الفهرس 
مقدمة ومشكلة البحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 139 |  |  |
| | | from | 139 | | |
المستخلص
إن تطوير رياضة الهوكي أمراً بالغ الضرورة للوصول للمستويات العليا ، وذلك من خلال تطوير الأداء تكتيكياً وفنياً مما جعل اللعبة أكثر إمتاعاً وتشويقاً علي الصعيد الدولي والمحلي وذلك من خلال التعديلات التي تتم في قانون الهوكي كل عامين لجذب المشاهدين والممارسين والحفاظ علي عوامل الأمن والسلامة للاعبين.
ويذكر محمد محمد الشحات (2010) انه لوصول اللاعب إلي المستوي الرياضي العالي فلابد له من إتقان المهارات الأساسية في رياضه الهوكي والتعرف علي مبادئ كل مهارة (53: 13)
ويضيف أيمن الباسطي، ومحمد أحمد عبد الله (1998) بأنه تعتبر المهارات الأساسية هي وسائل تنفيذ خطط اللعب فكل خطه تتطلب مهارة أساسية أو أكثر لتنفيذها،ويعتبر التمرير بأنواعه احدي الوسائل الخططية الهجومية والدفاعية الجماعية (10 : 70) .
ويذكر محمد حسن علاوي ، ومنير جرجس (1996) بأن رياضة الهوكي مثل الرياضات الأخري ، تعتبر مهارتها هي العمود الفقري لها ولكي تؤدي المهارات الأساسية للعبة بدرجة عالية من التوافق والدقة تحت ضغط المباراة ، يجب علي اللاعبين أن يتعلموا كيف يؤدون المهارات الأساسية بطريقة صحيحة (48 :25)
ويذكر مرعي حسين مرعي (1991) أن التمرير بدفع الكرة داخل منطقة ال23م هو أكثر استعمال وتأثير لدقتها بالإضافة إلي أن اللاعب الممرر لا يحتاج إلي رفع المضرب عن الكرة وبذلك يصعب علي المدافعين إبعادها أو الاستحواذ عليها ( 59 :50).
وأشار أحمد حمودة (1995) بعد أن قام بإجراء مسحي مرجعي لتصنيف المهارات الأساسية للهوكي في19 مرجعاً عربياً وأجنبياً إلي انه تم تقسيم التمرير إلي (التمرير في خط مستقيم square pass - التمريرة الخلفية back pass - التمرير بزاوية pass (angle (1:16)
ويوضح موقع الاتحاد الدولي للهوكي(2009) أن اللجنة الفنية بالإتحاد الدولي للهوكي لم تغفل طبيعة لعبة الهوكي التي تقوم علي المتعة في الأداء فأولوا اهتماماً كبيراً لقانون الهوكي ،ليس فقط عقب انتهاء المسابقات الدولية الكبرى بل إن دراسة مواد القانون وتعديله يحدث كل عامين من خلال اجتماع لجنة القواعد بالاتحاد الدولي للهوكيHockey Rule Board لدراسة ومناقشة تعديل نصوص القانون وفقاً للمقترحات المقدمة من اللجنة وذلك بغرض زيادة الإثارة ومتعة المشاهدين ووجود الكرة في الملعب أطول وقت ممكن وذلك لاستمرارية الأداء ولزيادة تسجيل الأهداف ،وزيادة عوامل الأمن والسلامة والوقاية للاعبين(81 :10-11).
ويذكر الاتحاد الدولي للهوكي (2009) بأنه تم إدخال تعديل علي الضربة الحرة free hit وهي قاعدة اللعب للنفسSelf Pass والتي تنص علي :
عند حصول أي فريق علي ضربه حرة يقوم اللاعب الذي يؤدي الضربة الحرة بتحريك الكرة الثابتة لنفسه علي أن تتحرك الكره لمسافة 1م علي الأقل قبل أن يستطيع اللاعب نفسه التحكم بها ولمسها مرة أخري ولا يستطيع اللاعب خلال لمسته الأولي مع الكرة الثابتة تحريكها من خلال رفعها أو لعبها بعيداً عن الأرض لكن يقوم بتحريكها أولاً لمسافة 1م ،ويجب أن يكون أقرب لاعب إلي الكرة علي مسافة 5 متر ما عدا اللاعب المنفذ للضربة، ومراعاة إخراج الكرة بعيداً عن الدائرة مسافة 5 متر (72).
ويضيف سيد عبد الوهاب (1999) انه تطورت وتعددت مهارات رياضة الهوكي في السنوات الماضية نتيجة لتطوره بشكل عام وكذلك تعديلات القانون التي أوجبت دخول بعض التعديلات في طريقة أداء بعض المهارات كتطور مهارة ضربة الكرة إلي الضربة ، ونظرا لتعديل القانون بعد ذلك بمنع الكرات العالية في منتصف الملعب، اقتصر استخدام هذه المهارة في التصويب من داخل الدائرة في اتجاه الزاوية العليا للمرمي ، وظهور مهارة ضرب المضخة The pump hit جاء نتيجة لمواد القانون التي تمنع اللاعبين من أرجحة المضرب عاليا أثناء التصويب أعلي مستوي الكتف وذلك خشية تعرض المنافسين للإصابة، وتم التغلب علي ذلك باستخدام هذه المهارة الجديدة والتي تسمح بضرب الكرة بنفس القوة نظراً لأن طريقة أدائها لا تحتاج إلا لأرجحة بسيطة دون رفع المضرب مع توافر عنصر السرعة في الأداء، كما ظهرت مهارتي الطيران والسقوط علي الأرض Diving ومهارة تغيير اتجاه الكرة من لمسة واحدة Deflection واستخدمت المهارتين للتغلب علي مصيدة التسلل أثناء أداء الضربة الحرة والضربة الركنية الجزائية (27 :31-32)
بذلك أصبح لدينا مهارة التمريرة الذاتيةSelf Pass التي تمكن اللاعب من أن يمرر الكرة لنفسه حينما يستحوذ علي ضربة حرة free hit مما يتيح للاعب مجالاً أكبر في الملعب وسرعة الأداء وكذلك وجود الكرة في الملعب أكبر وقت ممكن، مما يؤدي إلي زيادة في تسجيل الأهداف مما آثر الباحث لمعرفة تأثير استخدام التمريرة الذاتية داخل منطقة ال23م علي نتائج المباريات في رياضة الهوكي.
