Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج للأمهات والمعلمات في تنمية بعض المهارات الاستقلالية لدى عينة من الأطفال ذوي الإعاقة العقلية المتوسطة /
المؤلف
الحربي , ماجد عيد عبد الهادي.
هيئة الاعداد
باحث / ماجد عيد عبد الهادي الحربي
مشرف / عبد الرحمن سيد سليمان
مشرف / جمال محمد حسن نافع
مناقش / : عبد العزيز السيد الشخص
مناقش / رشاد علي بعد العزيز موسى
الموضوع
المعوقون - تعليم .
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
278ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التمريض - التربية الخاصة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 26

from 26

المستخلص

مقدمة:
تعد فئة الإعاقة العقلية المتوسطة أقل الفئات استفادة من تلك الخدمات والبرامج التربوية نظرًا لحاجتهم إلى التدريب والإشراف المكثف ، حيث يعاني أفراد هذه الفئة من تدنٍ واضح في القدرات العقلية ، وعدم القدرة على التعلم مقارنة بأداء أقرانهم من الفئة العمرية نفسها ، والحاجة إلى وقت أطول للتركيز على الأبعاد المختلفة لمهمة معينة ، وإيجاد الحلول المناسبة . بالإضافة إلى ذلك فإنهم يعانون كذلك من صعوبات في الاحتفاظ بالمهارات المكتسبة ، والقدرة على تعميمها في المواقف المختلفة ، كذلك يعاني أفراد هذه الفئة من صعوبة في الاستجابة المناسبة للكثير من المثيرات التي يتكرر حدوثها في بيئتهم (بندر العتيبي، 2003،209).
هذا إلى جانب قصورهم في بعض الجوانب الجسمية والحركية والصحية ، وأساليب التواصل والتفاعل الاجتماعي ، والمشكلات النفسية والشخصية (فتحي عبد الرحيم وبشاي حليم ١٩٩١ ). كما يعاني أفراد هذه الفئة من القصور الواضح في أداء مهارات السلوك التكيفي ، والتي تعد مكون رئيسي في مناهجهم ومطلبًا أساسيًا لاستقلاليتهم وتقبل الآخرين لهم .
مشكلة الدراسة :
أكدت دراسات عديدة أن الأطفال ذوي الإعاقة العقلية يعانون من نقص في المهارات الاجتماعية التي تشمل ضعف القدرة على التعامل والتفاعل مع الآخرين ،وعدم تكوين علاقات اجتماعية إيجابية مع الأقران ، وعدم الالتزام باللوائح والتعليمات داخل المدرسة، وأن سلوكهم يتسم بالسلبية داخل الفصل الدراسي (إسماعيل بدر، 2010: 147).
وينعكس القصور الواضح لدى هؤلاء الأطفال على سلوكهم التكيفي، مما يجعل هؤلاء الأطفال في حاجة دائمة لمساعدة الآخرين، حتى في أكثر أمور الحياة خصوصية، لذلك توجد حاجة ملحة لتوفير برامج تدريبية مناسبة لتدريب هؤلاء الأطفال على قدر كاف من المهارات الاستقلالية ،
التي تؤهلهم للاعتماد على أنفسهم في أداء بعض متطلبات الحياة اليومية.
ومن ناحية أخرى نجد أن أولياء أمور الأطفال ذوي الإعاقة العقلية المتوسطة، ليسوا جميعهم على دراية كافية بطرق التعامل مع أطفالهم، وهم محتاجون إلى العون والمساندة والدعم حتى يمكنهم تقديم رعاية أفضل لهؤلاء الأطفال.
ويمكن بلورة مشكلة الدراسة الحالية في الإجابة عن التساؤل الرئيس التالي:
ما مدى فاعلية برنامج للأمهات والمعلمات في تنمية بعض المهارات الاستقلالية لدى عينة من الأطفال ذوي الإعاقة العقلية المتوسطة؟
ويتفرع من هذا التساؤل بعض التساؤلات الفرعية هي:
1- إلى أي مدى توجد فروق بين الأطفال ذوي الإعاقة العقلية المتوسطة الذين يتعرضون للبرنامج التدريبي والذين لا يتعرضون لنفس البرنامج فى تنمية المهارات الاستقلالية؟
2- إلى أي حد يمكن أن يحتفظ الأطفال ذوي الإعاقة العقلية المتوسطة بدرجة التحسن التي قد تطرأ على استجابتهم بعد انتهاء التدريب بفترة زمنية مناسبة.
هدف الدراسة:
هدفت الدراسة الحالية إلى تنمية بعض المهارات الاستقلالية لدى عينة من الأطفال ذوي الإعاقة العقلية المتوسطة من خلال برنامج تدريبي اعد خصيصاً لذلك.
أهمية الدراسة:
تكمن أهمية الدراسة فيما يلي:
أولاً: الأهمية النظرية:
1- ندرة الأبحاث والدراسات العربية -في حدود علم الباحث- التي استخدمت البرامج في تنمية المهارات الاستقلالية لدى الأطفال ذوي الإعاقة العقلية المتوسطة.
2- أن الدراسة الحالية يمكن أن تسهم في توفير برنامج يساعد على تنمية المهارات الاستقلالية للأطفال ذوي الإعاقة العقلية المتوسطة في حال ثبوت فاعليته.
3- الاستفادة من النتائج التي تسفر عنها هذه الدراسة في مجال تنمية وتطوير المهارات الاستقلالية لذوي الإعاقة العقلية وزيادة اعتمادهم على أنفسهم.
