Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استراتيجية الصحافة الرياضية فى معالجة الشغب فى ملاعب كرة القدم بليبيا /
المؤلف
غريبى، عبد الحكيم ضو عبد السلام.
هيئة الاعداد
باحث / عبدالحكيم ضو عبدالسلام غريبي
مشرف / محمد عبدالعزيز سلامة
مناقش / ياسر محفوظ عطوة
مناقش / حمادة محمدي عبدالحميد علي
الموضوع
الصحافة الرياضية. كرة القدم.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
364ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الترويح الرياضي
تاريخ الإجازة
01/01/2014
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - الادارة الرياضية والترويح
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 76

from 76

المستخلص

”استرتيجية الصحافة الرياضية في معالجة الشغب في ملاعب كرة القدم بليبيا ”الدارس : عبد الحكيم ضو عبدالسلام غريبي مقدمة : يلعب الاعلام الجديد ادوارا متعددة فى مجال الرياضة والأزمات والذي يعتمد على الانترنت والتفاعلية الجماهيرية وأن للإنترنت تأثيرا عميقا في الإعلام الرياضي وخاصة فيما يتعلق بطرق إنشاء المحتوى الإعلامي وتوزيعه كما أن هذا التأثير اخذ في النمو فعندما يسأل الناس عن سبب استخدامهم للانترنت فإن هناك إجابتين شائعتين هما من أجل البحث عن معلومات والاتجاهات وهذه الأسباب التي جعلت من الانترنت وسيلة إعلام رياضي شعبية وواسعة الانتشار، فملايين البيانات والإحصاءات والمقالات الرياضية يمكن أن تضغط وتحفظ ومن ثم يتم استرجاعها بسهولة ولحظيا، فالمعلومات عن اللاعبين والمدربين والأحداث الرياضية والتي كانت تأخذ أياما وأسابيع حتى نجدها أصبح الآن يمكن الدخول إليها قي ثوان معدود . كما ان اللاعبين والأندية أصبح لهم مواقع على الإنترنت، كما أن الرياضات التي تتجاهلها وسائل الإعلام التقليدية يمكن أن تجد لها مكانا على الإنترنت. وبرغم ذلك أصبحت ظاهرة العنف والشغب ظاهرة واسعة الانتشار في الملاعب الرياضية، وهذه الظاهرة ليست حديثة في المجال الرياضي وإنما هي ظاهرة قديمة قدم الرياضة التنافسية ، ولكن الجديد هنا هو تعدد مظاهر العنف والشغب وتغير طبيعته، حيث أصبحت هذه الظاهرة تتعدى حدود الملاعب الرياضية. فالكثير من الجماهير الرياضية أخذوا يحتفلون بعد الفوز بطريقة غير حضارية عن طريق الاعتداء على الآخرين وإلحاق الأذى والضرر بهم أو بممتلكاتهم ، بينما استخدام العنف لإلحاق الضرر والأذى بالآخرين بغية الحصول على تشجيع خارجي كتشجيع الجمهور أو إرضاء المدرب يعتبر العنف وسيلة لغاية معينة وليست غاية بحد ذاتها. وبالرغم من أن استخدام العنف (كوسيلة) يعتبر الأكثر شيوعا واستخداما في الوسط الرياضي إلا أننا نجد أن كلا النوعين يهدف إلى إيذاء الآخرين ولا يمكن تبريرهما في الوسط الرياضي بأي شكل من الأشكال . كما تعتبر ظاهرة العنف والشغب في الملاعب العربية بشكل عام وفي ليبيا بشكل خاص أقل عنفا وحدة مما هي عليه في الملاعب الغربية، ولكن بالرغم من ذلك نرى أنها أخذت تتزايد في وسطنا الرياضي