وجد أن الوعي الصوتي يبقى هو العامل الأهم للتوقع السريع في قراءة النصوص العربية البسيطة على الأقل في السنوات الأولى من المدرسة؛ حيث أن الأطفال في المراحل الأولى تقوم بعمل قائمة قراءة من الكلمات الحقيقية واللاكلمات معتمدين على المعلومات الصوتية اللتي تقدم عن طريق أشكال الحروف المفردة للتعرف على الكلمات بالتشكيل والكلمات بدون تشكيل, وعندما يصبح النص أكثر تعقيدا فإن عملية القراءة تختلف فببلوغ المرحلة الثالثة يقل تأثير الوعي الصوتي اللغوي و يبدأ الطفل في الإعتماد على مصادر معرفية أخرى لتمييز الكلمات من خلال النص مثل المعالجة الشكلية و الإملائية, و قد وجد أيضا إن دمج أنشطة تعليم القراءة مع التدخلات لتحسين الوعي الصوتي يكون له تأثير هائل على تحصيل الأطفال في القراءة.
.