الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 165 |  |  |
| | | from | 165 | | |
المستخلص
وقد قسم البحث إلى مقدمة وأربعة فصول وخاتمة. وقد تناولت بالدراسة فى الفصل الأول أحوال إنجلترا وفرنسا ومملكة قشتالة قبيل عام 1366م / 767 هـ، ومن خلال ذلك، تتبعت بالدراسة بإيجاز أحوال إنجلترا وفرنسا وتوتر العلاقات بينهما، الأمر الذى أدى إلى اندلاع الحرب بينهما والتى يطلق عليها حرب المائة عام الممتدة من 1337-1453م/ 737-857 هـ، وهو ما تمخض عنه ظهورعدد كبير من القوات المرتزقة فى فرنسا والتى لعبت دورا كبيرا على المسرح السياسى الفرنسى، وألحقت أضرارا كبيرة بفرنسا، مما كان له أبلغ الأثر فى التدخل الإنجليزى والفرنسى فى مملكة قشتالة خلال عام 1366م /767هـ. ولم يقتصر الأمر على ذلك فحسب، بل تناولت الباحثة بالدراسة أيضا أحوال مملكة قشتالة والتدخلات الإنجليزية والفرنسية فى مملكة قشتالة قبيل عام 1366م / 767 هـ بداية من عهد ألفونسو الحادى عشر Alfonso XI (1312-1350م /712-751هـ ) ملك قشتالة.
ويتناول الفصل الثانى التدخل الإنجليزى والفرنسى فى مملكة قشتالة خلال عام 1366م / 767 هـ، والنتائج المترتبة عليه، وتناولت بالدراسة فى البداية الاستعدادات للتدخل فى مملكة قشتالة من خلال الاتفاقيات بين شارل الخامسCharles V (1364-1380م/765-781هـ) ملك فرنسا، و بدرو الرابع Pedro IV ( 1336-1387م/737-788هـ ) ملك أراجون، والبابا أوربان الخامس Urban V (1362-1370م/763-771هـ) لضم القوات المرتزقة التى كانت فى فرنسا والتى تكونت من قوات إنجليزية وفرنسية فضلا عن جنسيات أخرى للتدخل فى مملكة قشتالة ضد بدرو الأول Pedro I ( 1350-1369م /751-770هـ) ملك قشتالة، وما تبع ذلك من استعدادات للتدخل فى مملكة قشتالة. وأعقبت ذلك بالتناول بالدراسة تدخل القوات المرتزقة الإنجليزية والفرنسية فضلا عن الجنسيات الأخرى الذين كانوا فى فرنسا بجانب الكونت إنريكEnrique فى مملكة قشتالة ضد بدرو الأول ملك قشتالة، وما تبع ذلك من سقوط المدن القشتالية تباعا لصالح الكونت إنريك وتتويجه ملكا لمملكة قشتالة، وفرار الملك بدرو الأول من مملكة قشتالة، ومحاولاته غيرالمثمرة للجوء لبدرو الأول Pedro I ( 1357-1367م/ 758-768هـ) ملك البرتغال وموقف الأخير السلبى منه، وما تبع ذلك من قرار بدروالأول ملك قشتالة اللجوء للدعم الإنجليزى للعودة لعرشه المسلوب. وتناولت بالدراسة بعد ذلك النتائج المترتبة على التدخل الإنجليزى والفرنسى فى مملكة قشتالة خلال عام 1366م / 767 هـ .
أما الفصل الثالث فيتناول التدخل الإنجليزى والفرنسى فى مملكة قشتالة من بداية عام 1367م /768هـ حتى معركة ناجرة Najara فى الثالث من أبريل1367 م /الثالث من شعبان768 هـ؛ لدعم كل من الملك بدرو الأول وأخيه إنريك، وتناولت الباحثة بالدراسة من خلاله الموقف الإنجليزى المؤيد لدعم بدرو الأول ملك قشتالة واستعدادات إدوارد Edward أمير ويلزالمعروف بالأمير الأسود The Black Prince، ابن إدوارد الثالث Edward III(1327- 1377 م/ 727-779 هـ) ملك إنجلترا، للتدخل فى مملكة قشتالة لإعادة الملك بدرو الأول إلى عرشه المسلوب،من خلال حشد القوات والتحالف مع كارلوس الثانى( ) Carlos II ( 1349-1387 م / 750- 788 هـ) ملك نافار( ) الملقب بالسيىء للعبور إلى مملكة قشتالة. وموقف إنريك من نوايا الملك بدرو الأول لدخول مملكة قشتالة بمساعدة إدوارد أمير ويلز، واستعداداته للتصدى لهم .كما تناولت الباحثة بالدراسة بعد ذلك بداية تحرك إدوارد أمير ويلز وقواته للتدخل فى مملكة قشتالة وانتظاره فى مدينة داكس Dax ، لعبور ممر رونشفالة( Roncevaux ( ، الواقع فى مملكة نافار طبقا للمعاهدة الموقعة مع كارلوس الثانى ملك نافار وموقف الأخير من ذلك. وما أعقب ذلك من تدخل إدوارد أمير ويلز والملك بدرو الأول وقواتهما فى مملكة قشتالة. وتتبعت الباحثة بالدراسة بعد ذلك تحركات كل من إدوارد أمير ويلز والملك بدرو الأول وقواتهما، فضلا عن تحركات إنريك وقواته والمراسلات بين الجانبين حتى معركة ناجرة فى الثالث من أبريل1367 م /الثالث من شعبان768 هـ التى انتهت بهزيمة إنريك وفراره من ميدان القتال، وما ترتب على ذلك من استعادة الملك بدرو الأول لعرش مملكة قشتالة بالتدخل الإنجليزى لصالحه فى مملكة قشتالة .
