Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير استخدام الدوائر المغلقة والدوائر المتوحة على تحسين بعض المهارات الأساسية في رياضة تنس الطاولة /
المؤلف
فروات، أحمد محمد عبد الفتاح أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / احمد محمد عبد الفتاح احمد
مشرف / محمد طلعت ابو المعاطي
مناقش / جمال الدين عبد العاطي الشافعي
مناقش / عصام الدين متولي عبد الله
الموضوع
التنس. التربية الرياضية.
تاريخ النشر
2010.
عدد الصفحات
154 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الحركة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2010
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - كلية التربية الرياضية بالسادات - الالعاب
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 132

from 132

المستخلص

یعد التدریب الریاضي الجزء الأساسي من عملیة الإعداد الریاضي باعتباره العملیة
الخاصة والقائمة على تنمیة وتطویر الجانب البدني المھاري والخططي والنفسي للاعب.
ویعتبر التدریب الریاضي عملیة تربویة تخضع للأسس والمبادئ العلمیة وتھدف أساساً إلى (٣٦ : إعداد اللاعب لتحقیق أعلى مستوى ریاضي ممكن في نوع النشاط الریاضي التخصصي. (٤4ویعتبر الإعداد المھاري أحد المتطلبات التي یجب أن تتوافر لدى اللاعبین بمستوى عالي من الكفاءة، والجدیر بالذكر أن نجاح تحقیق الھدف من المباریات یتوقف دائماً على إتقان العدید من المھارات التي تعتبر وسیلة تنفیذ الخطط الھجومیة والدفاعیة، بل إن كثیر من الأنشطة الریاضیة یندمج فیھا التنفیذ المھاري بالتنفیذ الخططي، ومن ھنا كان أھم ما یعمل المدرب على تحقیقھا ھو أن یقوم بتدریب اللاعب لیستطیع أن یؤدى المھارات في المباراة بصورة جیدة ودقیقة تحت ضغط (١٤٣ : المنافس وفقاً لظروف المباراة وتعدد أشكال ھذه الظروف أثناء المباراة. وقد وضع علماء النفس مجموعة من النظریات التي تتضمن مجموعة من القوانین التي
(٧١ : تفسر لنا ما یحدث في معظم المواقف التعلیمیة للمھارات الحركیة الریاضیة. ( ٢
یعتبر أول من وضع ” Adams ١٩٨٠ م) إلى أن ” آدمز ) ” Singer ویشیر ” سنجر
نظریة متكاملة في التعلم الحركي، وأطلق علیھا ” نظریة الدوائر المغلقة في التعلم الحركي
(١١٣ :٨٣) .”Closed Loop Theory In Motor Learning
وتعتمد ھذه النظریة على التغذیة الراجعة التي یتمیز بھا نظام الدوائر المغلقة حیث تعتبر
من أھم العوامل التي تساعد الفرد على تصحیح أخطاءه من خلال معرفة ھذه الأخطاء سواء في
(٣٢ : الأداء أو النتیجة. ( ٣٢
١٩٧١ م) في نظریتھ الدوائر المغلقة أن تعلم المھارات ) ” Adams ولقد افترض ” آدمز
(١٣٦ : التي تؤدى في بیئة مفتوحة یتطلب إغلاقھا أولاً حتى یتم تكوین أثر مدرك قوى لكل منھا. ( ٦٤
١٩٩٨ م) أنھ یجب تعلم المھارات ) ” Judith Rink وھذا ما یؤكده ” جودیث رینك
المفتوحة أولاً تحت أبسط الظروف وھذا یعنى غلق البیئة التي تؤدى فیھا المھارة أولاً، كما یجب
(٨٧ : عدم أداء تلك المھارات في بیئة مغلقة لفترة طویلة. ( ٨٠
وھناك رأى آخر حیث یشیر ” على محمد عبد المجید ” ( ١٩٨٦ م) نقلاً عن
١٩٧٢ م) إلى أن التدریب على المھارات المغلقة یتطلب أن یقوم اللاعب ) ” Gentil ” جینتل
بتكرار أدائھا بصورة مغلقة نظراً لأن البیئة المحیطة التي تؤدى فیھا ثابتة، أما المھارات المفتوحة
(٣ : فیجب التدرب علیھا منذ البدایة في بیئة متغیرة من حیث المكان. ( ٣٠
ومن خلال عمل الباحث كمدرب بقطاع الناشئین لفریق تحت ( ١٥ ) سنة بنادي سدود