خلال السنوات الأخيرة، فهناك الكثير من الأحداث والتصرفات غير الحضارية التي تعقب انتصارات المنتخب أو الفرق المحلية والدالة على سوء سلوك عام وتصرفات غير أخلاقية تؤدي إلى إلحاق أضرار بدنية ونفسية بالشخص نفسه أو بالآخرين. وينتشر العنف والشغب في كثير من الأحيان إلى أبعد من محيط الملاعب فيظهر في الشوارع ووسائل النقل عن طريق استخدام السيارات بشكل غير حضاري وإطلاق الأصوات المزعجة وتعطيل السير، وهو ما ينتج عنه الإخلال بالأمن وتدمير الممتلكات. هناك العديد من العوامل التي تؤثر على حدوث العنف والعدوان في المجال الرياضي منها ما يرتبط بالرياضة مثل قواعد وقوانين اللعبة، الجوائز والمكافآت، الحكام، الجمهور، ونتيجة ومكان المنافسة. ومنها ما هو مرتبط بالرياضيين أنفسهم مثل اللياقة البدنية، الأداء المهاري، مستوى درجة الاستثارة والانفعال، والتنشئة الاجتماعية . فأعمال العنف والشغب ظاهرة معقدة تدخل فيها عدة متغيرات داخلية وخارجية وتختلف آثارها باختلاف الظروف، فهناك أسباب غير مباشرة وبعيدة كل البعد عن مجال الرياضة التنافسية تقف وراء أحداث الشغب في الملاعب، ـ وما الملاعب الرياضية إلا المكان المناسب لإشباع مثل هذه الدوافع الخفية ـ وما أهمها: التعبير عن حاجات تحقيق الذات للشباب، البحث عن كبش فداء للفشل أو الهزيمة وإلقاء اللوم على الآخرين، أو محاولة تحقيق مكاسب شخصية. حيث نجد بعض الأفراد يستغلون التجمع الجماهيري لإطلاق الزمام لعدوانيتهم الكلامية أو البدنية في الملعب وخارجه، مستغلين بذلك تطلعات الشباب من المشجعين الذين يحاولون التعبير عن مفاهيمهم الخاصة فيما يتعلق بالصداقة والرجولة والمغامرة والمخاطر وتبينت مشكلة البحث نتيجة شكوي كثير من الجماهير والاعبين والاداريين والحكام والمدربين وكل من له صلة بأحداث ومجريات مباريات كرة القدم من شغب الملاعب ، وقد لاحظ الدارس ذلك من خلال الاطلاع علي المراجع العلمية والادبيات الحديثة وكثرة مشاهدة ذلك في بعض وسائل الاعلام المرئي والمقروء التي قد تدعو الي شغب الملاعب ، وكذلك ماتوصي به المؤتمرات العلمية في المجال الرياضي وسبل علاج هذه المشكلة ، وكذلك ما وصي به الدارس في دراسته لمرحلة الماجستير من ضرورة الحد من السلوك العدواني والعنف وشغب الملاعب في مباريات كرة القدم من وسائل الاعلام المحتلفة وضرورة العمل علي تفادي مثل هذه السلوكيات الخاطئة . ومن خلال الإطلاع والمشاهدة علي المراجع والأبحاث تبين أن كرة القدم الألعاب هي الأكثر شعبية في العالم ، وان تأثيرها لا يصل إلي متتبعيها فقط ، وإنما يصل إلي جميع أفراد المجتمع ، وإن ما يقوم به بعض اللاعبين من شغب ملاعب يؤثر سلبا علي مستقبل اللعبة وكذلك الجماهير والاداريين والحكام والمدربين وكل من له صلة بمباريات كرة القدم ، وان ما تقوم به بعض وسائل الإعلام من مدح أو تهجم ، يسهم في إثارة اللاعبين . كما نلاحظ في الكثير من الملاعب الرياضية وفي بعض المباريات العالمية أو المحلية حدوث الشغب والتعصب الذي يحدث كوارث تصل حتى