Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فلسفة ابن رشد الطبية :
المؤلف
سلام، سالى صبحى إبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / سالى صبحى إبراهيم سلام
مشرف / عبد الفتاح مصطفى غنيمة
مناقش / سعيد شلبى منتصر
مناقش / نادية عبد الغنى البراماوى
الموضوع
الفلاسفة العرب. الفلاسفة المسلمين. الفلسفة.
تاريخ النشر
2014 .
عدد الصفحات
279 ص. ;
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/8/2014
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الآداب - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 279

from 279

المستخلص

كان العرب الرواد الأوائل فى فن الطب والتطبيب وتنظيم المستشفيات والإشراف الفن ى
على كل ما يتعلق بالصحة العامة ، وتربعت مؤلفاتهم على عرش الطب فى أوروبا ، وإعتمدت
مناهج الدراسة فى أوروبا على تلك المؤلفات واتخذت من كتب الرازى وابن سينا والزهراوى وابن
زهر وغيرهم أساساً للدراسة.
ويعتبر ابن زهر واحدا من أعظم أطباء الأ ندلس وتميز بإقتصاره على دراسة الطب على
حين أنصرف العلماء الأخرون إلى الفلسفة وكان موضع إحترام تلميذه ابن رشد الذى يذكر فى
كتابه الكليات أن أعظم طبيب بعد جالينوس هو ابن زهر مؤلف كتاب (التيسير فى المداواة
والتدبير) ويقال أن ابن زهر ألف هذا الكتاب للقاضى ابن رشد بعد أن دعاه لإنجازه ليك ون متمما
لكتابه الكليات فى الطب ، ولكى يدرس فيه الأمراض واحداً بعد الأخر والأعضاء عضواً بعد
عضو.
ولم يكن فى أوروبا مابين منتصف القرن الثامن والقرن السادس عشر علم طب ى يعتد به إلا
ما كان عند العرب ،ولم يشك أحد من أهل القرون الوسطى فى تفوق العرب فى الطب علما وعملاً
وتنظيما، هذه حقيقة تاريخية لانزاع فيها ولكن المؤرخين المحدثين أرادوا أن يتبينوا حقيقة هذا
التفوق، وأن يحددوا أثره فى تطورا التفكير الطبى العالمى ، وقد أشاد ال مؤرخون بالمؤلفات العربية
الكبرى لحسن تبويبه ا ووضوح قضاياها وغستقرار منطقها ، ولكن هذا الرأى قد يدعو إلى إغفا ل
تفوق العرب فى الطب الإكلينيكى ، وقد يدعو إلى إغفال شأن البيمارستانات التى كان يعالج فيها
المرضى ويتدرب فيها الأطباء فكانت مستشفيات تعليمية قريبة جداً من مثيلاتها فى عصرنا
الحديث.
هناك قضية أخرى أرى كباحثة فى بداية الطريق أنها تستحق ما دار حولها من جدل .هل
اضاف ابن رشد شيئا إلى الطب اليونانى خاصة وأنه وجه نقدا ذكيا للفاضل جالينوس فى كتابة
مسائل ابن رشد الطبية، بما د فع أطباء عصر ابن رشد ومن بعده لإ نتقاد جالينوس؟ الواقع أن ابن
رشد لم يحاول أن يغير من الأسس الفلسفية والطبيع ية التى قام عليها الطب اليونانى ، والأطباء
اليونانيون أنفسهم لم يغيروا من أسس علومهم الطبية الفلسفية على مدى القرون التى حلت بعد
أبقراط بل وجد ابن رشد التعليل المنطقى المعقول الواضح لكل م ا عرض من مشاكل . والواقع ان
ابن رشد كطبيب مع إيمانه بالكليات الطبية كما تصورها الإغريق ومع إعجابة الشديد بالفاضلين
٢
ملخص البحث
أبقراط وجالينوس لم يتردد فى ذكر خطئهما حين يخطئان وفى بعض المواضع يرى ابن رشد ما
قال به الفاضلان قبل ان يقطع فى قولهما برأى. وتراه يتفق أحيانا مع جالينوس وأحيانا لايتفق .
وإلحق انه يجب التحدث عن الطب اليونانى والعربى ، على أنهما يمثلان عصراً واحداً من التفكير
الطبى وهو عصر الخبرة المنظمة عقليا . وقد نسمه طب ابقراط وجال ينوس والرازى وابن سينا وابن
رشد، وسمه البعض بالعصر الذهبى للطب ، فوضع أبقراط كيا نه ومنهجه، ثم فصله وفرع عليه
جالينوس، ومارسه الرازى ، ونسقه وأوضحه ابن سينا إيضاحاً ليس بعده مزيد . وقام ابن رشد بترجيح
أراء الفلاسفة على حجج الأطباء .
ابن رشد :-
هو الواليد محمد بن أحمد بن رشد ولد فى قرطبة عام ( ١١٢٦ م - ٥٢٠ )وقد توفى( ١١٩٨ م
٥٩٥ ه) -
وهو فيلسوف الأندلس الكبير الذى شأء أن يعرض أفكار أرسطو على وجهها الصحيح وأن
يبعد عنها كل ما أدخل عليها من تغيير أو تحريف ،فعلق على كل الكتب الأرسطية التى وصلت إلى
العلم العربى من شروح صغيرة ومتوسطة وكبيرة ،ولذلك أطلق عليه اسم العظيم أثناء القرون الوسطى
المسيحية .
نصب نفسه مدافعا عن إخوانة الفلاسفة الذين هاجمهم الغزالى من قبل فأعد تهافت التهافت
ليهدم تهافت الفلاسفة .
بذل جهداً عظيماً فى إثبات أن الدين لا يناقض الفلسفة الحقة فى شئ وله ف ى هذا المجال كتابان
مشهوران هما:
١- فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من الإتصال.
٢-الكشف عن مناهج الأدلة فى عقائد الملة.