Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
بناء مقياس لمهارات التحليل الحركي الكيفي لمدربي المبارزة /
المؤلف
ابودومة، اماني عبد الظاهر ابراهيم يسن.
هيئة الاعداد
باحث / أماني عبدالظاهر ابراهيم
مشرف / محمود حسن حسين العربي
مناقش / حسين احمد حجاج
مناقش / نجلاء ابراهيم محمد
الموضوع
تربية رياضية. قسم التدريب الرياضي وعلوم الحركة. التربية البدنية - اختبارات.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
84 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التدريب الرياضي
الناشر
تاريخ الإجازة
30/4/2014
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - التدريب الرياضي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 112

from 112

المستخلص

إن مهنة التدريب الرياضي تأتي كأحد المهن الموجودة في المجتمع وتخضع لنظام العرض والطلب، حيث نتج من الاهتمام المتزايد بالرياضة وممارستها من قبل الناس من كل الأعمار والأجناس في مختلف المجتمعات إلى الزيادة الهائلة فى فرص المدربين للحصول على علم في أماكن التدريب المختلفة والتي منها (المدارس – الجامعات – الأندية – مراكز الشباب- الجمعيات الأهلية – الأندية الصحية، وبالتالي أصبح لمهنة التدريب الرياضي قيمة كبري بين المهن الموجودة في المجتمع. br فطبيعة هذه المهمة تحث المدرب علي القراءة باستمرار لكي يتم بناء أساس معرفي مع ضرورة تنمية الفكر الناقد، لذا علي المدرب إن يتابع المعلومات والدراسات المتعلقة بالتحليل الحركي الكيفي، وتركز هذه المهمة على الفلسفة القائلة بأن المعرفة وقتية أو زائلة لذلك ينبغي استمرار القراءة والبحث لكي يدرك المتخصصون أن مهنتهم عبارة عن بحث لاغني له عن احدث المعلومات فى المجال.(117:21) br وبالرغم من اختلافات الطرق المستخدمة في التحليل الحركي إلا أنها تعبر عن معالجة الأداء بأسلوبين أولهما وصفياً بحركة الجسم البشرى دون الخوض في التفاصيل القياسية الرقمية وثانيهما رقمياً الذي يمكن الحصول عليه بتحويل الأداء الحركي إلى قيم قياسية تعبر عن معاني لها مدلولها بالنسبة للمبادئ والقوانين التي يستعان بها من العلوم الأخرى.(2:17) br يعتمد التحليل الحركي المبدئي في المقام الأول على خبرة المدرب وقدرته على ملاحظة الأداء بفكر تحليلي دقيق، وفيه تتم الملاحظة المقننة للأداء من خلال تكرار متابعة المعلومات الحركية المراد دراستها، وتمثل المعلومات المطلوب توافرها عن الأداء على نفس مستوى الأهمية بمعرفة الدارس لإجراءات التحليل فبمجرد أن تتم الملاحظة تبدأ مهارة التحليل والتي تعتمد على توافر قدر كافي من المعلومات إلى جانب القدرة على التحليل المنطقي لمكونات يتم ملاحظتها.(120،121:21) br ويتحدد وصول اللاعب الرياضي إلى أعلي المستويات الرياضية بعدة عوامل من أهمها ” المدرب الرياضي”، حيث يرتبط الوصول إلى المستويات الرياضية العالية ارتباطاً وثيقاً بمدي قدرات المدرب علي إدارة عملية التدريب الرياضي، أي علي تخطيط وتنظيم وتنفيذ وتقويم عملية التدريب الرياضي وعلي قدراته في إعداد اللاعب للمنافسات الرياضية وإداراته لهذه المنافسات وكذلك علي قدراته في رعاية وتوجيه وإرشاد اللاعبين.(19:30) br ومن هنا تظهر الحاجة إلى مدرب متفهم للأسس العلمية والمعارف والمعلومات والمهارات اللازمة لنجاح عملية التدريب حتى يستطيع القيام بمهامه ومسئولياته ووظائفه، وهذا لا يأتي إلا إذا حصل المدرب علي القدر الكافي من التدريب المهني يجعله قادراً علي القيام بما يتطلبه عمله من مهام متعددة. (2:34) br فقليل من الرياضات تتيح للمدرب فرصة الخبرة بشكل مباشر وملموس فيما يتعلق بالتقدم اليومي للاعب، بالإضافة إلى ذلك في رياضة المبارزة يشارك المدرب بشكل شخصي في لقاءات التدريب (درس المبارزة) كوسيلة للتقدم، فهو يمنح لكل مبارز مباشرة معرفته للمبارزة ونلاحظ أن عمل المدرب كمنافس لتعليم وتدريب المبارز يمتد لفترة طويلة.(52:1) br وحيث لا يمكن قياس مهارات المبارز بشكل موضوعي وبالتالي لا يمكن القيام أيضاً بمقارنات مباشرة وفقا للنتائج، يمكن قياس مهارة ومعرفة المبارز فقط بشكل فردى أو بمقارنته بزملائه المبارزين أو من خلال المبارزين العظماء من الماضى حيث المهارة شئ نسبى، فالمبارز قد يكون ماهر فى ناديه وعندما ينضم الى مبارزين المنتخب مثلا فيكون br غير ماهراً.(50:1) br وإن القدرة على أداء التحليل بشكل أكثر فاعلية تعتمد على الإلمام التام بطبيعة المهارة المحللة والهدف منها، فعدم القدرة على استيعاب طبيعة الأداء والهدف منه تسبب صعوبة بالغة فى تحديد العوامل أو المتغيرات التى تدخل فى الظاهرة المدروسة.(202:19) br المبارزة رياضة تتعدد فيها المهارات الحركية وحيث أن مهارات المبارزة سواء البسيطة منها أو المركبة تعتمد على اكتساب وتطوير بعض عناصر اللياقة البدنية العامة والخاصة أهمها السرعة والقوة، فالسرعة والقوة التي تتميز بها مباريات المبارزة وطبيعتها تجعل مهمة بعض المدربين شاقة في تحليل أداء مبارزيه، وعلى الرغم من إتقان المدرب للمهارات الأساسية لرياضة المبارزة إلا انه يقع علي عاتقة تقويم الأداء بما يتناسب مع مواقف اللعب مما دفع الباحثة لمحاولة بناء مقياس مقنن يحدد مدي قدرة المدربين على التحليل الحركي الكيفي لتحسين الأداء وتطويره، وفي ضوء ما ينتاب الأداء من متغيرات وفقاً لمواقف اللعب يحتاج مدرب المبارزة إتقان المهارات الخاصة بإجراءات التحليل الحركي الكيفي من حيث إعداد لملاحظة مبنية على أسس علمية سليمة وكذلك التحليل المنطقي للأداء بتجزئته ليسهل فهمه، فعلى المدرب أن يكون بمثابة العين الناقدة المبنية علي مجموعة من المهارات التي تساعده في التقييم الصحيح، لذلك كانت الحاجة ملحة لوجود أداة مقننة تقيس المهارات الخاصة بالتحليل الحركي الكيفي لمدربي المبارزة مما قد يساهم فى تطوير أداء المدربين بما ينعكس على اللاعبين.