للأرواح وهذا شئ متوقع عند لعب أي مباراة ولو حتى سأل لاعب ممن تخاف يجيب لك من حدوث شغب أو الخوف من أن يحدث خطأ أو عرقلة لاعب فيحدث الشجار بيني وبينه الذي يؤدي احيانا الي التشاجر بين الفريقين ويحدث عادة من أتفه الأسباب . كما لوحظ إن الإعلام الرياضي يعد عاملاً غير مباشر لشغب الملاعب والعنف من خلال ما يمكن أن يحدثه أو يسهم فيه من عوامل الإثارة والتهيج ، وقد يصل الأمر إلى درجة التحريض على ممارسة شغب الملاعب الأمر الذي جعل شغب الملاعب للاعبي كرة القدم مشكلة في حاجة لتمديد علاقة الإعلام بها ، ونظراً لكون شغب الملاعب من المظاهر التي تتسبب في العديد من الآثار السلبية داخل وخارج الملاعب ، ومن خلال متابعة الدراس لمباريات الدروي المحلي لأغلب فئاته لاحظ تزايد ظاهرة شغب الملاعب بين أغلب اللاعبين مما أثار حماس الدارس لإجراء هذه الدراسة لمعرفة العلاقة بين الأعلام الرياضي وشغب الملاعب في كرة القدم لاندية الدرجة الاولي لفريقي الاهلي الطرابلسي والاتحاد بمنطقة طرابلس ليبيا ، وقد تحقق الدارس من ذلك عن طريق القيام بعمل دراسة استطلاعية عن طريق سؤال الجماهير سؤال مفتوح حول مايدفعهم الي شغب الملاعب كجمهور فذكر أحد الجماهير أساليب اللعب للاعبين وطريقة التشكيل من المدربين وكذلك التحكيم الخاطئ ويصل الامر الي بعض الاشارات من قبل الاعبين الي بعض الجماهير ويزداد الامر سوءا الي وسائل الاعلام التي تعمل علي تضخيم هذه الايماءات او نقل احداث ومجريات داخل المباريات بطريقة تستفذ مشاعر الجمهور في المنازل أولا ثم يعود الضرر الي من هو موجود داخل الاستاد ولا يرون ماتروجه وسائل الاعلام المختلفة ، الامر الذي يدفع هولاء الجماهير الي إحداث الشغب داخل المباريات ويزداد هذا الامر في مباريات بين قطبي الكرة الليبية وما يكنه جمهور كل فريق في المباريات النهائية والفاصلة في الدور العام او الكاس بين فريقي الاهلي الطرابلسي والاتحاد وهذا أشبه بكثير بين جماهير الاهلي والزمالك في الدوري المصري ، وما تفرزه وسائل الاعلام المرئي والمقروء حول هذه الظاهرة التي تحول دون ظهور المعلومات والمجريات بطريقة صحيحة تعمل علي تهدئة مشاعر الجماهير أولا فهي الفئة الاكبر انفعالا وتخريبا في حالات شغب الملاعب التي قد تودي بوفاة بعض الاشخاص في كثير من الاحيان فضلا عن كثرة الفضوي التي تتركه في المكان واحداث الضرر المادي والمعنوي بكثير من القائمين علي تأمين هذه المنشات وتعمل علي نفرة كثير من الجماهير والمتابعين لمباريات الدوري الليبي اولا ثم المجتمع العربي ثم المجتمع العالمي بناءا علي ظاهرة معينة او خبر كاذب في وسائل الاعلام المقروء او المرئي ، لذا عمد الدارس الي البحث في طريقة تؤدي الي حل بتوعية جماهير أندية الدرجة الاولي لفريقي الاهلي الطرابلسي والاتحاد وهي شريحة كبيرة جدا من الجماهير عن طريق أخذ ارائهم في مصداقية وسائل الاعلام قبل وبعد نقل المباريات وماتفرزه هذه الوسائل من تهدئة أو ضجر للجمهور ، ومعرفة مدي تأثير ذلك علي الاعلام الرياضي .
