الفهرس 
Introduction & Aim of the workOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 182 |  |  |
| | | from | 182 | | |
Abstract
تعتبر الغاية الرئيسة من هذا البحث هي تطويع تقنية البصمة الوراثية التي تعتمد على الإكثار العشوائي لقطع الحامض النووي الديؤكسى ريبوزى متعدد الأشكال Random Amplified Polymorphic DNA على تشخيص سرطان الكلى والمثانة من خلال عينة بول لنوفر طريقة أمنة وليس لها مضاعفات جانبية على المريض وهذه تعد نقطة نجاح كبيرة للبحث ، كما قمنا بقياس بعض الدلالات الــكــيميائية مثل النيتريك أوكسيد و MDA في الدم كمحاولة لفهم الاختلاف في سلوك اورام الكلى مقارنة بأورام المثانة في التعامل مع مناعة الجسم . مجموعات المرضى : تنقسم مجموعات المرضى إلى مجموعتين المجموعة الأولى وتشمل 52 مريضاً يعانون من سرطان الكلية والمجموعة الثانية وتشمل 50 مريض من سرطان المثانة إلى جانب مجموعة الأصحاء وتشمل 50 شخص صحيح و الجانب العملى يشمل فرعين فرع خاص بقياس الدلالات الكيميائية MDA (عن طريق تسخينه مع Thiobarbituric acid TBA) و NO(عن طريق تفاعل جريس Griess reagent) وقياسه في مصل الدم والأخر خاص بالبيولوجية الجزئية ويشمل استخلاص الحامض النووي DNA extraction من الخلايا الساقطة في البول باستخدام طريقة الفينول – كلوروفوم ثم مرحلة تضخيم قطع DNA بواسطة تقنية RAPD-PCR وذلك عن طريق استخدام بادئات صغيرة (primers) والتي تتكون من 10 نيوكليوتيدات واستخدمنا البادي Bio-A09(5’-GGGTAACGCC-3’)لتضخيم الحامض النووي المستخلص من الخلايا الساقطة في بول المرضى ثم نعمل لها PCR و استنتجنا من النتائج الأتي لقد قام البادئ Bio-A09 بتضخيم الحامض النووي الخاص لثمان أشخاص أصحاء ( المجموعة الضابطة) ليعطي خمسة قطع نووية متضخمة normal bands أحجامهم الجزيئية 650 و 750 و 1000 و 1100 و 1500 .القطعة النووية المتضخمة ذات الحجم الجزئي 500 لوحظ وجودها مع جميع أنواع سرطانات الكلى والمثانة لذلك نعتبرها ذات دلالة جينية تشخيصية لتلك الأورام بصفة عامة ، القطعتان النوويتان ذات الأحجام الجزيئية 500 و 1300 توجد متلازمتان في سرطان المثانة ذو النوع الانتقالي والنوع المختلط ( مزيج من سرطان المثانة الحرشفي والانتقالي)، أما بالنسبة لسرطان المثانة المميز بالخلايا الحرشفية شوهد ظهور قطع نووية متضخمة ذات أحجام جزيئية 1400 و 1800. القطع النووية ذات الأحجام الجزئية 180 و 250 و 1250 تعتبر أحجام ذات دلالات تشخيصية لسرطان الخلايا الكلوية، لوحظ وجود القطعة النووية ذات الحجم الجزئي 1300 في سرطان الكلى الحويضي وسرطان المثانة الانتقالي وهذا يعزى لتشابه النوعين في الطبقة التي نشأ منها السرطان (Urothelium layer) ويكون الأختلاف في القطعة ذات الحجم الجزيئي 1700 التي تميز النوع الكلوي عن نظيره في المثانة ، بعض الأورام الحميدة مثل renal oncocytoma وجد أنها تحتوي على القطع النووية المتضخمة الخاصة بمجموعة الأصحاء بالإضافة إلى قطع نووية سرطانية أخرى( يقيس تطورالمرض) . الدراسة أظهرت ارتفاع ملحوظ في مستوى NO في مصل الدم لمرضى سرطان المثانة مقارنة بمجموعة الأصحاء وتلك الزيادة تزداد بارتفاع درجة الورم tumor grade وهذا يدل على دور سرطان المثانة في تنشيط الإنزيم المحفز له Nitric oxide synthase بينما وجدت الدراسة أيضاً انخفاض ملحوظ في مستوى NO بسرطان الكلى عن مجموعة الأصحاء ويزاد الانخفاض مع الارتفاع في درجة الورم tumor grade وهذا يعكس دور سرطان الكلى المخالف في تثبيط الأنزيم المحفز له Nitric oxide synthase.