مشكلة البحث:
يتميز العصر الحديث بالتقدم العلمي والتطور المستمر في العديد من مجالاته ،ويعتبر النشاط الرياضي إحدى هذه المجالات،كما تعتبر رياضة الهوكي احدي هذه الأنشطة الرياضية التي خطت خطوات واسعة نحو التقدم والتطور العلمي في جميع مجالات اللعبة الخططية والفنية والمهارية والبدنية ، مما جعل القائمين علي اللعبة والمدربين واللاعبين يتنافسون تنافسا مستمرا ليس فقط في المباريات ولكن في الحصول علي المعلومات التي يستطيعون من خلالها التطوير والارتقاء دولياً ومحلياً.
ويذكر جمال شيرازي (1994) أن قواعد الهوكي وما يدخل عليها من تعديلات دورية تحكم أسلوب مزاولة اللعبة من حيث الجانب المهاري والخططي(13 :2)
ويذكر موقع الإتحاد الدولي للهوكي (2009) أنه في 1 مايو 2009 قد قامت لجنة القواعد بالإتحاد بإصدار قاعدة لتعديل المادة رقم 13 والخاصة بالضربة الحرة وهي سارية المفعول حتي تاريخه والتي نتج عنها التمريرة الذاتية Self Pass وقد كان الهدف من تطبيق هذه القاعدة هو:-
1 - التقليل من عدد ومدة انقطاع الكرة في الملعب مما يؤدي لزيادة الفترة الزمنية للكرة داخل الملعب ،وبالتالي يزداد سرعة الأداء فتزداد الفرصة لتسجيل الأهداف .
2 - يسعي اللاعبين إلي إدخال الكرة المنطقة ال23م لإحراز الأهداف مسبباً بذلك مخالفات قانونية التي تؤدي إلي الإصابات ، وتطبيق قاعدة التمريرة الذاتية يحد من الإصابات وذلك حتى تكون اللعبة آمنة (82).
ويذكر سيد عبد الوهاب عبد المعطي (1999) أن كثير من التعديلات لا تؤدي نفس الغرض الذي عدل من أجله ،حيث تحتاج هذه التعديلات إلي إجراء عدة دراسات خلال سنوات متتالية وذلك إما لإدخال تعديل آخر أوالتأكيد علي التعديل ذاته (27 :10)
هذا دفع الباحث إلي التساؤل هل سيؤدي استخدام التمريرة الذاتية داخل منطقة ال23م إلي زيادة في نسبة الأهداف وكذلك استمرارية اللعب وتقليل الإصابات كما جاء من أسباب تعديل الضربة الحرة واستخدام التمريرة الذاتية ، أم أنه لا يحدث أي تغيير، مما دفع الباحث إلي إجراء هذا البحث حتى يمكن التعرف علي أثر استخدام التمريرة الذاتية داخل منطقة ال23م علي نتائج المباريات وكذلك طلب اللجنة الفنية بالإتحاد الدولي والمصري بإجراء مزيد من الدراسات حول تأثير هذا التعديل علي رياضة الهوكي ،وكذلك عمل دورات تدريبية بأهمية التمريرة الذاتية للمدربين والأجهزة الفنية .
هدف البحث :
يهدف البحث إلي التعرف علي تأثير استخدام التمرير الذاتي داخل منطقة الـ 23 م علي نتائج مباريات الهوكي وذلك من خلال : -
1- التعرف علي أكثر المناطق استخداماً للتمريرة الذاتية داخل منطقة الـ 23 م .
2- التعرف علي أكثر المخـالفات القانونية حدوثاً والمسـببة للضربة الحرة داخل منطقة الـ23م.
3- التعرف علي أكثر المهارات الأساسية استخداماً في تنفيذ الضربة الحرة بالتمريرة الذاتية داخل منطقة الـ23م.
4- التعرف علي عدد مرات تنفيذ الضربة الحرة باستخدام وبدون استخدام التمريرة الذاتية داخل منطقة الـ 23 م .
5- التعرف علي ناتج الهجمة عن الضربة الحرة باستخدام وبدون استخدام التمريرة الذاتية بمباريات الهوكي من حيث (عدد الأهداف – الضربة الركنية الجزائية – الضربة الحرة – ضربة الجزاء - الضربة الركنية - زمن الهجمة ) .
فروض البحث :
لتوجيه العمل في إجراءات البحث وسعياً لتحقيق أهدافه فقد أفترض الباحث مايلى :
1- توجد فروق دالة احصائية بين المناطق المختلفة داخل منطقة لاستخدام الضربة الحرة بالتمريرة الذاتية وبدون استخدامها .
2- توجد فروق دالة احصائية بين كم ونوع المخالفات القانونية مع الضربة الحرة باستخدام التمريرة الذاتية وبدون استخدامها داخل منطقة الـ23م .