أهـداف البحـث :
يسعى هذا البحث إلى وضع استراتيجية للصحافة الرياضية في معالجة شغب ملاعب كرة القدم بليبيا وذلك من خلال التعرف على :
1 - رأى الجمهور الليبي لطريقة معالجة الصحافة الرياضية لشغب الملاعب .
2- محددات المصداقية للصحافة الرياضية فى تغطية شغب الملاعب من وجهة نظر المتلقي .
3- تقييم المتلقي لمصداقية الصحافة الرياضية المختلفة فى تغطيتها لشغب الملاعب .
4- مدي استخدام المتلقي للخصائص التفاعلـية للصحافة الرياضية (الانترنت – شبكات التواصل الاجتماعي ) فى متابعة شغب الملاعب .
5- محددات اختيار المتلقي للصحافة الرياضية التى يعتمد عليها فى متابعة شغب الملاعب .
1- مدي اعتماد المتلقي على الصحافة الرياضية المختلفة خلال وقوع شغب الملاعب .
تساؤلات البحث :-
فى ضوء هدف البحث يضع الباحث التساؤلات التالية :-
1ـ هل يوجد استرتيجية لدى الصحافة الرياضية حاليا يمكن اتباعها لمكافحة شغب الملاعب بليبيا ؟
2ـ ا ما رأى الجمهور الليبي فى طريقة معالجة الصحافة الرياضية لشغب الملاعب ؟
ب ـ ما مدى مصداقية الصحافة الرياضية فى معالجة شغب الملاعب ؟
ج ـ ما مدي رضا المتلقي لمصداقية الصحافة الرياضية في تغطيتها لشغب الملاعب ؟
د ـ ما مدى استخدام الجمهور لخصائص التفاعلية التي تتيحها الصحافة الرياضية المختلفة فى متابعة الحدث؟
ه ـ ماهي محددات إختيار الجمهور للصحافة الرياضية في متابعة شغب الملاعب ؟
ز ـ ما هى محددات اعتماد الجمهور على الصحافة الرياضية المختلفة خلال وقوع شغب الملاعب
منهج البحث: إستخدم الباحث المنهج الوصفي بالأسلوب المسحي لملاءمه لطبيعة البحث .
مجالات البحث
- المجال الزمنى :
- اجريت جميع اجراءات البحث فى الفترة من 8/ 9/ 2012 الى 4/ 3/ 2014م
المجال المكانى :
- اجريت الدراسة الاستطلاعهية الخاصة بالخبراء ببعض كليات التربية الرياضية بجمهورية مصر العربية وليبيا
- فى حين اجريت الدراسة الاساسية بليبيا
المجال البشرى : تم تطبيق البحث على عينة من العاملين برياضة كرة القدم(الجهاز الفنى والجهاز الادارى والحكام ومجلس ادارة الاتحاد والاندية) وبعض اللاعبين الدرجة الاولى والثانية بالدورى الليبى و الجمهور (المشجعين لاندية وفرق كرة القدم) و الإعلاميين ( كل من يكتب او يذيع او يقدم برنامج رياضى)
عينة البحث : اشتملت عينة البحث على 470 فرد من العاملين والمهتمين واللاعبين بكرة القدم والجدول رقم (1) يوضح التوصيف العددى لعينة البحث .
ادوات البحث
قام الباحث بتصميم استمارة استبيان تتضمن المحاور الخاصة بموضوع البحث . حيث اشتملت الاستمارة على المحاور التالية :
- المحور الأول : أهداف الصحافة الرياضية
- المحور الثاني : جوانب الإعداد المهني للصحفي الرياضي .
أ‌- الإعداد التربوي العام
ب‌- الإعداد المهنى العام
ت‌- الإعداد المهني التخصصي
- المحور الثالث : دور الصحفي الرياضي
- المحور الرابع : مواصفات الصحفى الرياضى
- المحور الخامس : دور الصحفي الرياضي فى مواجهة شغب الملاعب