الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تشهد المعرفة التاريخية للمسلمين في عصورهم المتقدمة الآن حضورا مكثفا في مختلف الأوساط الثقافية والفكرية العربية وهذا مايؤكد أن خطاب المصادر التاريخية هو المحور العام السائد وذلك يلبي حاجات لا تتعلق بالمعرفة التاريخية ولكن تتعلق بمفاهيم ومدلولات دينية وسياسية واجتماعية يراد استعادة مفاعيلها في الذهنية العربية المعاصرة خارج إطارها التاريخي والاجتماعي التى تكونت فيها وهذا مايفرض على اي باحث في التاريخ الاسلامي ان يكشف النقاب عن حقيقة هذه الحاجات عليه ان يكتشف العلاقة التكوينية التى تربط ربطا داخليا بين المعاني التى تتضمنها تلك المصادر من ناحية وتاريخها وأساسها الاجتماعي التي انتجتجها من ناحية أخرى. |