3- توجد فروق ذات دلالة احصائية بين كم ونوع المهارات الأساسية المستخدمة في أداء الضربة الحرة باستخدام التمريرة الذاتية وبدون استخدامها داخل منطقة الـ23م.
4- توجد فروق ذات دلالة احصائية في تنفيذ الضربة الحرة باستخدام التمريرة الذاتية وبدون استخدام التمريرة الذاتية .
5- توجد فروق ذات دالة احصائية في نتائج وزمن الهجمات للضربة الحرة قيد البحث باستخدام وبدون استخدام التمريرة الذاتية داخل منطقة الـ 23 م .
إجراءات البحث :
منهج البحث:
استخدم الباحث المنهج الوصفي بالأسلوب المسحي نظرا لملاءمته لطبيعة الدراسة.
عينة البحث:
تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية العشوائية واشتملت عينة البحث علي (7) مباريات لعدد (8) فرق الدوري العام الممتاز للهوكي عام 2010 /2011, 2011 /2012 وهم ( الشرقية - الشرطة – الشرقية للدخان – الصلب - القناة – السويس – الزمالك – منتخب مصر) وشارك منتخب مصر للشباب ي الدوري استعدادا لبطولة الأمم الأفريقية حيث أن إجمالي عدد المباريات الكلية للدوري 21 مباراة وتم اختيار 7 مباريات بنسبة 33.3% .
أدوات ووسائل جمع البيانات :
أولا : استخدم الباحث الملاحظة الموضوعية كوسيلة لجمع البيانات
علي أن توضع البيانات في استمارات يتم تصميمها لهذا الغرض حيث يمكن من خلالها تفريق البيانات وجدولتها مما يساعد علي سهولة معالجتها إحصائيا .
ثانيا : أدوات جمع البيانات :
• جهاز حاسب آلي Computer - كاميرا تصوير JVC يابانية الصنع X64 - كاميرا Panasonic ديجيتال - جهاز لاب توب DELL - كابل البيانات لتفريغ محتويات الكاميرا لجهاز الحاسب الآلي - شرائط فيديو خاصة للكاميرا لتصوير المباريات عليها .
تقسيمات استمارة جمع البيانات.
-تم تقسيم المناطق إلى (يمين أمامي- يمين خلفي- وسط أمامي- وسط خلفي- يسار امامي- يسار خلفي) مرفق(3)
- تم تقسيم سبب الحدوث ( المخالفات القانونية ) للضربات الحرة داخل منطقة الـ 23م
- تم تقسيم نوع المهارة المستخدمة في تنفيذ الضربات الحرة داخل منطقة الـ 23 م
- تم تقسيم تنفيذ الضربة الحرة داخل منطقة الـ 23 م إلي( تنفيذ التمريرة الذاتية Self pass – بدون التمريرة الذاتية )
- تم تقسيم ناتج وزمن الهجمة للضربات الحرة داخل منطقة الـ 23 م
الدراسات الاستطلاعية .
- الدراسة الاستطلاعية الأولى
تمت الدراسة الاستطلاعية في الفترة من1/1/ 2012م إلي 31/3/2012م وهدفت إلى تحديد محاور الدراسة قيد البحث وذلك لمعرفة الهدف من استخدام التمريرة الذاتية داخل منطقة الـ 23 م علي نتائج مباريات الهوكي .
إجراءات الدراسة :
قام الباحث بتصميم استمارة استطلاع رأي الخبراء لتحديد محاور الدراسة والغرض من تطبيق قانون التمريرة الذاتية مرفق (4) وذلك لعرضها علي مجموعة من الخبراء والمتخصصين في مجال رياضة الهوكي وعددهم (7) خبراء .
الدراسات الاستطلاعية الثانية :
قام الباحث بعرض الاستمارة في صورتها الأولية علي الخبراء مرفق رقم (6) .
هدف الدراسة :
استطلاع رأي الخبراء حول مدي ملاءمة الاستمارة في مجال رياضة الهوكي .
نتائج الدراسة :
- تم إضافة متغيرين (باستخدام التمريرة الذاتية – بدون التمريرة الذاتية) في تقسيم تنفيذ الضربة الحره داخل منطقه الـ23م.
- تم عرض الاستمارة في صورتها الأساسية علي السادة الخبراء مرفق (7)
الدراسة الاستطلاعية الثالثة :
قام الباحث بإجراء تقنين لاستمارة جمع البيانات
هدف الدراسة :
إجراء تقنين لاستمارة جمع البيانات لمعرفة جمع البيانات بطريقة موضوعية وذلك عن طريق (الصدق – الثبات - الموضوعية ) .
صدق الاستمارة :
المرحلة الأولي : تم تحديد المحاور الأساسية للدراسة
المرحلة الثانية : تم عرض الاستمارة علي خبراء في مجال الهوكي والمشرفين
المرحلة الثالثة : تم إجراء التعديلات علي الاستمارة ثم قام الباحث بتطبيق الاستمارة في صورتها الأساسية علي مباراة ( الشرقية للدخان × الشرقية )
- تم تحليل المباراة طبقا لمحاور الاستمارة ومتغيراتها .
تطبيق أدوات جمع البيانات :
قام الباحث بتفريغ البيانات الخاصة بمتغيرات قيد البحث وذلك من خلال :
1- الحصول علي موافقة الاتحاد المصري للهوكي لتصوير المباريات مرفق (1)
2- تم تحويل المباريات المصورة عينة البحث إلي جهاز الحاسب الآلي .
3- تم مشاهدة كل الضربات الحرة مرتين
4- قام الباحث بتقطيع الضربات الحرة داخل منطقة الـ 23 م
5- استخدم الباحث استمارة تفريغ بيانات واحدة لكل فريق في كل مباراة .