ثانياً: الأهمية التطبيقية:
1- تظهر الأهمية التطبيقية للدراسة الحالية في ضوء إمكانية الاستفادة من مقاييس الدراسة كأدوات لمساعدة ذوي الإعاقة العقلية، وكذلك إمكانية الاستفادة من البرنامج المعد لتنمية المهارات الاستقلالية للأطفال ذوي الإعاقة العقلية المتوسطة، وكذلك الاستفادة من النتائج التي تتوصل إليها الدراسة عند إعداد برامج لتنمية مهارات أخرى لدى الأطفال ذوي الإعاقة.
2- أن الدراسة تتصدى لتدريب بعض أفراد هذه الفئة، ويتمثل هذا التدريب في تنمية المهارات الاستقلالية لذوي الإعاقة العقلية بدرجة متوسطة.
فروض الدراسة:
صاغ الباحث فروضه على النحو التالي:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أطفال المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي على مقياس المهارات الاستقلالية (ذات الصلة بتناول الطعام ) أطفال المجموعة التجريبية.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس المهارات الاستقلالية (ذات الصلة بتناول الطعام ) لصالح القياس البعدي.
3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس المهارات الاستقلالية (ذات الصلة بتناول الطعام).
إجراءات الدراسة:
عينة الدراسة:
تكونت عينة البحث من (20) طفلاً من ذوي الإعاقة العقلية المتوسطة بعد أن تم مجانستهم من حيث معامل الذكاء، والمستوى الاجتماعي الاقتصادي لأسرهم، ودرجة معرفتهم بمهارات تناول الطعام، وتم تقسيم العينة إلى مجموعتين، المجموعة الأولى: مجموعة تجريبية واشتملت على عدد 10 أطفال (6 ذكور، و 4 إناث) من مدرسة أحمد عرابي للتربية الفكرية، والمجموعة الثانية: مجموعة ضابطة واشتملت على 10 أطفال (5 ذكور، و 5 إناث) من مدرسة التربية الفكرية بالوايلى، كما تضم عينة البرنامج أمهات هؤلاء الأطفال العشرون و كذلك معلميهم ، و بالتالى لدينا 20 أم ( 10 للمجموعة التجريبية ، 10 مجموعة الضابطة ) و كذلك 20 معلمة ( 10 للمجموعة التجريبية ، 10 للمجموعة الضابطة )
أدوات الدراسة :
تطلبت الدراسة الحالية الاستعانة بمجموعة من الأدوات، هــي:
1- اختبار رسم الرجل (إعداد جود إنف هاريس Goodenough-Harris).
2- مقياس المهارات الاستقلالية ( ذات الصلة بالطعام ) لدى الأطفال ذوي الإعاقة العقلية المتوسطة ( صورة الطفل ) (إعداد الباحث) .
3- مقياس المهارات الاستقلالية ( ذات الصلة بالطعام ) لدى الأطفال ذوي الإعاقة العقلية المتوسطة ( صورة الأم ) (إعداد الباحث) .
4-مقياس المهارات الاستقلالية ( ذات الصلة بالطعام ) لدى الأطفال ذوي الإعاقة العقلية المتوسطة ( صورة المعلمة ) (إعداد الباحث)
5- مقياس المستوى الاقتصادي الاجتماعي للأسرة (إعداد عبد العزيز الشخص، 2006).
6- البرنامج التدريبي (إعداد الباحث).
الأساليب الإحصائية المستخدمة بالدراسة:
اعتمد الباحث في الدراسة الحالية على بعض الأساليب الإحصائية الملائمة للدراسة (في ضوء طبيعتها، ومتغيراتها) وحجم العينة، وذلك من خلال استخدام الرزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية spss ، واستخدم من خلالها :
1- اختبار ويلكوكسون Wilcoxon لدلالة الفروق بين القياسين القبلي والبعدي
2- اختبار مان ويتنىTest Mann-Whitney لدلالة الفروق بين المجموعتين التجريبية و الضابطة.
3- معامل ارتباط بيرسون لحساب صدق الاتساق الداخلي للمقياس .
4- معامل تصحيح سبيرمان براون لحساب ثبات المقياس بالتجزئة النصفية .
5- معادلة ألفا كرونباخ لحساب ثبات المقياس .
نتائج الدراسة :
1- توجد فروق داله إحصائياً بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية قبل تطبيق البرنامج ومتوسطات رتب نفس المجموعة بعد تطبيق البرنامج ع على مقياس المهارات الاستقلالية (ذات الصلة بتناول الطعام)” لصالح القياس البعدي.
2- توجد فروق داله إحصائياً بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية ومتوسطات رتب المجموعة الضابطة بعد تطبيق البرنامج لصالح المجموعة التجريبية على مقياس المهارات الاستقلالية (ذات الصلة بتناول الطعام)”.
3- لا توجد فروق داله إحصائياً بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياس البعدي ومتوسطات رتب نفس المجموعة في القياس التتبعى (بعد مرور شهر)، على مقياس المهارات الاستقلالية (ذات الصلة بتناول الطعام)”