الفهرس 
Introduction
Review of literatureOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 74 |  |  |
| | | from | 74 | | |
Abstract
بات التلوث البيئة حقيقة من حقائق الحياة لقرون عديدة وتحول إلى مشكلة حقيقية منذ بدايةالثورة الصناعية. إذ تبين أن للملوثات البيئية دور كبير في زيادة الشوارد الحرة في داخل وخارج الخلية مما يؤدي إلى موت الخلايا وإصابة الأنسجة. بيسفينول أ (BPA) هو واحد من اوسع المركبات انتاجا في العالم. ان اضطرابات الجهاز التناسلي والغدد الصماء تعود بشكل رئيسي الى السمية الناتجة عن البيسفينول أ (BPA) باعتباره من انواع الاوكسجين التفاعلية. ولقد اوعزت الابحاث الى ان تزايد نسبة العقم في الذكور يعود لسمية الخصية الناجمة عن تاثيرالبيسفينول أ. وان سمية الجهاز التناسلي الناجم عن البيسفينول أ هو نتيجة التفاعل مع مستقبلات هرمون الاستروجين والاندروجين، كما انه تسبب في انخفاض قدرة مستقبلات الاندروجين على اداء مهامها، وربما تسبب ايضا في فشل تكوين الحيوانات المنوية في الجرذان. ان تعرض الجرذان الى البيسفينول ادى الى انخفاض فيوزنالبربخوالحويصلةالمنوية، وانخفاض فيكثافةالحيوانات المنويةفي ذكورالجرذان، كما ان اعطاء جرعة بيسفينول أعن طريق الفم ادى الى انخفاض في وزن الحويصلات المنوية والبروستات، وتدهور الانيبيبات المنوية اضافة الى التاثير السلبي على سلامة خلايا (Sertoli). الانظمةالدفاعية المضادة للأكسدةهي ذات أهمية كبيرةلان اضرارالاكسدة الفوقيةperoxidative damage تعتبر من اهم الاسباب التي تؤدي الى اعاقة وظائف الخصية. وتشيرالادلة الى أن الاضرارالناجمة عن البيسفينول أفيالأنسجة المختلفة يرتبط مع الاجهاد التأكسدي. ان فعالية الميلاتونين المضادة للاكسدة المحتملة في الدراسة الحالية استقصى مسار الميلاتونين كعامل واقي ضد اضطرابات سمية الاعضاء التناسلية والجهد التاكسدي الناجم عن البيسفينول أ في خصى والحيوانات المنوية في البربخ للجرذان. في هذه الدرسة استخدمت ذكور الجرذان البيضاء البالغة ذات الثمان اسابيع والتي تتراوح اوزانها بين 120-130 جرام والتي قسمت الى 8 مجموعات كما مبين ادناه: مجموعة طبيعية ضابطة لم تعامل باي مادة. * مجموعة حيوانات حقنت بمحلول ملحي فسلجي تحت غشاء البريتون بين يوم ويوم لمدة ستة اسابيع. * مجموعة حيوانات جرعت عن طريق الفم بزيت الذرة بين يوم ويوم لمدة ستة اسابيع. * مجموعة حيوانات حقنت في غشاء البريتون بالميلاتونين (10مجم/كجم) من وزن الجسم المذاب في محلول ملحي فسيولوجي بين يوم وأخر ولمدة ستة اسابيع. * مجموعتان من حيوانات جرعت عن طريق الفم بالبيسفينول أ (50 مجم/كجم) من وزن الجسم مذاب في زيت الذرة بين يوم واخر احدى المجموعتين لمدة ثلاث اسابيع والمجموعة الاخرى لمدة ستة اسابيع. * مجموعتان من حيوانات عوملت بالميلاتونين (10مجم/كجم) من وزن الجسم ثم بالبيسفينول أ (50 مجم/كجم) من وزن الجسم بين يوم واخر احدى المجموعتين لمدة ثلاث اسابيع والمجموعة الاخرى لمدة ستة اسابيع. تاثير المعاملة بثنائي الفينول أ: 1. أوضحت هذه الدراسة أنالبيسفينول أ ادت الى زيادة كبيرةفيتركيز كل منMDA, H2O2 وانخفاض في محتوى,GSH ونشاط كل من CAT,SOD فيالخصيتينوالحيوانات المنويةفي البربخ. 2. انخفاض في نوعية الحيوانات المنوية بما في ذلك انخفاض العدد الكلي وحيوية ونشاط الحيوانات المنوية اضافة الى ارتفاع نسبة التشوه فيها. 3. حدوث اضطرابات في مستويات تكثيف الكروماتيد/الكروماتيد غير المكثف condensation/decondensation والنسبة المؤية لزيادة متعدد للخلايا الجرثومية ploidy germ cells. 4. انخفاض في مستويات هورمون التستوستيرون في المصل وعلاوة على ذلك، فان البيسفينولأ عمل على خفض نسبة Bcl-2 مصاحبا ذلك اعتقالدورة الخليةفيمرحلةG2/ M وزيادةموت الخلايا المبرمج. 5. زيادة مستوى (CD8+)بنسبة اعلى من مستوى(CD4+) في الخصية والحيوانات المنوية. 6. تدني طول الطلائية في الخلايا المكونة للانيبيبات المنوية مع زيادة نسبة الانيبيبات المنوية غير الطبيعية. 7. من خلال الدراسة النسيجية، اظهرت مجموعة متنوعة من التشوهات مثل الاشكال غير المنتظمة وضمور الانيبيبات المنوية، نزف في الانسجة البينية، انسلاخ الخلايا المنوية، فجوات، ضمور وضعف تطور خلايا Leydigs. التاثير الوقائي للميلاتونين. 1. عمل الميلاتونين على حماية الخصيتين والحيوانات المنوية بشكل ملحوض من تاثيرالبيسفينول أ. 2. اظهر الميلاتونين حماية ضد الاجهاد التاكسدي في الخصيتين والحيوانات المنوية في البربخ من خلال تعديل مستوى,GSH ونشاط كل من CAT,SOD.
3. منع الميلاتونين انخفاضفي مستويات هرمون تستوستيرون وحافظ علىمستويات Bcl-2كما نظمتقدم دورة الخليةوموت الخلايا المبرمج بشكل طبيعي. 4. حسن الميلاتونين التغيرات التشريحية المرضية في الخصيتين وعمل على زيادة الخلايا الجرثومية ذات الكروموسومات المنفردة، وعدل مستويات الكروماتيد المكثفوحسن من تعداد ونشاط الحيوانات المنوية في البربخ وقلل من نسبة التشوهات فيها. الخلاصة: يتمحور عمل الميلاتونين من الناحية الفسيولوجية في حماية تركيب ووظيفة الخصيتين والحيوانات المنوية في البربخعن طريق تعديل تفاعلات الاكسدة وتنظيم بروتين BCL-2 المسؤول عن تقدم دورة الخلية المناسبة وموت الخلايا المبرمج. ولذلك،فمن المتوقع أن الميلاتونينلايحمي فقط خصوبة الذكورولكن أيضا يمكن أن يساعد في من ع انتقال العيوب الوراثية في DNA من الأب إلى ذريته. رؤوس الموضوعات :( الميلاتونين , البيسفينول أ , مضادات الاكسدة ,الاجهاد التاكسدي (