6- استغرق تفريغ بيانات الفريق الواحد 120 – 160 دقيقة ,
7- استخدم الباحث ساعة إيقاف حيث يتم تسجيل الوقت تحت المتغير الذي يراه مناسبا لمتغير سبب حدوث الضربة الحرة وكذلك تسجيل الوقت للمتغير الذي يراه مناسبا لناتج الهجمة .
8- قام الباحث بتحديد الضربات الحرة التي استخدم في تنفيذها التمريرة الذاتية والضربات الحرة التي لم يستخدم في تنفيذها التمريرة الذاتية داخل منطقة الـ23
11- تم تسجيل البيانات في استمارة توزيع البيانات علي جهاز الحاسب الآلي
12- تم إجراء المعالجات الإحصائية لنتائج استمارات تفريغ البيانات
التجربة الأساسية :
قام الباحث بتنفيذ تجربة بحثه الأساسية في الفترة من عام 2010 حتى عام 2013 م وذلك على فرق الدوري المصري الممتاز للهوكي .
الاستنتاجات
وكان من أهم النتائج التي توصل إليها الباحث:
- أكثر المناطق استخداما للتمريرة الذاتية داخل منطقة الـ 23 م هي الأيمن خلفي والأيسر خلفي والأوسط أمامي .
- زيادة عدد الأهداف المسجلة من الضربة الحرة باستخدام التمريرة الذاتية داخل منطقة الـ 23م
- لا توجد فروق ذات دلالة احصائية في احتساب ضربة الجزاء باستخدام التمريرة الذاتية وبدون استخدامها في تنفيذ الضربة الحرة داخل منطقة الـ 23 م .
- أكثر المخالفات القانونية مسببة للضربة الحرة داخل منطقة الـ 23 م هي خروج الكرة من خط الجانب وخروج الكرة من خط النهاية وإعاقة المضرب وضرب المضرب ولمس كرة القدم .
- أكثر المهارات الأساسية استخداما في تنفيذ الضربة الحرة داخل منطقة الـ 23 م هي مهارات دفع الكرة ونطر الكرة وضرب الكرة بالوجه المسطح .
- وجود فروق ذات دلالة احصائية في تنفيذ الضربة الحرة داخل منطقة الـ 23م باستخدام التمريرة الذاتية بنسبة قدرها 7.626 لصالح التمريرة الذاتية . .
- توجد فروق ذات دلالة احصائية في احتساب الضربة الركنية الجزائية لصالح التمريرة الذاتية بنسبة 2.730 .
- توجد فروق ذات دلالة احصائية في احتساب الضربة الحرة داخل منطقة الـ 23 الناتجة عن تنفيذ الضربة الحرة داخل منطقة الـ 23 م لصالح التمريرة الذاتية بنسبة 5.265
- توجد فروق ذات دلالة احصائية في خروج الكرة خارج المرمي الناتجة عن استخدام الضربة الحرة داخل منطقة الـ 23 م باستخدام التمريرة الذاتية وبدون استخدامها لصالح التمريرة الذاتية .
- توجد فروق ذات دلالة احصائية في عدد مرات خروج الكرة من خط الجانب الناتجة عن استخدام الضربة الحرة داخل منطقة الـ23م لصالح التمريرة الذاتية بنسبة قدرها 3.274
- توجد فروق ذات دلالة احصائية في عدد مرات استحواذ المدافعين علي الكرة الناتجة عن استخدام الضربة الحرة داخل منطقة الـ 23 م لصالح التمريرة الذاتية بنسبة 2.592 .
- توجد فروق ذات دلالة احصائية في احتساب الضربة الحرة العكسية الناتجة عن استخدام الضربة الحرة داخل منطقة الـ 23 م لصالح التمريرة الذاتية بنسبة 3.786 .
- توجد فروق ذات دلالة احصائية في عدد مرات احتساب الضربة الركنية الناتجة عن استخدام الضربة الحرة داخل منطقة الـ 23م لصالح التمريرة الذاتية بنسبة 2.495 .
- توجد فروق ذات دلالة احصائية في زمن الهجمة الناتجة عن استخدام الضربة الحرة داخل منطقة الـ 23 م لصالح التمريرة الذاتية بنسبة 3.243 .
ثانياً التوصيات :
1- تدريب اللاعبين علي استخدام التمريرة الذاتية في تنفيذ الضربة الحرة وذلك لانها مصدر لإحراز الأهداف .
2- الاهتمام بالتدريب علي المهارات الأساسية للهوكي وكذلك التدريب علي استخدام التمريرة الذاتية وإتقانها .
3- الاهتمام بالمناطق الأكثر استخداما للضربة الحرة بالتمريرة الذاتية داخل منطقة الـ 23 م والاستفادة منها في إحراز الأهداف .
4- ضرورة التعديل والتطوير من برامج التدريب وخطط التدريب بما يتناسب مع التطورات والتعديلات الحديثة في قانون الهوكي .
5- تدريب المدافعين علي الاستحواذ علي الكرة دون وقوع مخالفات قانونية .
6- تدريب اللاعبين علي الاستفادة من الضربات الركنية والضربات الركنية الجزائية لزيادة فاعليتها علي المرمي .
7- الاهتمام بإجراء البحوث التحليلية للمباريات لاكتشاف نقاط الضعف والقوة في التعديلات القانونية لاتحاد الدولي للهوكي والاستفادة منها .
8- ضرورة تكوين لجنة لتحليل وإحصاء المباريات تكون تابعة للإتحاد المصري للهوكي .
9- استخدام الاستمارة المصممة لتحليل المباريات الخاصة بالبحث لتحليل أداء الفرق في المباريات المختلفة ولجميع المراحل السنية .
