Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التفكير الإيجابى للآباء وعلاقته بالتحصيل الدراسى والإتزان الإنفعالى والدافعية للإنجاز لدى المراهقين من ذوى صعوبات التعلم :
المؤلف
برغش، أمانى أحمد أحمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / أمانى أحمد أحمد محمد برغش
مشرف / محمود السيد أبو النيل
مناقش / علي عبد السلام علي
مناقش / محمود السيد أبو النيل
الموضوع
التفكير. علم النفس.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
666 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 666

from 666

المستخلص

أهمية الدراسة
تستمد الدراسة الحالية أهميتها النظرية والتطبيقية على النحو التالى :
1- إن الدراسات التى أجريت فى التفكير الإيجابى قد تمركزت حول الأطفال العاديين أو شباب الجامعات فى حين لم نجدها واضحة فى الدراسات وخاصةً العربية التـــــــــــــــى عنيت بالتفكير الإيجابى لأباء ذوى صعوبات التعلم أو الإهتمام بطريقة التفكير التى يفكر بها هؤلاء الآباء تجاه أبنائهم وتجاه مشكلاتهم، سواء كانت هذه المشكلات أكاديمية أو إنفعالية أو سلوكية.
2- كما تنبع أهمية الدراسة الحالية من الحاجة إلى إلقاء المزيد من الضوء على فئة المراهقين من ذوى صعوبات التعلم وطريقة التفكير التى يستخدمها آبائهم إزاء مشكلاتهم ومدى تأثر تحصيلهم الدراسى وإتزانهم الإنفعالى بطريقة التفكير المتبعة من قبل الوالدين وذلك بهدف تقديم الرعاية النفسية والإجتماعية للمراهقين من ذوى صعوبات التعلم.
3- إن معظم الدراسات التى عنيت بدراسة ذوى صعوبات التعلم قد تمركزت حول الأطفال ذوى صعوبات التعلم فى حين تُعد الدراسة الحالية أول دراسة تحاول معرفة تأثير طريقة تفكير الآباء على بعض الخصائص الأكاديمية والنفسية والإنفعالية للمراهقين من ذوى صعوبات التعلم.
أما الفائدة التطبيقية فتتمثل فى تدعيم طرق التفكير الإيجابية لدى الطلاب وأثرها النفسى والأكاديمى على المراهقين من ذوى صعوبـــــــــــات التعلم ومواجهة طرق التفكير السلبية مما يشكل أساس نظرى تُبنى عليه البرامج المستهدفة لتنمية التفكير الإيجابى لدى الآباء وتنمية التواصل الفعال بين الآباء وأبنائهم ممن يعانون من صعوبات التعلم مــــــــــما يؤدى لتطويــــــــــر الرعاية المتكاملة سواء للآباء أو الأبناء وبذلك يمكن تقديم الخدمات التنموية لبعض أفراد المجتمع الإنسانى الذين هم أساس الموارد البشرية التى ينهض من خلالها أى مجتمع.
أهداف الدراسة
تهدف الدراسة الحالية إلى معرفة الفروق فى التحصيل الدراسى بين المراهقين مــــــن ذوى صعوبات التعلم الذين ينتمون إلى آباء يفكرون بطريقة إيجابية ، وبين مراهقين مــــــــــــن ذوى صعوبات التـــــــــعلم ينتمون إلى آباء يفكرون بطريقة سلبية، كما تهدف الدراسة أيضاً لدراسة الفروق بين كل من الإتزان الإنفعالى والدافعية للإنجاز بين المراهقين من ذوى صعوبات التعلم الذين ينتمون إلى آباء يفكرون بطريقة إيجابية والمراهقين من ذوى صعوبات التعلم الذين ينتمون إلى آباء يفكرون بطريقة سلبية ، كـــــــــما تهدف الدراسة لمعرفة الفروق بين الذكور والإناث من ذوى صعوبات التعلم فـــــــــــــى التحصيل الدراسى والإتزان الإنفعالى والدافعية للإنجاز سواء كان ذلك فى مجموعة الطلاب الذين ينتمون إلى آباء يفكرون بطريقة إيجابية أو فى مجموعة الطلاب الذين ينتمون إلى آباء يفكرون بطريقة سلبية.
