Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Prevelance of lv diastolic dysfunction (dd) in patients type 1 diabetes mellitus (dm) by tissue doppler imaging (tdi) :
المؤلف
El-shazly, Hesham Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / هشام محمد الشاذلى
مشرف / هشام محمد أبو العينين
مشرف / محمد عبد القادر
مشرف / فتحي محمد سويلم
الموضوع
Cardiology.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
96 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض القلب والطب القلب والأوعية الدموية
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - القلب
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 138

from 138

Abstract

إنه من المؤكد أن مرض السكر أصبح وثيق الصلة بأمراض القلب والأوعية الدموية حيث أن مرض السكري بالدم يعد من الأسباب الرئيسية المؤدية إلى خطورة الحالة الصحية لمرضى القلب وذلك لدرجة حدوث الوفاة حتى لو انعدمت عوامل الخطورة الأخرى فى مريض القلب والتى تشمل ارتفاع ضغط الدم وقصور الشريان التاجي وأمراض الصمامات وهبوط عضلة القلب .
إن مرضى هبوط عضلة القلب الناتج عن مرض السكر الأولى يعد من المضاعفات الخطيرة التى تنتج عن تأثير ارتفاع السكر على عضلة القلب وذلك وفقاً لما نشر فى أخر الأبحاث العلمية التى ربطت بين تأثير السكر فى الدم ومدى مضاعفاته على عضلة القلب والذى يتمثل فى حدوث خلل فى الوظيفة الانبساطية والتى يمكن معرفتها باستخدام جهاز الموجات الصوتية .
وعلى الرغم من أن قسطرة الشرايين التاجية تعتبر من أحدث وأرق الوسائل النافذة إلى الجسم والتى تعبر عن مدى درجة قصور الشريان التاجى وقصور الوظيفة الانبساطية لعضلة القلب إلا أنها طريقة تداخليه للجسم ومرتفعة التكاليف المادية فكان لابد من البحث عن طريقة أقل تكلفة مادية وغير نافذة لشرايين الجسم والقلب .
إن الدوبلر ذو الموجات النبضية (بلسدويف) أصبح يستخدم فى تشخيص هبوط عضلة القلب الانبساطي حيث أنه متاح وغير باهظ التكاليف ويستخدم كطريقة غير نافذة لداخل الجسم .
ومن هنا نجد أنه أصبح من المتاح فى مريض السكر من النوع الأول التنبؤ من خلال تلك الطريقة الغير باهظة التكاليف والغير نافذة إلى الجسم بمدى درجة كفاءة عضلة القلب وبالتالى الوقاية المبكرة من المضاعفات التى قد يحدثها ذلك المرض على القلب والأوعية الدموية وبالتالى أصبح الدوبلر النسيجي يمثل ركن أساسى ومرحلة هامة فى تقييم هبوط عضلة القلب الانبساطي .
وعلى الرغم من ذلك فهناك بعض النقاط التى مازالت غامضة عن مدى تأثير ذلك المرض على هبوط عضلة القلب الانبساطي رغم توافر الدوبلر النسيجي ورغم معرفة (مدى الإصابة بالسكري ومدى قدرة المريض على الحفاظ على المستوى الأمثل من الجلوكوز بالدم) .
الهدف من الرسالة :
كان الهدف من العمل هو دراسة مدى انتشار اعتلال الوظيفة الانبساطية للبطين الأيسر في مريض السكر من النوع الأول باستخدام التصوير الدوبلر النسيجي وعلاقتها بانتظام نسبة السكر بالدم وتم خضوع المرضى لجهاز الموجات الصوتية بقسم القلب بمستشفى بنها الجامعي .
طريقة الدراسة :
شملت الدراسة الحالية 100 (مائة) شخص تم تقسيمهم إلى مجموعتين :-
1- مرض السكر من النوع الأول (80 مريض) .
2- أشخاص سليمة (كنترول) (20 شخص) .
وتم خضوعهم للفحوصات بقسم القلب بمستشفى بنها الجامعي .
الحالات المستثناه من الدراسة :
1- المرضى ذات ضغط الدم أكثر من 130/80 أو يتناولون علاج خافض لضغط الدم.
2- المرضى الذين لديهم تضخم البطين الأيسر من عضلة القلب .
3- المرضى الذين يعانون من عيب خلقى بالقلب .
4- المرضى الذين يعانون من أمراض الصمامات .
5- المرضى الذين يعانون من قصور بالشريان التاجى .
6- المرضى الذين يعانون من أى نوع من اضطرابات ضربات القلب .
7- المرضى الذين يتناولون أى علاج دوائى غير الأنسولين كخافض لنسبه الجلوكوز المرتفع بالدم .
نتائج الدراسة :
تم تقسيم المرضى فى هذه الدراسة إلى مجموعتين رئيسيتين :
مجموعة (أ) : شملت 80 مريض بالسكري من النوع الأول .
مجموعة (ب) : شملت (20) شخص كنترول .
• أظهرت الدراسة وجود فارق غير ملحوظ بين مجموعتي الدراسة فيما يخص المعلومات الديموغرافية للمرضى حيث لوحظ ارتفاع معدل ضربات القلب فى المجموعة (أ) .
• بإجراء الفحوصات الطبية لوحظ عدم وجود فارق فى التحاليل الطبية باستثناء وجود ارتفاع نسبة السكر الصائم والفاطر بعد ساعتين ونسبه الهيموجلوبين السكرى لدى مريض المجموعة (أ) .
• أظهر قياس أبعاد الأذين الأيسر بالموجات الصوتية عبر جدار الصدر وجود ازدياد ملحوظ فى أبعاد الأذين الأيسر فى مرضى المجموعة (أ) .
• اثبت استخدام موجات (بلسدويف) الدوبلر النبضى وجود انخفاض قيمة الموجة (E) مقابل ارتفاع قيمة الموجة (A) وكذلك انخفاض نسبة القيمة (E/A) أقل من الواحد الصحيح فى المجموعة (أ) وهذا يدل على حدوث اعتلال الوظيفة الانبساطية للبطين الأيسر بالمجموعة (أ) .
اثبت استخدام جهاز الدوبلر النسيجي انخفاض الموجه (E) فى كل من الجزء لاتريل (Lateral E) والجزء الحاجز بين البطينين (Septal E) من الصمام الميترالى وبالتالي ارتفاع نسبة الجزء الطرفي بين البطينين (E/Lateral) ونسبة (E/Septal) فى مريض المجموعة (أ) وهذا.