Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
توظيف التراث في الشعر الكويتي المعاصر /
المؤلف
الرشيدي، أحمـد نزال ضيدان بحار.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد نزال ضيدان بحار الرشيدى
مشرف / حسن جاد طبل
الموضوع
الشعر العربي. الآداب العربي.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
408 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة القاهرة - كلية دار العلوم - البلاغة والنقد الأدبى والادب المقارن
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 416

from 416

المستخلص

عالجت هذه الدراسة ظاهرة توظيف التراث في الشعر الكويتي المعاصر، وحددت أهم مصادره التراثية، وكشفت عن أثر هذه الظاهرة من خلال التعرف على صورها وعناصرها. وقد كانت الوسيلة لبلوغ أهداف الدراسة: مقدمة تضمنت هدف الدراسة ودوافعها وأهميتها ومنهجها. وتلاها تمهيد تضمن خلاصة تعريف مصطلح توظيف التراث، وأهم اتجاهات الشعر الكويتي. ثم أعقبته ثلاثة فصول، اختص الأول منها بتوظيف التراث الديني، صُدِّر بتوطــــــئة عن علاقة الشعر بالدين بوجه عام، والشعر الكويتي بالموروث الديني بوجه خاص، ثم ذُكر في هذا الفصل أثر (النص القرآني) في الشعر الكويتي من خلال تتبع بعض الظواهر، والتي كان من أبرزها: اقتباس الألفاظ، والإشارة إلى بعض الآيات والفواصل القرآنية، كما اتجه هذا الفصل إلى الكشف عن مدى أثر المصادر التالية: الحديث الشريف، التراث الصوفي، الديانات الأخرى؛ وقد تم في هذا السياق عرض أهم صورها وأنماطها.
واختص الفصل الثاني بتوظيف التراث الأدبي، وقد عرضت الدراسة لتجليات توظيف (فن الشعر) في الشعر الكويتي متتبعة أهم صوره التي تبدت في المعارضات والتشطير والتخميس، واستيحاء القالب التراثي: {المطلع، والمقدمة، والأغراض التقليدية، وخاتمة القصيدة}، والتضمــين.
كما عالجت في هذا الفصل ظاهرة توظيف (فـن النثر)، وقد تناولت فيه عنصرين رئيسين، هما: الأسلوب القصصي، الأمثال.
وفي الفصل الثالث اتجهت الدراسة تلقاء توظيف التراث التاريخي، وتوقفت عند محطات ثلاث: الأولى: الشخصيات، فكشفت أهم مصادرها، وحددت أبرز أشكالها.
وكانت (الأحــــداث) المحطة الثانية، وتوقفت الدراسة عند أهمها حضورا في الشعر الكويتي، على النحو التالي: الإشارة إلى القصص القرآني، والسيرة النبوية المشرفة، و الإشارة إلى بعض الأحداث الأدبية.
وأما (المكـــــان) فقد كان المحطة الأخيرة في هذا الفصل الأخير، وجاء ضمن ثلاثة أطر: الأمكنة التاريخية، والبيئة المحلية، والأمكنة الأسطورية. ثم ذيلت الدراسة بخاتمة تضمنت نتائجها، وقد تمت الإشارة إلى أهمها في ثنايا هذا الملخص.