Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الحرب الروسية العثمانية وأثرها في العلاقات الدولية 1877 - 1878 /
المؤلف
موسى, أحمد عوض موسى.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد عوض موسى موسى
مشرف / إبراهيم العدل المرسي
مشرف / محمد رفعت الإمام
مناقش / طلعت إسماعيل رمضان
مناقش / عاصم محروس عبد المطلب
الموضوع
الحرب - 1877 - 1878 - روسيا.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
313 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 308

from 308

المستخلص

تهدف الدراسة الحالية إلى : لقد كان لهشاشة التنظیم القتالي وخیانة بعض قادة الجیش العثمانى وقلة العدد مع مكر الروس وقوة تنظیمهم وت ا ربط قادتهم، كان من الأسباب الرئیسة لفوز الروس فى هذه الحرب التى وارت تاریخ دولة بقوة الدولة العثمانیة تحت التارب لیصبح بعدها العثمانیون لقمة سائغة فى أیدى الصلیبیین یتداعون علیها كما تتداعى الأكلة على قصعتها فدخلت فى غیاهب المعاهدات المجحفة التى أجهزت على آخر رمق لهذه الدولة العاتیة . یكاد یجمع المؤرخون على أن عظمة الدولة العثمانیة قد إٍنتهت بوفاة السلطان .( سلیمان القانونى عام ١٥٦٦ ، فقد خلفه على العرش سلسلة من السلاطین الضعاف( ١ ووصلت درجة الضعف إلى حد وصف الدولة العثمانیة بالرجل المریض،ترى هل یستیقظ الرجل المریض أم سیظل فى سباتة العمیق ؟ هذا ما یتم إلقاء الضوء علیه خلال البحث . لقد تم اختیار عام ١٨٧٧ بدایةً لموضوع الد ا رسة إذ إنه العام الذي شهد مرحلة مشحونة بالأحداث والتطو ا رت فقد كثرت الن ا زعات الدامیة وأحداث الثورة والتمرد فى أ ا رضي الدولة العثمانیة ، وظهرت وسائل البحث عن الاستقلال بالحكم أو طلبات توسیع الامتیازات الموجودة ، واشتدت وطأة الدیون التى أدت إلى إفلاس الدولة ومع ضعف الدولة العثمانیة بدأ التسابق الروسي النمسوي - المجري على و ا رثة الدولة العثمانیة فى البلقان، على أن اتساع نطاق القومیة السلافیة في البلقان یعد هوالمحرك الرئیسي لعصیان البوسنة والهرسك والبلغار وسلانیك بالإضافة لثورة الجبل الأسود وصربیا و فى النهایة ترتب على كل هذه الأحداث تقدم الدول الأوربیة بطلبات للدولة العثمانیة تطالب فیها بتحسین أحوال النصارى فى كافة أنحاء الدولة العثمانیة فیما عرف ب (برتوكول لندن ١٨٧٧ ) و الذى رفضته الدولة العثمانیة وعلى إثر الرفض العثمانى بدأت روسیا فى التجهیز لإعلان الحرب على الدولة العثمانیة التي انتهت بعقد معاهدة سان ستیفانو ١٨٧٨ التى أجهزت على الحلم العثماني . هذا وقد اعترضت الد ا رسة عدة صعوبات كان فى مقدمتها الطبیعة التعقیدیة المتداخلة والمتشابكة للعلاقات الدولیة، بالإضافة إلى تعدد لغات مصادر الدارسة بین العربیة والمعربة والتركیة والعثمانیة والبریطانیة والفرنسیة والروسیة وتنوعت في أشكالها بین الوثائق والد ا رسات والدوریات والبحوث المختلفة وبالطبع حتمًا تتباین الرؤى الأیدلوجیة، مما استلزم بذل الجهد الوفیر للجمع بین المتناقضات وتحلیل الرؤى المتباینة كى تخرج الدارسة على هذا النحو.