Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Oncoplasatic techniques in surgey for breast cancer /
المؤلف
Ahmed, Nagm Eldin Aboel-Naga.
هيئة الاعداد
باحث / نجم الدين ابو النجا احمد
مشرف / عبد الراضى عبد السلام فرغلى
مناقش / مصطفى علاء الدين عبد العزيز
مناقش / علاء احمد رضوان
الموضوع
Plastic surgery.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
206 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة
الناشر
تاريخ الإجازة
26/6/2014
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الطب - surgery
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 218

from 218

Abstract

إن جراحة الثدي تعتبر الآن من التخصصات الفرعية المندرجة ضمن الجراحة العامة مع الاهتمام بالتدريب المنظم لمن يطلق عليهم ” جراحي الثدي ” .
خلال السنوات الأخيرة، وقد تم تعزيز رعاية مرضى سرطان الثدي وذلك بظهور جراحي الثدي المتخصصين بالتدريب على المهارات الجراحية المتعلقة بالجراحات التجميلية لأورام الثدي السرطانية .
جراحة الثدي التجميلية لأورام الثدي السرطانية هي واحدة من التطورات الأكثر إثارة للاهتمام والتحدي الجديد خلال السنوات العشرين الماضية.
ولعل من أهم أهداف هذه التقنية هي الاستئصال الموسع من السرطان إلى جانب إعادة البناء الجزئي للخلل الناتج من الاستئصال وذلك لتحقيق نتيجة مقبولة تجميليا , وكذلك يعتبر تجنب استئصال الثدي كاملا والذي قد يترتب عليه من الاعتلال النفسي للمريضة , هي من الأهداف الرئيسية في تطوير تقنيات الجراحات التجميلية لأورام الثدي السرطانية المختلفة.
ويركز هذا البحث على تسليط الضوء على المبادئ التي تحكم هذا الفن .
إن جراحات الثدي التجميلية لاستئصال أورام الثدي السرطانية لا ينبغي الخلط بينها وبين الجراحات الترميمية للثدي بعد استئصال أورام الثدي . حيث أنه في الأخير يقوم جراح الثدي بإجراء عملية استئصال الثدي ومن ثم يتبعه جراح التجميل لتنفيذ إعادة البناء أو الترميم ، وهذا ليس ممكنا في الجراحات التجميلية لأورام الثدي السرطانية ،حيث أن المعرفة التقنية لكل من جراحة الأورام و التجميل تكون مجتمعة في شخص واحد وهو ”جراح الثدي”.
إن مفهوم ”جراح الثدي” لهو مصطلح جديد والتطبيق الامثل له لم يتبلور حتى الآن ولعل الصعوبة تكمن في حقيقة أنه يتطلب مزيجا من المعرفة في مختلف التخصصات الثلاثة - جراحة الأورام ، جراحة التجميل والأشعة .
ولقد أسهمت تقنيات الجراحات التجميليه لاستئصال أورام الثدي السرطانية بشكل كبير في تجنب استئصال الثدي كاملا في المرضى الذين تم اختيارهم بعناية للاستفادة من هذه التقنية ،وتحقيق هوامش آمنة أوسع من نسيج الثدي المحيط بالورم ، وبالتالي يقلل من خطر تكرار أو ارتجاع حدوث الورم وكذا تحقيق نتائج تجميلية جيدة .
خلافا للتعليم التقليدي ، تعتبر معايير اختيار الجراحات التجميليه لأورام الثدي السرطانية هي امكانية الإستئصال الكامل للورم مع وجود أنسجة خالية من الورم محيطة و كذا تحقيق نتائج جمالية جيدة , وطبقا لهذا الفهوم الجديد ... لا يعتبر حجم الورم المطلق عاملا في تحديد امكانية الخضوع لهذه التقنيات الجراحية من عدمه , وإنما نبة حجم الورم إلي حجم الثدي هو العامل الحاسم في تحديد مدي ملاءمة المريضة للخضوع لهذه الجراحات او غيرها والتي قد قد تكون حتى مناسبة للنساء ذوات الصدور الكبيرة , أو حتى أورام متعددة البؤر تقتصر على نفس الربع من محيط الثدي.
استخدام التقنيات الجراحية التجميلية يضمن ليس فقط نتائج تجميلية جيدة ، ولكن أيضا يسمح للجراح إزالة الورم مع حجم أكبر من الأنسجة المحيطة ، وبالتالي تمديد حدود الجراحة المحافظة على الثدي.
وتشمل هذه الجراحات تقنيتين رئيسيتين ”اعادة ترتيب و تشكيل الحجم” , و ”استبدال وتغيير الحجم”
وتعتبر تقنية ”اعادة ترتيب و تشكيل الحجم ” هي الأكثر شيوعا و إستخداما..ويتم إجراء هذه الجراحات أثناء عمليات استئصال الأورام السرطانية في نفس الوقت ..بدلا من تأخيرها لجلسة أخري تجري فيها بعد الانتهاء من عمليات الاستئصال للأورام ....وقد يستخدم عمليات تصغير حجم الثدي في حالات الاورام التي قد تحدث بأثداء ذات أحجام كبيرة..
أما تقنيات استبدال حجم الثدي فهي تستخدم في حالات استئصال الثدي كاملا او الحالات التي يسـتأصل فيها جزء كبير من نسيج الثدي
ومن هذه التقنيات مثلا استخدام جزء من ”العضلة الظهرية العريضة” وذلك لسد الخلل الناتج من استئصال جزء كبير من نسيج الثدي , وفي هذه الحالات لابد أن يتم إعلام المريض بأنه سينتج عنها جرح آخر إضافي نتيجة أخذ هذه العضلة , وكذا وجود إختلاف في المظهر و الملمس عن الثدي المقابل..
كما تعتبر تقنية الجراحات التجميلية لأورام الثدي السرطانية في الحالات التي يسبقها علاج إشعاعي للثدي المصاب تعتبر أكثر تعقيدا حيث ان الثدي الذي سبق معالجته إشعاعيا هو اقل قوة وأقل تشبعا و إمدادا بالوعية الدموية المغذية لذلك يجب في هذه الحالات تجنب استخدام تقنيات إعادة تشكيل و ترتيب حجم الثدي أو تصغير حجم الثدي , في حين أن تقنيات استبدال الحجم مثلا باستخدام جزء من العضلة الظهرية العريضة تعتبر الحل الأمثل حيث ان نسيج اتلعضلة المنقولة تنتمتع بانسجة دموية و إمدام بأوعية دموية مُثلى .
الخلاصة:
في هذا العصر من جراحات الأورام لم يعد مقبولا تماما القيام بإستئصال الورم و ترك تورم مصلي بديل لملأ الخلل الناشىء عن استئصال الورم.
يتزايد الطلب عالميا هذه الأيام و بشكل واضح علي تقنيات الجراحات النجميلية لأورام الثدي السرطانية والتي تهتم بالقابلية من الناحية التجميلية دون التأثير علي كفاءة الإستئصال الكامل للأورام دون حدوث تشوهات والتي لم تعد مقبولة بأي حال.