إن تطوير رياضة الهوكي أمراً بالغ الضرورة للوصول للمستويات العليا ، وذلك من خلال تطوير الأداء تكتيكياً وفنياً مما جعل اللعبة أكثر إمتاعاً وتشويقاً علي الصعيد الدولي والمحلي وذلك من خلال التعديلات التي تتم في قانون الهوكي كل عامين لجذب المشاهدين والممارسين والحفاظ علي عوامل الأمن والسلامة للاعبين.
ويذكر محمد محمد الشحات (2010) انه لوصول اللاعب إلي المستوي الرياضي العالي فلابد له من إتقان المهارات الأساسية في رياضه الهوكي والتعرف علي مبادئ كل مهارة (53: 13)
ويضيف أيمن الباسطي، ومحمد أحمد عبد الله (1998) بأنه تعتبر المهارات الأساسية هي وسائل تنفيذ خطط اللعب فكل خطه تتطلب مهارة أساسية أو أكثر لتنفيذها،ويعتبر التمرير بأنواعه احدي الوسائل الخططية الهجومية والدفاعية الجماعية (10 : 70) .
ويذكر محمد حسن علاوي ، ومنير جرجس (1996) بأن رياضة الهوكي مثل الرياضات الأخري ، تعتبر مهارتها هي العمود الفقري لها ولكي تؤدي المهارات الأساسية للعبة بدرجة عالية من التوافق والدقة تحت ضغط المباراة ، يجب علي اللاعبين أن يتعلموا كيف يؤدون المهارات الأساسية بطريقة صحيحة (48 :25)
ويذكر مرعي حسين مرعي (1991) أن التمرير بدفع الكرة داخل منطقة ال23م هو أكثر استعمال وتأثير لدقتها بالإضافة إلي أن اللاعب الممرر لا يحتاج إلي رفع المضرب عن الكرة وبذلك يصعب علي المدافعين إبعادها أو الاستحواذ عليها ( 59 :50).
وأشار أحمد حمودة (1995) بعد أن قام بإجراء مسحي مرجعي لتصنيف المهارات الأساسية للهوكي في19 مرجعاً عربياً وأجنبياً إلي انه تم تقسيم التمرير إلي (التمرير في خط مستقيم square pass - التمريرة الخلفية back pass - التمرير بزاوية pass (angle (1:16)
ويوضح موقع الاتحاد الدولي للهوكي(2009) أن اللجنة الفنية بالإتحاد الدولي للهوكي لم تغفل طبيعة لعبة الهوكي التي تقوم علي المتعة في الأداء فأولوا اهتماماً كبيراً لقانون الهوكي ،ليس فقط عقب انتهاء المسابقات الدولية الكبرى بل إن دراسة مواد القانون وتعديله يحدث كل عامين من خلال اجتماع لجنة القواعد بالاتحاد الدولي للهوكيHockey Rule Board لدراسة ومناقشة تعديل نصوص القانون وفقاً للمقترحات المقدمة من اللجنة وذلك بغرض زيادة الإثارة ومتعة المشاهدين ووجود الكرة في الملعب أطول وقت ممكن وذلك لاستمرارية الأداء ولزيادة تسجيل الأهداف ،وزيادة عوامل الأمن والسلامة والوقاية للاعبين(81 :10-11).
ويذكر الاتحاد الدولي للهوكي (2009) بأنه تم إدخال تعديل علي الضربة الحرة free hit وهي قاعدة اللعب للنفسSelf Pass والتي تنص علي :
عند حصول أي فريق علي ضربه حرة يقوم اللاعب الذي يؤدي الضربة الحرة بتحريك الكرة الثابتة لنفسه علي أن تتحرك الكره لمسافة 1م علي الأقل قبل أن يستطيع اللاعب نفسه التحكم بها ولمسها مرة أخري ولا يستطيع اللاعب خلال لمسته الأولي مع الكرة الثابتة تحريكها من خلال رفعها أو لعبها بعيداً عن الأرض لكن يقوم بتحريكها أولاً لمسافة 1م ،ويجب أن يكون أقرب لاعب إلي الكرة علي مسافة 5 متر ما عدا اللاعب المنفذ للضربة، ومراعاة إخراج الكرة بعيداً عن الدائرة مسافة 5 متر (72).
ويضيف سيد عبد الوهاب (1999) انه تطورت وتعددت مهارات رياضة الهوكي في السنوات الماضية نتيجة لتطوره بشكل عام وكذلك تعديلات القانون التي أوجبت دخول بعض التعديلات في طريقة أداء بعض المهارات كتطور مهارة ضربة الكرة إلي الضربة ، ونظرا لتعديل القانون بعد ذلك بمنع الكرات العالية في منتصف الملعب، اقتصر استخدام هذه المهارة في التصويب من داخل الدائرة في اتجاه الزاوية العليا للمرمي ، وظهور مهارة ضرب المضخة The pump hit جاء نتيجة لمواد القانون التي تمنع اللاعبين من أرجحة المضرب عاليا أثناء التصويب أعلي مستوي الكتف وذلك خشية تعرض المنافسين للإصابة، وتم التغلب علي ذلك باستخدام هذه المهارة الجديدة والتي تسمح بضرب الكرة بنفس القوة نظراً لأن طريقة أدائها لا تحتاج إلا لأرجحة بسيطة دون رفع المضرب مع توافر عنصر السرعة في الأداء، كما ظهرت مهارتي الطيران والسقوط علي الأرض Diving ومهارة تغيير اتجاه الكرة من لمسة واحدة Deflection واستخدمت المهارتين للتغلب علي مصيدة التسلل أثناء أداء الضربة الحرة والضربة الركنية الجزائية (27 :31-32)
بذلك أصبح لدينا مهارة التمريرة الذاتيةSelf Pass التي تمكن اللاعب من أن يمرر الكرة لنفسه حينما يستحوذ علي ضربة حرة free hit مما يتيح للاعب مجالاً أكبر في الملعب وسرعة الأداء وكذلك وجود الكرة في الملعب أكبر وقت ممكن، مما يؤدي إلي زيادة في تسجيل الأهداف مما آثر الباحث لمعرفة تأثير استخدام التمريرة الذاتية داخل منطقة ال23م علي نتائج المباريات في رياضة الهوكي.
