![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص من اهم المشكلات التي تعاني منها الدراسات الاجتماعية هي قصور اساليب وطرق التدريس لان معظم هذه الاساليب والطرق تقوم علي الالقاء والتلقين من جانب المعلم والحفظ والاستظهار من جانب التلاميذ .هذا ما اكدته العديد من الدراسات والبحوث التربوية فطريقة الالقاء هي الاكثر شيوعا حيث يسعي المعلم الي اكساب تلاميذه اكبر قدر ممكن من المعلومات والحقائق الامر الذى يجعل موقف المعلم يتسم بالايجابية المطلقة بينما يتميز موقف بعض التلاميذ غالبا بالسلبية اذ يحاول المعلم ان يفسر ويسوق المثلة ويكرر الشرح بالقدر الذي يقنعه باستيعاب التلاميذ لتلك الحقائق والمعلومات. وبالتالي فان تديس الدراسات الاجتماعية بصفة عامة عامة والجغرافيا بصفة خاصة يكاد ياخذ نمطا واحدا *حيث يقوم المعلم بعرض المعلومات الجغرافية والتاريخية نظريا داخل الفصل الدراسى مستخدما من طريقة العرض المباشر طريقته لوحيدة، وقد يلجا بعضهم احيانا الي رسم خريطة علي السبورة دون الاهتمام بالتفاصيل وتنمية المهارات المرتبطةبها ،وعلي الرغم من ان المعلومات الجغرافية والتاريخية ذات خاصية تستلزم التوضيح باستخدام الخرائط او الصور والاشكال التوضيحية او الرسوم البيانية او الخرائط الزمنية،حتى يتم توجيه انتباه التلاميذ للاماكن والمواقع،واكسابهم القدرة علي فهم تلك الوسائل وكيفية قراتها واستخدامها وتحليلها،الا ان طريقةالتدريس المتبعة تحول دون ذلك. ويلاحظ ان معظم المعلمين يقومون بتدريس القائي لموضوعات دروسهم الجغرافيةامام التلاميذ فهم يقدمون معلومات مجردة للتلاميذ ، الامر الذى يشكل صعوبة في الفهم الجغرافي لدى التلاميذ للمعلومات والحقائق المرتبطة بالظواهر الجغرافية. |