فروض الدراسة
الفرض الأول
توجد فروق دالة إحصائياً فى التحصيل الدراسى بين المراهقين من ذوى صعوبات التعلم الذين ينتمون إلى آباء يفكرون بطريقة إيجابية وبين المراهقين من ذوى صعوبات التعلم الذين ينتمون إلى آباء يفكرون بطريقة سلبية.
الفرض الثانى
توجد فروق دالة إحصائياً فى الإتزان الإنفعالى بين المراهقين من ذوى صعوبات التعلم الذين ينتمون إلى آباء يفكرون بطريقة إيجابية وبين مراهقين من ذوى صعوبات التعلم الذين ينتمون إلى آباء يفكرون بطريقة سلبية.
الفرض الثالث
توجد فروق دالة إحصائياً فى الدافعية للإنجاز بين المراهقين من ذوى صعوبات التعلم الذين ينتمون إلى آباء يفكرون بطريقة إيجابية، وبين المراهقين من ذوى صعوبات التعلم الذين ينتمون إلى آباء يفكرون بطريقة سلبية.
الفرض الرابع
توجد فروق دالة إحصائياً بين الذكور والإناث المراهقين من ذوى صعوبات التعلم فى التحصيل الدراسى وذلك فى مجموعة الطلاب المراهقين الذين ينتمون إلى آباء يفكرون بطريقة إيجابية.
الفرض الخامس
توجد فروق دالة إحصائياً بين الذكور والإناث المراهقين من ذوى صعوبات التعلم فى الإتزان الإنفعالى وذلك فى مجموعة الطلاب المراهقين الذين ينتمون إلى آباء يفكرون بطريقة إيجابية.
الفرض السادس
توجد فروق دالة إحصائياً بين الذكور والإناث المراهقين من ذوى صعوبات التعلم فى الدافعية للإنجاز وذلك فى مجموعة الطلاب المراهقين الذين ينتمون إلى آباء يفكرون بطريقة إيجابية.
الفرض السابع
توجد فروق دالة إحصائياً بين الذكور والإناث المراهقين من ذوى صعوبات التعلم فى التحصيل الدراسى، وذلك فى مجموعة الطلاب المراهقين الذين ينتمون إلى آباء يفكرون بطريقة سلبية.
الفرض الثامن
توجد فروق دالة إحصائياً بين الذكور والإناث المراهقين من ذوى صعوبات التعلم فى الإتزان الإنفعالى وذلك فى مجموعة الطلاب المراهقين الذين ينتمون إلى آباء يفكرون بطريقة سلبية.
الفرض التاسع
توجد فروق دالة إحصائياً بين الذكور والإناث والمراهقين من ذوى صعوبات التعلم فى الدافعية للإنجاز وذلك فى مجموعة الطلاب المراهقين الذين ينتمون إلى آباء يفكرون بطريقة سلبية.
عينة الدراسة
1- عينة الآباء ويصل عددها إلى (366) أب وأم مقسمين على مجموعتين كالآتى :
أ- المجموعة الأولى:
مجموعة الآباء الذين لديهم أبناء من ذوى صعوبات التعلم ويتبعون التفكير الإيجابى ويصل عددهم إلى (186 ) من الآباء (93 أم – 93 أب).
ب- المجموعة الثانية
مجموعة الآباء الذين لديهم أبناء من ذوى صعوبات التعلم ويتبعون التفكير السلبى ويصل عددها إلى (180) من الآباء (90 أم – 90 أب).