مشكلة البحث:
يتميز العصر الحديث بالتقدم العلمي والتطور المستمر في العديد من مجالاته ،ويعتبر النشاط الرياضي إحدى هذه المجالات،كما تعتبر رياضة الهوكي احدي هذه الأنشطة الرياضية التي خطت خطوات واسعة نحو التقدم والتطور العلمي في جميع مجالات اللعبة الخططية والفنية والمهارية والبدنية ، مما جعل القائمين علي اللعبة والمدربين واللاعبين يتنافسون تنافسا مستمرا ليس فقط في المباريات ولكن في الحصول علي المعلومات التي يستطيعون من خلالها التطوير والارتقاء دولياً ومحلياً.
ويذكر جمال شيرازي (1994) أن قواعد الهوكي وما يدخل عليها من تعديلات دورية تحكم أسلوب مزاولة اللعبة من حيث الجانب المهاري والخططي(13 :2)
ويذكر موقع الإتحاد الدولي للهوكي (2009) أنه في 1 مايو 2009 قد قامت لجنة القواعد بالإتحاد بإصدار قاعدة لتعديل المادة رقم 13 والخاصة بالضربة الحرة وهي سارية المفعول حتي تاريخه والتي نتج عنها التمريرة الذاتية Self Pass وقد كان الهدف من تطبيق هذه القاعدة هو:-
1 - التقليل من عدد ومدة انقطاع الكرة في الملعب مما يؤدي لزيادة الفترة الزمنية للكرة داخل الملعب ،وبالتالي يزداد سرعة الأداء فتزداد الفرصة لتسجيل الأهداف .
2 - يسعي اللاعبين إلي إدخال الكرة المنطقة ال23م لإحراز الأهداف مسبباً بذلك مخالفات قانونية التي تؤدي إلي الإصابات ، وتطبيق قاعدة التمريرة الذاتية يحد من الإصابات وذلك حتى تكون اللعبة آمنة (82).
ويذكر سيد عبد الوهاب عبد المعطي (1999) أن كثير من التعديلات لا تؤدي نفس الغرض الذي عدل من أجله ،حيث تحتاج هذه التعديلات إلي إجراء عدة دراسات خلال سنوات متتالية وذلك إما لإدخال تعديل آخر أوالتأكيد علي التعديل ذاته (27 :10)
هذا دفع الباحث إلي التساؤل هل سيؤدي استخدام التمريرة الذاتية داخل منطقة ال23م إلي زيادة في نسبة الأهداف وكذلك استمرارية اللعب وتقليل الإصابات كما جاء من أسباب تعديل الضربة الحرة واستخدام التمريرة الذاتية ، أم أنه لا يحدث أي تغيير، مما دفع الباحث إلي إجراء هذا البحث حتى يمكن التعرف علي أثر استخدام التمريرة الذاتية داخل منطقة ال23م علي نتائج المباريات وكذلك طلب اللجنة الفنية بالإتحاد الدولي والمصري بإجراء مزيد من الدراسات حول تأثير هذا التعديل علي رياضة الهوكي ،وكذلك عمل دورات تدريبية بأهمية التمريرة الذاتية للمدربين والأجهزة الفنية .
هدف البحث :
يهدف البحث إلي التعرف علي تأثير استخدام التمرير الذاتي داخل منطقة الـ 23 م علي نتائج مباريات الهوكي وذلك من خلال : -
1- التعرف علي أكثر المناطق استخداماً للتمريرة الذاتية داخل منطقة الـ 23 م .
2- التعرف علي أكثر المخـالفات القانونية حدوثاً والمسـببة للضربة الحرة داخل منطقة الـ23م.
3- التعرف علي أكثر المهارات الأساسية استخداماً في تنفيذ الضربة الحرة بالتمريرة الذاتية داخل منطقة الـ23م.
4- التعرف علي عدد مرات تنفيذ الضربة الحرة باستخدام وبدون استخدام التمريرة الذاتية داخل منطقة الـ 23 م .
5- التعرف علي ناتج الهجمة عن الضربة الحرة باستخدام وبدون استخدام التمريرة الذاتية بمباريات الهوكي من حيث (عدد الأهداف – الضربة الركنية الجزائية – الضربة الحرة – ضربة الجزاء - الضربة الركنية - زمن الهجمة ) .
فروض البحث :
لتوجيه العمل في إجراءات البحث وسعياً لتحقيق أهدافه فقد أفترض الباحث مايلى :
1- توجد فروق دالة احصائية بين المناطق المختلفة داخل منطقة لاستخدام الضربة الحرة بالتمريرة الذاتية وبدون استخدامها .
2- توجد فروق دالة احصائية بين كم ونوع المخالفات القانونية مع الضربة الحرة باستخدام التمريرة الذاتية وبدون استخدامها داخل منطقة الـ23م .
3- توجد فروق ذات دلالة احصائية بين كم ونوع المهارات الأساسية المستخدمة في أداء الضربة الحرة باستخدام التمريرة الذاتية وبدون استخدامها داخل منطقة الـ23م.
