Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مراكز الخدمات الصحیة في مدینة السلیمانیة, العراق :
المؤلف
أحمد, بى كه رد علي.
هيئة الاعداد
باحث / بى كه رد علي أحمد
مشرف / منير بسيوني سالم الهيتي
مشرف / محمد عبدالحميد السيد الجزايرلي
مناقش / منير بسيوني سالم الهيتي
الموضوع
الجغرافيا الطبية. الخدمات الصحیة - العراق.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
205 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
المهن الصحية
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 205

from 205

المستخلص

تمثل الحاجة الى الرعاية الصحية ضرورة أساسية, ومطلب إنساني من حيث أنها عنصر لا غنى عنه لبقاء الانسان معاف صحياً, وللتنمية البشرية والنمو الاقتصادي والاستمتاع بالحياة وفي العصر الحديثة اصبح ينظر الى الرعاية الصحية على انها حق لكل انسان من خلال الدراسة المدققة للدور المؤثر للخدمات الصحية, وتمثل الوظيفة الصحية إحدى أهم الوظائف التي تقدمها المدينة لسكانها وسكان أقليمها وتختلف عن غيرها من الوظائف لكونها تتعلق بصحة الفرد إلى درجة قد تمنعه جزئياً أو كلياً عن العمل ومدى تأثير ذلك على حركة الحياة بشتى صورها.واستهدفت الدراسة انجاز عدد من الأهداف يعد من أهمها:أ. التعرف على واقع التوزيع المكاني الحالي للخدمات الصحية, ومدى كفاءتها وملاءمتها لمعايير التخطيط الصحي التي تلبي احتياجات الأفراد في مدينة السليمانية .ب. بيان أهمية الخدمات الصحية ومؤسساتها المتمثلة في(المستشفيات ومراكز الخدمات الصحية والعيادات الخاصة والصيدليات) في مدينة السليمانية من حيث موقعها الجغرافي وكفاءة خدماتها فضلاً عن المشكلات التي تعاني منها وسبل معالجتها.ج. يهدف البحث إلى تقييم الوظيفة الصحية في مدينة السليمانية والوقوف على كيفية توزيع مراكز الخدمة الصحية على جميع نواحي المدينة وتوضيح إن كان توزيع الكوادر الصحية يتفق مع المعايير المحلية والدولية أم لا.د. تحديد مشكلات التوزيع المكاني الحالي للخدمات الصحية والمشكلات التي تعاني منها واقتراح بعض الحلول المناسبة للتوزيع الأمثل. وجاءت الدراسة بعدد من النتائج, أهمها:1. اتسم الواقع المكاني للمؤسسات الصحية بالتباين في التوزيع بين منطقة وأخرى حيث يتركز أغلب المستشفيات الحكومية في مركز المدينة حيث يظهر المراجعون إلى قطع مسافة كبيرة, وعند دراسة التوزيع الجغرافي لمراكز الرعاية الصحية الأولية وجد أن هناك اختلاف في توزيعها على أساس حجم السكان مما أثر على كفاءة الخدمات الصحية المقدمة.2. أظهرت الدراسة أن هناك نقصاً واضحاً في أعداد مراكز الرعاية الصحية على أساس الوحدة القياسية مركز لكل (10الف) نسمة واوضحت مدى ما يعاني منطقة الدراسة من القصور في عدد مراكز الرعاية الصحية في المدينة.3. تبين من دراسة كفاءة الخدمات الصحية في المدينة حسب المؤشرات والمعايير التي تم الإعتماد عليها, أن هناك تذبذباً في النتائج المستخلصة, انخفض معدل ذوي المهن الصحية لمعدل ذوي المهن الطبية عن المعيار المعتمد, وانخفض معدل ذوي المهن الصحية لكل طبيب عن المعيار العالمي, أرتفاع عدد الأسرة لكل ممرض مما يؤدي إلى ضعف في كفاءة الخدمة التي يقدمها الممرض لكل سرير, وقد إنخفض عدد الممرضين لكل طبيب إلى أقل من المعدل العالمي في حين أزداد عدد السكان لكل طبيب من المعدل الذي حددته وزارة الصحة. وقد تضمن البحث في صفحاته جوانب عديدة منها:أولاَ:التوزيع الجغرافي للخدمات الصحية في المدينة (المستشفيات وامراكز الرعاية الصحية و لعيادات الخاصة والصيدليات) وكذلك في أعداد الكوادر الصحية التي تعمل في تلك المؤسسات والخدمات التي تؤديها وكفاءتها بالنسبة للموقع الجغرافي وفق معايير محلية ودولية.ثانياً: نفوذ الخدمات الصحية والاشارة الى نفوذ الخدمات بالنسبة لداخل المدينة وخارجها وأهم المشكلات الصحية وسبل مواجهتها.تعاني مدينة السليمانية من تذبذب مستوى الكفاءة لمتغيرات الخدمات الصحية بين ماهو إيجابي وكفوء, وماهو سلبي متدن, وإن هذا التذبذب في المؤشرات مابين السلب والايجاب يؤشر إلى أن منطقة الدراسة لم تصل إلى الدرجة المطلوبة في تأدية خدماتها الصحية, الأمر الذي يمكن أن ينسجم عنه الكثير من المشكلات الاجتماعية والاقتصادية لم يعالج من خلال ايجاد موازنة بين متغيرات الخدمات الصحية في المدينة والمعايير والمؤشرات الرئيسية التي أعتمدت في القياس.من أهم المرتكزات الأساسية التي ينبغي التأكيد عليها بوصفها أساساً بتحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية لما تملكه من مؤشرات تهدف إلى خدمة الانسانية وهذا ناجم عن تباين توزيع المؤسسات الصحية لأحياء المدينة فضلاً عن النقص الحاصل في عدد المؤسسات الصحية والكوادر الطبية والمهن الصحية عن الحد الأدنى للنسب المقبولة علمياً بالرغم من أنها ذات طابع إقليمي يخدم المناطق المجاورة الأمر الذي يمكن أن ينجم عنه الكثير من المشكلات الاجتماعية والاقتصادية, إذا لم يعالج بشكل يتناسب مع حجم السكان الحالي ومعدل النمو للسنوات اللاحقة.