الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتكونَ الدراسة من أربعةِ فصول تسبقها مقدمة ، وتلحقها خاتمة ، بالإضافةِ إلى قائمةِ المصادرِ والمراجعِ العربيةِ والأجنبيةِ والدورياتِ والقواميسِ والكتب والمقالات الالكترونية. الفصل الأول : وعنوانه ”الواقعية ،مفهومها واتجاهاتها ” ويعد تمهيدا أشرت فيه إلى مفهوم الواقعية لغةً واصطلاحاً ونشأة الواقعية ، وأنواعها، وأوجه الاتفاق والاختلاف بين الفلسفات الواقعية ، وأوضُحت العلاقة بين الواقعية والمثالية واختتمتُ الفصل بتعقيب. الفصل الثانى : وجاء تحت عنوان ” مفهوم الواقعية فى الفكر الفلسفى اليونانى ” واتخذتُ أرسطو نموذجاً لها ، وفيه أشرتُ إلى مكانة أرسطو الفكريةِ والتاريخيةِ كتمهيد قبل الدخول للكشف عن الواقعية فى مختلف جوانب فلسفته فى الطبيعة و المعرفة والنفس والبيولوجيا والظواهرالجوية والفلك ، والأخلاق والسياسة، وعقبتُ على ذلك فى نهاية الفصل. ويجىء الفصل الثالث: من تلك الدراسة ليلقى الضوء على الواقعية الجديدة فى انجلترا عند اهم ممثل لها وهو جورج إدوارد مور ، ومهدت أولاً لذلك بالحديث عن خصائص الفكر الغربى المعاصر وأهم اتجاهاته المختلفة ، والخطوط والملامح الرئيسية للواقعية الجديدة وتحديداً فى فلسفة مور. واخيراً الفصل الرابع : من تلك الدراسة ، وقد جاء بعنوان ” الواقعية النقدية فى أمريكا ـ جورج سانتيانا نموذجا” وفيه أشرتُ أولاً للأصول القديمة للفلسفة الامريكية وأهم ملامحها وثانياً عرضت لخصائص الفلسفة الواقعية النقدية من خلال فلسفة سانتيانا فى الوجود والمعرفة وأوضحت ، فى نهاية الفصل ، أوجه الاختلاف بين التّصوّر المعاصر والتّصوّر اليونانى القديم للواقعية . صعوبات الدراسة : من أهم الصعوبات التى واجهت الباحثة فى تناولها لهذا الموضوع هى نُدرة أو قلة المراجع التى كُتبت عن ”جورج سانتيانا ”باستثناء دراستين بالعربية الأولى قدمها الدكتور” إبراهيم مصطفى إبراهيم” بعنوان ”فلسفة جورج سانتيانا فى الوجود والمعرفة” والثانية قدمها ” الباحث: سعيد على ” بعنوان ” فلسفة القيم عند جورج سانتيانا ” منهج البحث : اقتضت طبيعة تلك الدراسة استخدام المنهج التاريخى التحليلى المقارن ولاشك أنه يستقيم مع موضوع البحث . تاريخى : حين الحديث عن تطور مفهوم الواقعية عبر عصور الفكر الفلسفى . كماأنُه تحليلى مقارن: ذلك لأن طبيعة الدراسة اقتضت تحليل الأفكار والنظريات الفلسفية عند فلاسفة الواقعية فى الفكر الفلسفى القديم والفكر الفلسفى المعاصر والوقوف على أوجه الاتفاق وأوجه الاختلاف بين التصور المعاصر، والتصور القديم للواقعية . وفى الخاتمة رصدت أهم النتائج التى توصلت إليها جراء تلك الدراسة ،ثم رصدت أهم المصادر والمراجع العربية والأجنبية والقواميس ودوائر المعارف والمراجع الالكترونية . |