الفهرس 
مصادر فلسفة كانط التاريخيةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 277 |  |  |
| | | from | 277 | | |
المستخلص
نتناول فى البحث موضوع فلسفة التاريخ عند كانط ،ذلك المبحث الذى يعد مهملا من جانب الباحثين حيث انه لم يتعرض اليه سوى القليل من الباحثين من خلال الاشارات الصغيره فى بعض مولفات فلسفة التاريخ ،مع ان كانط قدم بالفعل نظرية متكاملة فى فلسفة التاريخ وتناول تاريخ الجنس البشري منذ بدايته التى اعتمد فى سردها على الكتاب المقدس فى التصور الديني وحتى نهايته من خلال حديثه عن نهاية العالم ،ونتعرض فى البحث للعديد من القضايا الهامه واتى تمس الواقع الحالي على راسها الثوره والتنوير والعلاقة بين الحاكم والمحكوم والدستور الافضل للبشرية والسلام الدائم والتواصل الحضاري ونهاية التاريخ.
ونعرض ذلك فى سبعة فصول، فى الفصل الاول نتناول المصادر التى استقى منها كان فلسفته التاريخية وهي المصدر الديني والمصدر السياسي والمصدر الفلسفى والمصدر العلمي، وفى الفصل الثاني نتناول فيه مفهوم التاريخ من خلال ثلاث نقاط الاولي مفهوم التاريخ وماذا يعني كانط بفلسفة التاريخ والنقطة الثانية نشرح نوعين من التاريخ وهما التاريخ الكونى او العام والتاريخ الطبيعي اما النقطة الثالثه نتعرض لقضية هامة عند كانط وهى هل يستخدم كانط لفظ الطبيعه ولفظ الله بمعنى واحد،اما الفصل الثالث نقدم فيه اليات حركة التاريخ وهما ثلاث الاولى هي التنوير والثانية غائية الطبيعة والثالثة الصراع الاجتماعي والحروب.
وفى الفصل الرابع نقدم حركة التاريخ من خلال تصورين الاول التصورالعقلي للتاريخ الانساني والثاني التصور الديني للتاريخ الانساني والذى قدمه كانط استنادا للكتاب المقدس، وفي الفصل الخامس نستكمل حركة التاريخ من خلال حركة التاريخ والواقع السياسي والاجتماعي ونتحدث هنا عن ثلاث مراحل متسلسلة الاولى حالة الطبيعة ثم العقد الاجتماعي واخيرا السلام الدائم والفصل السادس نتناول فيه فكرة التقدم بين الاخلاق والتعليم ونوضح اولا ماذا يعني التقدم؟ ثم نتناول فكرة التقدم واثرها على المجتمع واخير اليات التقدم وهما التعليم والثورة ،اما الفصل السابع والاخير الذى يتعرض الى نهاية التاريخ ومستقبل الجنس البشري من خلال الحديث عن التواصل الحضاري بين الافراد والشعوب ونهاية التاريخ للوصول الى الكمال الاخلاقي واخيرا نهاية العالم الذى يتعرض فيه كانط ليوم القيامه او يوم الحساب او على حد قوله اليوم الاخير.