Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أدوار القيادات التربوية فى ضوء بعض المتغيرات العالمية المعاصرة :
المؤلف
السيسى, عادل عبد الحميد.
هيئة الاعداد
باحث / عادل عبد الحميد السيسى
مشرف / محمـد صبـري الحـوت
مناقش / نـاديـة حسن السيــد
مناقش / محمـد صبـري الحـوت
الموضوع
التربويون المصريون.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
125 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - اصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 9

from 9

المستخلص

إن دور القيادات التربوية الناجحة هو جوهر وأساس النجاح للعملية التعليمية وقلبها النابض الذى يؤثر فى كل جوانب المنظومة التعليمية، فيجعل الإدارة أكثر دينامية وفاعلية، وتعمل كأداة محركة لتحقيق أهدافها وغاياتها، ومن ثم فإن أدوار القيادات التربوية الحكيمة فى المستقبل تتطلب : المشاركة فى صنع الأهداف والسياسات التعليمية، والاهتمام بتدريب وتنمية العنصر البشرى وإحلاله المكانة اللائقة به، والاختبار قبل الاختيار لوضع القائد المناسب فى الدور المناسب والأخذ بمبدأى المشاركة والتعاون فى منظومة العمل القيادى للمؤسسة التعليمية، والاهتمام بالبعد المستقبلى، والتقنيات التربوية الحديثة، والأخذ بنتائج الدراسات العلمية الحديثة فى التخطيط والتنفيذ والتقويم للعمل القيادى التربوى وذلك نظراً لأهمية ومكانة الدور القيادى فى الوصول بمؤسسات المجتمع نحو الهدف المنشود. مشكلة الدراسة وتساؤلاتها ولكى يتم تفعيل وتطوير أدوار القيادات التربوية فى المستقبل يجب مراعاة أهم المتغيرات العالمية والتحديات المستقبلية حتى يتمكنوا من التغلب على أوجه العجز والقصور التى يمكن أن تعوق آداء دورهم القيادى داخل المنظومة الإدارية فى مؤسسات التعليم. وبناءً عليه : تم تحديد وصياغة مشكلة الدراسة فى التساؤل الرئيس التالى :- ما الأدوار المستقبلية للقيادات التربوية فى ضوء تأثرها ببعض المتغيرات العالمية المعاصرة؟ س1 : ما مفهوم القيادة التربوية؟ وما أهم أدوارهم بمؤسسات التعليم؟ وما واقع هذه الأدوار؟ س2 : ما هى أهم الأوضاع المجتمعيةوما تأثيرها على أدوار القيادات؟ س3 : ما أهم المتغيرات العالمية؟
س4 : ما أهم الأساليب المستخدمة فى الدراسات المستقبلية؟
س5 : ما السيناريوهات المستقبلية البديلة لتفعيل أدوار القيادات التربوية بطريقة تواكب متغيرات العصر.
أهداف الدراسة
تحدد الهدف الرئيس للدراسة فى : محاولة دراسة كيفية تطوير أدوار القيادات التربوية فى ضوء المستجدات المحلية والعالمية وفى سبيل ذلك : فإن الدراسة كانت تسعى لتحقيق الأهداف التالية :
1- التعرف على أبعاد وأدوار العمل القيادى فى مجال التربية، وأهم الأزمات والمعوقات التى تواجه القيادات التربوية ووضع أسس ومعايير لضبط أداء القيادات.
2- تحديد أهم المتغيرات العالمية والمجتمعية المعاصرة ومدى انعكاساتها على أدوار وسلوكيات القيادات التربوية.
3- تشخيص أهم المشكلات والأخطاء التى تؤثر على أدوار القيادات التربوية فى المؤسسات.
4- تقديم عدد من السيناريوهات المستقبلية البديلة بشأن تفعيل أدوار القيادات التربوية.
أهمية الدراسة
تنطلق أهمية الدراسة من خلال النقاط التالية :
1- يمكن أن تسهم – بتطبيقاتها التربوية – فى تطوير أدوار القيادات التربوية وتضع معايير ونسقاً أخلاقياً للعمل القيادى السليم.
2- التأكيد على أهمية الارتقاء بمهارات القيادات التربوية من حيث جوانب : التخطيط، والتنفيذ، والتقويم والمتابعة بصورة علمية وموضوعية تتفق مع أدوار القيادات التربوية المناطة بهم.
3- رسم صورة مستقبلية لأهم أدوار القيادات، وكافة الممارسات القيادية وربطها برؤية مستقبلية للتعليم فى ضوء بعض المتغيرات العالمية المعاصرة.
4- إمكانية الاستفادة من توصيات هذه الدراسة للنهوض بمسئولياتهم فى المستقبل.
منهجية الدراسة
اقتضت طبيعة الدراسة استخدام المنهج الوصفى التحليلى – وأحد أساليب المنهج المستقبلى الاستعانة بأسلوب السيناريوهات.
خطوات سير الدراسة
سارت الدراسة وفق الخطوات والفصول التالية :
الخطوة الأولى : الإطار النظرى للدراسة وتناول المقدمة والمشكلة، والأهداف والأهمية ومنهجية البحث، ومصطلحاته، وخطوات سير الدراسة.
الخطوة الثانية : وتناول أهم أدوار القيادات التربوية بمؤسسات التعليم.
الخطوة الثالثة : تحديد أهم المتغيرات المحلية والعالمية المعاصرة وأهم انعكاساتها على أدوار القيادات التربوية داخل مؤسسات التعليم.
الخطوة الرابعة : تشخيص واقع القيادات التربوية من خلال عرض لأهم الأخطاء والمشكلات التى تعوق أدوار القيادات التربوية.
الخطوة الخامسة : تشخيص الأوضاع المجتمعية ومعرفة أهم تأثيراتها على أدوار اليادات التربوية فى المستقبل.
الخطوة السادسة : وضع مجموعة من السيناريوهات المستقبلية البديلة بشأن إمكانية تفعيل وتطوير أدوار القيادات التربوية فى ضوء بعض المتغيرات المعاصرة.
نتائج الدراسة
خلصت الدراسة إلى تقديم رؤية مستقبلية من خلال تصور مقترح لأدوار القيادات التربوية بمؤسسات التعليم يمكن إيجازها فيما يلى :
1- يجب الاستفادة من تداعيات ثورة 25 يناير فى بناء سياسة جديدة لمنظومة القيادات التربوية تعتمد على : الحرية والديمقراطية وتسمح بحرية التداول الشامل للسلطة فى كافة المواقع ويتقق ذلك مع مبدأ تكافؤ الفرص لتسود روح الإصلاح السياسى الشامل.
2- تحقيق فاعلية أداء الدور القيادى داخل المؤسسة من خلال : الاستعانة بالخبرات التربوية وأساتذة كليات التربية، فى الإعداد، والاختبار، والاختيار، والتوجيه، والتقويم والمتابعة لتفعيل أدوار القيادات التربوية إيجابياً أثناء الأداء لتحقيق الإنجاز والإصلاح المأمول برؤى علمية فى الحاضر والمستقبل معاً.
3- توصلت الدراسة إلى أن واقع القيادات التربوية يعانى كثيراً من الأخطاء والأزمات يمكن أن تعوق الدور القيادى عن تحقيق الأداء والإنجاز المناط بهم أثناء العمل.