الفهرس 
AcknowledgmentOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 92 |  |  |
| | | from | 92 | | |
Abstract
القرنية المخروطية هي مرض ينتج عن نقص سمك القرنية في منطقة محددة فتضعف القرنية في هذا المكان وتبرز للخارج فتأخذ القرنية شكلا ً مخروطيا. ويظل البروز يزداد تدريجيا وينتج عنه ضعف حدة الإبصار بسبب اختلاف القوة الإنكسارية للجزء البارز عن بقية القرنية .
بالرغم أن سبب حدوث القرنية المخروطية غير معلوم حتى الآن إلا انه توجد خيارات عدة لعلاج القرنية المخروطية منها:
العدسات اللاصقة الصلبة المنفذة للغازات تعد احد أهم هذه الحلول فيمكن بها التغلب علي ضعف حدة الإبصار إذا كان الضعف ليس شديدا, أو كحل بديل إذا كان التدخل الجراحي غير مرغوب فيه.
ومن أحدث الطرق المستخدمة لعلاج القرنية المخروطية جراحات زراعة الحلقات داخل القرنية والتي تعمل علي تقليل حدة تحدب القرنية المخروطية. هناك أيضا جراحات ترقيع القرنية سواء الترقيع الكلي أو الطبقي . و يعد الترقيع الطبقي أكثر أمنا واقل في المضاعفات عن الترقيع الكلي . إلا أن الترقيع الكلى يبقى خياراً يلجأ إليه الجراحين في كثير من الحالات عند فشل باقي طرق العلاج الأخرى . هناك طرق علاج أخرى اقل في الاستخدام, مثل زراعة العدسات داخل العين بدون إزالة العدسة الطبيعية, أو الكي حراري للقرنية ,أو الأدوية الموضعية التي تخفض ضغط العين .
العلاج الضوئي الكيميائي أيضا من الطرق الحديثة المناسبة لعلاج القرنية المخروطية, حيث يتم تشبيع أنسجة القرنية بمادة الريبوفلاڤين وتسلط عليها الأشعة فوق البنفسجية فيؤدي ذلك إلي زيادة الروابط بين أنسجة القرنية فيزداد تماسكها وصلابتها وتتوقف عن التحول إلي الشكل المخروطي.
هناك أيضا طريقه جديده لعلاج القرنيه المخروطيه المبكر عن طريق الجمع بين الأكزيمر ليزر والتشابك الكولاجينى للقرنيه مع الريبوفلافين فأزالة ظهارة القرنيه هى عنصر أساسى فى عملية التشابك الكولاجينى مع الريبوفلافين وذلك للسماح للريبوفلافين بالتغلغل فى عمق القرنيه حيث أن الفشل فى امتصاص الريبوفلافين داخل عمق القرنيه يعمل على فشل عملية التشابك الكولاجينى للقرنيه وحتى الأن تتم أزالة ظهارة القرنيه ميكانيكيا و عن طريق الاكزيمر ليزر الذى استخدم بنجاح فى علاج امراض القرنيه السطحيه
وهذه الطرق الحديثة قد تؤدي إلي عدم اللجوء لعملية الترقيع الكلي للقرنية و تفادى مضاعفاتها, أو حتى تؤجل الاضطرار إليها عدة سنوات .
ومازالت الأبحاث مستمرة لتحسين طرق العلاج الحالية , والوصول لطرق علاج أخرى ولطرق تشخيص مبكرة ,أو للوصول إلى سبب المرض وعلاجه قبل ظهوره .