![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يتلخص موضوع الرسالة في وجود العديد من المشكلات البيئية الواضحة من حولنا والتي تتفاقم تداعياتها يوماً بعد يوم فرأت الباحثة أن دورها كمعلمة رياض أطفال يلزمها بالمشاركة في حل هذه المشكلات وذلك لن يتحقق دون اللجوء لتأهيل معلمات رياض الأطفال تأهيلاً تربوياً وبيئياً لتفعيل دورهن في حل هذه المشكلات في الأنظمة البيئية المختلفة ومن هنا كان لزاماً عليها أولاً البحث في مجال البيئة ما هو تعريف البيئة, وما هي الأنظمة البيئية وكيف نصل إلى التوازن البيئي؟, وما هو دور التربية البيئية في كل مما سبق ثم بعد ذلك وضع تصور مقترح تستطيع المعلمة من خلاله إدراك المفاهيم البيئية والمساهمة في حل المشكلات البيئية قدر المستطاع بالتعاون مع المؤسسات المختلفة للمجتمع المحلي وتوجيه الدور الأساسي إلى طفل الروضة باعتباره رجل المستقبل وأمل الأمة. فبدأت أولا بوضع بعض التساؤلات : 1) ما أهم المخاطر والمشكلات البيئية في النظم البيئية المختلفة؟ 2) ما أهم الأدوار التي ينبغي على معلمات رياض الأطفال أدائها تجاه هذه المخاطر وتلك المشكلات؟ 3) ما مدى إمكانية وضع تصور مقترح للتأهيل التربوي لمعلمات رياض الأطفال يمكنهن من القيام بتلك الأدوار؟ ثم قامت الباحثة بتحديد الهدف من الرسالة وهو: (وضع برنامج مقترح للتأهيل التربوي لمعلمات رياض الأطفال يمكنهم من أداء أدوارهنّ في النظم البيئية المختلفة). حيث أن الإعداد الأكاديمي لمعلمات رياض الأطفال يعد قاصرًا من الناحية البيئية رأت الباحثة أنه يمكن الاستعاضة عن ذلك القصور من خلال التأهيل التربوي للمعلمات من خلال برنامج تأهيلي وحددت الباحثة مجموعة من الاهداف المرحلية للوصول إلي تلك الهدف الرئيسي وهي : 1) تحديد أهم المخاطر والمشكلات البيئية في النظم البيئية المختلفة. 2) وصف لأهم الأدوار التي ينبغي على معلمات رياض الأطفال أدائها تجاه هذه المخاطر وتلك المشكلات. 3) وضع تصور مقترح للتأهيل التربوي لمعلمات رياض الأطفال يمكنهن من القيام بتلك الأدوار. وبدأت الدراسة الوصفية في الفصل الثاني من الدراسة بإلقاء نظرة عامة حول مفهوم البيئة و النظم البيئية وأهمية التنوع البيولوجي داخل النظام البيئي و حدوث الاختلال في التوازن البيئي من خلال تدخل الانسان و المدنية المدمرة وتداعياتها الوخيمة التي تنذر بالعديد من المشكلات البيئية القادمة ( الخطر البيئي القادم ) . أما الفصل الثالث فقد تناولت من خلاله – بالشرح و التوضيح – بعض المشكلات البيئية الراهنة مثل ( التلوث البيئي – استنزاف الموارد الطبيعية – التصحر) . ثم أوضحت في الفصل الرابع دور معلمات رياض الأطفال نحو المشكلات البيئية في الأنظمة البيئية المختلفة والقت نظرة عامة حول التربية البيئية و أهميتها و اهم أهدافها. و بدأت الباحثة الفصل الخامس بتعريف التأهيل التربوي وتوضيح مستوياته . |