وخصصت الباحثة الفصل الرابع والأخير للتدخل الإنجليزى والفرنسى فى مملكة قشتالة فى الفترة الممتدة من الرابع من أبريل 1367م / الرابع من شعبان768 هـ حتى مقتل بدرو الأول ملك قشتالة فى الثالث والعشرين من مارس 1369 م /الرابع عشر من شعبان 770هـ، وتناولت الباحثة بالدراسة من خلاله توتر العلاقات بين إدوارد أمير ويلز وبدرو الأول ملك قشتالة ومحاولة الأخير التنصل من تنفيذ الاتفاقيات المنعقدة بينهما، وما تبع ذلك من عودة إدوارد أمير ويلز إلى أراضيه بخفى حنين دون الحصول على المبالغ المالية والأماكن المتفق عليها مع بدرو الأول ملك قشتالة. كما تناولت الباحثة بالدراسة أحوال مملكة قشتالة فى ظل عودة الملك بدرو الأول إلى العرش القشتالى موضحة ما شهدته العديد من المدن القشتالية من أحداث قتل للمؤيدين للملك إنريك، ومحاولة مارتين لوبيث دى قرطبة Martin Lopez de Cordoba إثارة تمرد ضد الملك بدرو الأول، وكشف تلك المؤامرة من قبل الملك بدرو الأول وما تبع ذلك من عفو الملك بدرو الأول عن مارتين لوبيث. وأعقبت ذلك بتتبع تحركات إنريك عقب فراره من معركة ناجرة واستعداداته للتدخل فى مملكة قشتالة مرة أخرى بالدعم الفرنسى. وأوضحت التحول الكبير فى السياسة الأراجونية تجاه الملك إنريك عقب معركة ناجرة، وتتبعت بعد ذلك بالدراسة تدخل إنريك بالدعم الفرنسى إلى أراضى مملكة قشتالة وسقوط المدن القشتالية تباعا لصالحه وصمود مدينة طليطلة Toledo لصالح الملك بدرو الأول.كما تناولت بالدراسة موقف الملك بدرو الأول من دخول إنريك فى أراضى مملكة قشتالة واستسلام العديد من الأماكن إليه، الأمر الذى كان يمثل تهديدا خطيرا له. ولجوء بدرو الأول ملك قشتالة لطلب الدعم من محمد الخامس (1354-1391م/ 755-793 هـ ) ملك غرناطة الملقب بالغنى بالله لمساندته ضد أخيه إنريك، الأمر الذى رحب به ملك غرناطة وما تبع ذلك من تدخل محمد الخامس ملك غرناطة فى أراضى مملكة قشتالة وما ألحقه من أضرار فى أراضى المملكة .كما تناولت بالدراسةالمعاهدة بين شارل الخامس ملك فرنسا وإنريك أثناء حصار الأخير لمدينة طليطلة من خلال رسل شارل الخامس ملك فرنسا وما نصت عليه من إرسال ملك فرنسا لبرتران دى جوسكلان Bertrand du Guesclin ( 1320-1380 م /720-782هـ ) مع قوة قوامها خمسمائة مقاتل للتدخل فى مملكة قشتالة لدعم إنريك ضد أخيه الملك بدروالأول .ثم تناولت بالدراسة تحركات إنريك إزاء تحركات الملك بدرو الأول للتقدم لرفع الحصارعن مدينة طليطة.وما تبع ذلك من مباغتة إنريك للملك بدرو الأول والاشتباك بينهما فى معركة مونتيل التى انتهت بهزيمة الملك بدرو الأول وفراره من ميدان القتال ولجوئه لقلعة مونتيل Montiel، وما تبع ذلك من محاصرة إنريك له فى تلك القلعة.وتناولت بالدراسة عقب ذلك روايات المؤرخين المختلفة حول مقتل الملك بدرو الأول.وأوضحت النتائج التى ترتبت على ذلك. أنهيت البحث بخاتمة تضمنت أهم النتائج التى توصلت إليها، من خلال دراسة هذا الموضوع. كما ذيلت البحث بقائمة المصادر والمراجع التى اعتمدت عليها فى هذه الدراسة وبعدد من الخرائط والصور.