الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص وقد قسم هذا البحث إلى أربعة أبواب على النحو التالى -: الباب الأول : خطورة رواية الحديث الضعيف والعمل به فى ألأحكام وقد تضمن حفظ الله تعالى لشريعته – من القرآن والسنة – عن طريق الرواة العدول الضابطين أم عن طريق الضعفاء والكذابين ؟ وأن الحديث الضعيف فى الأحكام هل هو من الكذب على الله ورسوله أم هو حكم شرعى ، وأن تغيير الأديان وفسادها قد تم عن طريق الضعفاء والكذابين أم غير ذلك ؟ ثم المفاضلة بين العمل باجتهاد الفقهاء أم العمل بالحديث الضعيف خير من رأى الرجال ؟ الباب الثانى العوامل التى أدت إلى رواية الحديث الضعيف والعمل به الفصل الأول : أسباب رواية الحديث الضعيف عند المحافظين المتشددين وفيه ذكرنا رواية الثقة عن الضعيف دون أن يعلم ضعفه ، أو رجاء أن يعلم صحة الحديث من غيره ، وطبيعة الرواية عند أصحاب المسانيد ، أو لبيان ضعف الراوى ، أو متابعات وشواهد للحديث الصحيح ، أو للعمل به فى الأحكام استحساناً وليس بحجة عند الشافعى ومالك ,احمد ابن حنبل والبخارى . الفصل الثانى : أسباب رواية الحديث الضعيف عند المتساهلين وذلك بجمع الحديث تكثيراً للسمعة والشهرة أو فضولاً ، أو تقليداً لأئمة الفقه من المحدثين أو للاحتجاج به فى الرقاق وفضائل الأعمال ، أو للعمل به خير من الرأى والقياس ، أو للاحتجاج به فى الأحكام متى رُوى من طريقين أو أكثر ، أو لتعمد رواية الحديث كذباً على رسول الله . الباب الثالث أثر التساهل فى الجرح والتعديل على رواية الضعيف والعمل به الفصل ألأول : تساهلهم فى مواصفات الراوى الثقة وقد تضمن تساهلهم فى وجوب تنصيص معدلين على عدالة الراوى ، وتساهلهم فى استبعاد فقه الراوى ، وتساهلهم فى رواية الحديث بالمعنى . الفصل الثانى : تساهلهم فى بعض قواعد الجرح والتعديل وذلك بتعديل رواية العدل عن غيره ممن لم يُذكر فيهم جرح ولا تعديل ، واختلافهم على خوارم المروءة والجرح بها ، وتشددهم بعدم قبول الجرح إلا مفسراً ، مع عرض نماذج للرواة المُختلف عليهم ومشاهير العلماء الذين وُجه إليهم جرح ، وتوضيح المنهج الصحيح فى التعامل معهم من خلال منهج الإمام الذهبى . الباب الرابع تساهلهم فى الاحتجاج ببعض أنواع الحديث الضعيف الفصل الأول : تساهل بعض العلماء فى الاحتجاج بالحديث المرسل والحديث المُدلس الفصل الثانى : تساهل بعض العلماء فى الاحتجاج بالحديث الحسن الخاتمة : وفيها عرض أهم نتائح البحث . |