4- توجد فروق ذات دلالة احصائية في تنفيذ الضربة الحرة باستخدام التمريرة الذاتية وبدون استخدام التمريرة الذاتية .
5- توجد فروق ذات دالة احصائية في نتائج وزمن الهجمات للضربة الحرة قيد البحث باستخدام وبدون استخدام التمريرة الذاتية داخل منطقة الـ 23 م .
إجراءات البحث :
منهج البحث:
استخدم الباحث المنهج الوصفي بالأسلوب المسحي نظرا لملاءمته لطبيعة الدراسة.
عينة البحث:
تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية العشوائية واشتملت عينة البحث علي (7) مباريات لعدد (8) فرق الدوري العام الممتاز للهوكي عام 2010 /2011, 2011 /2012 وهم ( الشرقية - الشرطة – الشرقية للدخان – الصلب - القناة – السويس – الزمالك – منتخب مصر) وشارك منتخب مصر للشباب ي الدوري استعدادا لبطولة الأمم الأفريقية حيث أن إجمالي عدد المباريات الكلية للدوري 21 مباراة وتم اختيار 7 مباريات بنسبة 33.3% .
أدوات ووسائل جمع البيانات :
أولا : استخدم الباحث الملاحظة الموضوعية كوسيلة لجمع البيانات
علي أن توضع البيانات في استمارات يتم تصميمها لهذا الغرض حيث يمكن من خلالها تفريق البيانات وجدولتها مما يساعد علي سهولة معالجتها إحصائيا .
ثانيا : أدوات جمع البيانات :
• جهاز حاسب آلي Computer - كاميرا تصوير JVC يابانية الصنع X64 - كاميرا Panasonic ديجيتال - جهاز لاب توب DELL - كابل البيانات لتفريغ محتويات الكاميرا لجهاز الحاسب الآلي - شرائط فيديو خاصة للكاميرا لتصوير المباريات عليها .
تقسيمات استمارة جمع البيانات.
-تم تقسيم المناطق إلى (يمين أمامي- يمين خلفي- وسط أمامي- وسط خلفي- يسار امامي- يسار خلفي) مرفق(3)
- تم تقسيم سبب الحدوث ( المخالفات القانونية ) للضربات الحرة داخل منطقة الـ 23م
- تم تقسيم نوع المهارة المستخدمة في تنفيذ الضربات الحرة داخل منطقة الـ 23 م
- تم تقسيم تنفيذ الضربة الحرة داخل منطقة الـ 23 م إلي( تنفيذ التمريرة الذاتية Self pass – بدون التمريرة الذاتية )
- تم تقسيم ناتج وزمن الهجمة للضربات الحرة داخل منطقة الـ 23 م
الدراسات الاستطلاعية .
- الدراسة الاستطلاعية الأولى
تمت الدراسة الاستطلاعية في الفترة من1/1/ 2012م إلي 31/3/2012م وهدفت إلى تحديد محاور الدراسة قيد البحث وذلك لمعرفة الهدف من استخدام التمريرة الذاتية داخل منطقة الـ 23 م علي نتائج مباريات الهوكي .
إجراءات الدراسة :
قام الباحث بتصميم استمارة استطلاع رأي الخبراء لتحديد محاور الدراسة والغرض من تطبيق قانون التمريرة الذاتية مرفق (4) وذلك لعرضها علي مجموعة من الخبراء والمتخصصين في مجال رياضة الهوكي وعددهم (7) خبراء .
الدراسات الاستطلاعية الثانية :
قام الباحث بعرض الاستمارة في صورتها الأولية علي الخبراء مرفق رقم (6) .
هدف الدراسة :
استطلاع رأي الخبراء حول مدي ملاءمة الاستمارة في مجال رياضة الهوكي .
نتائج الدراسة :
- تم إضافة متغيرين (باستخدام التمريرة الذاتية – بدون التمريرة الذاتية) في تقسيم تنفيذ الضربة الحره داخل منطقه الـ23م.
- تم عرض الاستمارة في صورتها الأساسية علي السادة الخبراء مرفق (7)
الدراسة الاستطلاعية الثالثة :
قام الباحث بإجراء تقنين لاستمارة جمع البيانات
هدف الدراسة :
إجراء تقنين لاستمارة جمع البيانات لمعرفة جمع البيانات بطريقة موضوعية وذلك عن طريق (الصدق – الثبات - الموضوعية ) .
صدق الاستمارة :
المرحلة الأولي : تم تحديد المحاور الأساسية للدراسة
المرحلة الثانية : تم عرض الاستمارة علي خبراء في مجال الهوكي والمشرفين
المرحلة الثالثة : تم إجراء التعديلات علي الاستمارة ثم قام الباحث بتطبيق الاستمارة في صورتها الأساسية علي مباراة ( الشرقية للدخان × الشرقية )
- تم تحليل المباراة طبقا لمحاور الاستمارة ومتغيراتها .
تطبيق أدوات جمع البيانات :
قام الباحث بتفريغ البيانات الخاصة بمتغيرات قيد البحث وذلك من خلال :
1- الحصول علي موافقة الاتحاد المصري للهوكي لتصوير المباريات مرفق (1)
2- تم تحويل المباريات المصورة عينة البحث إلي جهاز الحاسب الآلي .
3- تم مشاهدة كل الضربات الحرة مرتين
4- قام الباحث بتقطيع الضربات الحرة داخل منطقة الـ 23 م
5- استخدم الباحث استمارة تفريغ بيانات واحدة لكل فريق في كل مباراة .