الریاضي، وجد أن ھناك ضعف في مستوى أداء لاعبیھ لبعض المھارات الأساسیة في تنس الطاولة
وخاصة مھارتي الإرسال بوجھ المضرب الأمامي والخلفي، ومھارتي الدفع بوجھ المضرب
الأمامي والخلفي، فقام بالرجوع إلى خبراء التدریب في ریاضة تنس الطاولة من أساتذة الجامعات
للتعرف على أنسب الطرق الحدیثة لتحسین مستوى أداء لاعبیھ في ھذه المھارات، وقد وجھ بعض
الخبراء نظر الباحث إلى نظریة الدوائر المغلقة كإسلوب حدیث في التدریب یتناسب مع ھذه
المشكلة ومع نوعیة ھذه المھارات كمھارات مغلقة ومھارات مفتوحة.
وبعد رجوع الباحث واطلاعھا على الأبحاث التي تناولت ھذه النظریة، وجد أن ھناك
اختلاف في الرأي حول تطبیق ھذه النظریة، حیث یوجد من ینادي بأنھ عند التدریب على المھارات المفتوحة یجب غلق البیئة التي تؤدى فیھا المھارة أو لاً حتى یتم تكوین أثر مدرك قوى لھا ثم التدریب علیھا بعد ذلك في بیئة مفتوحة، وھناك من ینادي بأنها عند التدریب على المھارات المفتوحة یجب التدرب علیھا منذ البدایة في بیئة مفتوحة. ومن خلال قراءة الباحث للمراجع العلمیة المتخصصة في مجال ریاضة تنس الطاولة
وأیضاً من خلال المسح المرجعي للدراسات والبحوث السابقة لاحظ أنھ لم یتعرض أحد من الباحثین
– في حدود علمھ– لاستخدام نظام الدوائر المغلقة ونظام الدوائر المفتوحة ونظام الدمج بینھما في
تحسین مستوى أداء المھارات الأساسیة لتنس الطاولة في البیئة المصریة عدا دراسة
” خالد رمضان محمد، جوزیف ناجي أدیب ” ( ٢٠٠٥ م) ( ٢١ ) ولكنھا طُبقت في مجال تعلیم
المھارات الأساسیة في ریاضة تنس الطاولة، مما دفعھ للقیام بھذا البحث للتعرف على تأثیر استخدام
كل من نظام الدوائر المغلقة التي یتم الأداء فیھا في بیئة ثابتة ونظام الدوائر المفتوحة التي یتم الأداء
فیھا في بیئة متغیّرة ونظام الدمج بین كل منھما على تحسین مستوى أداء بعض المھارات الأساسیة
في ریاضة تنس الطاولة وكذلك المقارنة بین الأنظمة الثلاثة للتعرف على أي منھم أكثر فاعلیة في
تحسین مستوى أداء بعض المھارات الأساسیة في ریاضة تنس الطاولة.
وعلیھ فإن أھمیة ھذا البحث تكمن فیما یلي:
١- عدم و جود درا سات تناو لت ا ستخدام أنظ مة ا لدوائر المغل قة والمفتو حة وا لدمج بینھ ما في
تحسین مستوى أداء المھارات الأساسیة في ریاضة تنس الطاولة بجمھوریة مصر العربیة.
٢- إبراز مدى فاعلیة أنظمة الدوائر المغلقة والمفتوحة والدمج بینھما في عملیة التدریب
الریاضي.
٣- توجیھ القائمین على تدریب ریاضة تنس الطاو لة إ لى أي من الأنظ مة الثلا ثة ال تي ی جب أن
یستخدموھا عند التدریب على الم ھارات المغل قة والمفتو حة اقت صاداً للو قت والج ھد الم بذول
مما یحقق أقصى استفادة ممكنة.
٤- فتح آفاق جدیدة للدراسات في ھذا المجال.
: اف ا  أ
یھدف ھذا البحث إلى تصمیم برنامج تدریبي باستخدام نظام الدوائر المغلقة، نظام الدوائر
المفتوحة، الدمج بین نظامي الدوائر المغلقة والدوائر المفتوحة، والتعرف على أثره على: تحسین مستوى أداء بعض المھارات الأساسیة في ریاضة تنس الطاولة ق ید الب حث با ستخدام نظام الدوائر المغلقة.
تحسین مستوى أداء بعض المھارات الأساسیة في ریاضة تنس الطاولة ق ید الب حث با ستخدام نظام الدوائر المفتوحة.
٣- تحسین مستوى أداء بعض المھارات الأساسیة في ریاضة تنس الطاولة ق ید الب حث با ستخدام الدمج بین نظامي الدوائر المغلقة والدوائر المفتوحة.
٤- الفروق بین تأثیرات استخدام الأنظمة الثلا ثة ع لى تح سین م ستوى أداء بعض المھارات الأساسیة في ریاضة تنس الطاولة قید البحث.