2- عينة المراهقين من ذوى صعوبات التعلم فى الفئة العمرية من (14 – 16) ومقسمين على مجموعتين أيضاً كالآتى:
أ- المجموعة الأولى
مجموعة الطلاب المراهقين من ذوى صعوبات التعلم فى الفئة العمرية من (14 – 16) عاماً والذين ينتمون إلى آباء يفكرون بطريقة إيجابية ويصل عددهم إلى (93) طالب وطالبة.
ب- المجموعة الثانية:
مجموعة الطلاب المراهقين من ذوى صعوبات التعلم فى الفئة العمرية من (14 – 16) عاماً والذين ينتمون إلى آباء يفكرون بطريقة سلبية ويصل عددهم إلى (90) طالب وطالبة.
أدوات الدراسة:
أ- إختبار ستانفورد – بينيه الصورة الخامسة إعداد / محمد طه ، عبد الموجود عبد السميع، إشراف / محمود السيد أو النيل. و مراجعة
ب- مقياس تقدير السلوك للكشف عن حالات صعوبات التعلم إعداد / مايكلبيست 1971 وأعده للبيئة المصرية / مصطفى كامل .
ج- إختبار الفرز العصبى السريع ، إعداد / موتى وآخرون ، وأعده للبيئة المصرية / مصطفى كامل.
د- مقياس التفكير الإيجابى إعداد الباحثة
هـ- مقياس الإتزان الإنفعالى إعداد الباحثة
و- مقياس الدافعية للإنجاز إعداد الباحثة
ز- إستمارة البيانات الأساسية إعداد الباحثة
ح _ إستمارة المقابلة إعداد الباحثة
نتائج الدراسة
1- أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائياً فى التحصيل الدراسى بين المراهقين من ذوى صعوبات التعلم الذين ينتمون إلى آباء يفكرون بطريقة إيجابية وبين المراهقين من ذوى صعوبات التعلم الذين ينتمون إلى آباء يفكرون بطريقة سلبية.
2- أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائياً فى الإتزان الإنفعالى بين المراهقين من ذوى صعوبات التعلم الذين ينتمون إلى آباء يفكرون بطريقة إيجابية وبين مراهقين من ذوى صعوبات التعلم الذين ينتمون إلى آباء يفكرون بطريقة سلبية.
3- أظهرت النتائج توجد فروق دالة إحصائياً فى الدافعية للإنجاز بين المراهقين من ذوى صعوبات التعلم الذين ينتمون إلى آباء يفكرون بطريقة إيجابية، وبين المراهقين من ذوى صعوبات التعلم الذين ينتمون إلى آباء يفكرون بطريقة سلبية.
4- أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائياً بين الذكور والإناث المراهقين من ذوى صعوبات التعلم فى التحصيل الدراسى وذلك فى مجموعة الطلاب المراهقين الذين ينتمون إلى آباء يفكرون بطريقة إيجابية.
5- أظهرت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين الذكور والإناث المراهقين من ذوى صعوبات التعلم فى الإتزان الإنفعالى وذلك فى مجموعة الطلاب المراهقين الذين ينتمون إلى آباء يفكرون بطريقة إيجابية.
6- أظهرت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين الذكور والإناث المراهقين من ذوى صعوبات التعلم فى الدافعية للإنجاز وذلك فى مجموعة الطلاب المراهقين الذين ينتمون إلى آباء يفكرون بطريقة إيجابية
7- أظهرت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين الذكور والإناث المراهقين من ذوى صعوبات التعلم فى التحصيل الدراسى، وذلك فى مجموعة الطلاب المراهقين الذين ينتمون إلى آباء يفكرون بطريقة سلبية.
8- أظهرت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين الذكور والإناث المراهقين من ذوى صعوبات التعلم فى الإتزان الإنفعالى وذلك فى مجموعة الطلاب المراهقين الذين ينتمون إلى آباء يفكرون بطريقة سلبية.
9- أظهرت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين الذكور والإناث والمراهقين من ذوى صعوبات التعلم فى الدافعية للإنجاز وذلك فى مجموعة الطلاب المراهقين الذين ينتمون إلى آباء يفكرون بطريقة سلبية.