6- استغرق تفريغ بيانات الفريق الواحد 120 – 160 دقيقة ,
7- استخدم الباحث ساعة إيقاف حيث يتم تسجيل الوقت تحت المتغير الذي يراه مناسبا لمتغير سبب حدوث الضربة الحرة وكذلك تسجيل الوقت للمتغير الذي يراه مناسبا لناتج الهجمة .
8- قام الباحث بتحديد الضربات الحرة التي استخدم في تنفيذها التمريرة الذاتية والضربات الحرة التي لم يستخدم في تنفيذها التمريرة الذاتية داخل منطقة الـ23
11- تم تسجيل البيانات في استمارة توزيع البيانات علي جهاز الحاسب الآلي
12- تم إجراء المعالجات الإحصائية لنتائج استمارات تفريغ البيانات
التجربة الأساسية :
قام الباحث بتنفيذ تجربة بحثه الأساسية في الفترة من عام 2010 حتى عام 2013 م وذلك على فرق الدوري المصري الممتاز للهوكي .
الاستنتاجات
وكان من أهم النتائج التي توصل إليها الباحث:
- أكثر المناطق استخداما للتمريرة الذاتية داخل منطقة الـ 23 م هي الأيمن خلفي والأيسر خلفي والأوسط أمامي .
- زيادة عدد الأهداف المسجلة من الضربة الحرة باستخدام التمريرة الذاتية داخل منطقة الـ 23م
- لا توجد فروق ذات دلالة احصائية في احتساب ضربة الجزاء باستخدام التمريرة الذاتية وبدون استخدامها في تنفيذ الضربة الحرة داخل منطقة الـ 23 م .
- أكثر المخالفات القانونية مسببة للضربة الحرة داخل منطقة الـ 23 م هي خروج الكرة من خط الجانب وخروج الكرة من خط النهاية وإعاقة المضرب وضرب المضرب ولمس كرة القدم .
- أكثر المهارات الأساسية استخداما في تنفيذ الضربة الحرة داخل منطقة الـ 23 م هي مهارات دفع الكرة ونطر الكرة وضرب الكرة بالوجه المسطح .
- وجود فروق ذات دلالة احصائية في تنفيذ الضربة الحرة داخل منطقة الـ 23م باستخدام التمريرة الذاتية بنسبة قدرها 7.626 لصالح التمريرة الذاتية . .
- توجد فروق ذات دلالة احصائية في احتساب الضربة الركنية الجزائية لصالح التمريرة الذاتية بنسبة 2.730 .
- توجد فروق ذات دلالة احصائية في احتساب الضربة الحرة داخل منطقة الـ 23 الناتجة عن تنفيذ الضربة الحرة داخل منطقة الـ 23 م لصالح التمريرة الذاتية بنسبة 5.265
- توجد فروق ذات دلالة احصائية في خروج الكرة خارج المرمي الناتجة عن استخدام الضربة الحرة داخل منطقة الـ 23 م باستخدام التمريرة الذاتية وبدون استخدامها لصالح التمريرة الذاتية .
- توجد فروق ذات دلالة احصائية في عدد مرات خروج الكرة من خط الجانب الناتجة عن استخدام الضربة الحرة داخل منطقة الـ23م لصالح التمريرة الذاتية بنسبة قدرها 3.274
- توجد فروق ذات دلالة احصائية في عدد مرات استحواذ المدافعين علي الكرة الناتجة عن استخدام الضربة الحرة داخل منطقة الـ 23 م لصالح التمريرة الذاتية بنسبة 2.592 .
- توجد فروق ذات دلالة احصائية في احتساب الضربة الحرة العكسية الناتجة عن استخدام الضربة الحرة داخل منطقة الـ 23 م لصالح التمريرة الذاتية بنسبة 3.786 .
- توجد فروق ذات دلالة احصائية في عدد مرات احتساب الضربة الركنية الناتجة عن استخدام الضربة الحرة داخل منطقة الـ 23م لصالح التمريرة الذاتية بنسبة 2.495 .
- توجد فروق ذات دلالة احصائية في زمن الهجمة الناتجة عن استخدام الضربة الحرة داخل منطقة الـ 23 م لصالح التمريرة الذاتية بنسبة 3.243 .
ثانياً التوصيات :
1- تدريب اللاعبين علي استخدام التمريرة الذاتية في تنفيذ الضربة الحرة وذلك لانها مصدر لإحراز الأهداف .
2- الاهتمام بالتدريب علي المهارات الأساسية للهوكي وكذلك التدريب علي استخدام التمريرة الذاتية وإتقانها .
3- الاهتمام بالمناطق الأكثر استخداما للضربة الحرة بالتمريرة الذاتية داخل منطقة الـ 23 م والاستفادة منها في إحراز الأهداف .
4- ضرورة التعديل والتطوير من برامج التدريب وخطط التدريب بما يتناسب مع التطورات والتعديلات الحديثة في قانون الهوكي .
5- تدريب المدافعين علي الاستحواذ علي الكرة دون وقوع مخالفات قانونية .
6- تدريب اللاعبين علي الاستفادة من الضربات الركنية والضربات الركنية الجزائية لزيادة فاعليتها علي المرمي .
7- الاهتمام بإجراء البحوث التحليلية للمباريات لاكتشاف نقاط الضعف والقوة في التعديلات القانونية لاتحاد الدولي للهوكي والاستفادة منها .
8- ضرورة تكوين لجنة لتحليل وإحصاء المباريات تكون تابعة للإتحاد المصري للهوكي .
9- استخدام الاستمارة المصممة لتحليل المباريات الخاصة بالبحث لتحليل أداء الفرق في المباريات المختلفة ولجميع المراحل السنية .