Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المحددات الجيومورفولوجية لمراكز الاستقرار العمراني بشرق المنيا باستخدام الاستشعار من بعد ونظم المعلومات الجغرافية /
المؤلف
هلال، صالح رجب عيسى.
هيئة الاعداد
باحث / صالح رجب عيسى هلال
مشرف / محمد مدحت جابر عبد الجليل
مشرف / عاطف معتمد عبد الحميد
الموضوع
الجغرافيا الطبيعية. الجغرافيا الطبيعية - مصر.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
283 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - الجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 283

from 283

المستخلص

أهداف الدراسة:
1- معرفة المحددات الجيومورفولوجية المتحكمة فى النمو العمراني العشوائي وتأثيره على تدهور الموارد, والدور الذي تقوم به هذه المحددات فى عمليات التنمية بالمنطقة.
2- التنبؤ بالتأثير الجيومورفولوجى المحتمل على النمو العمراني من الأخطار الجيومورفولوجية على المجتمعات العمرانية، ومعرفة المتغيرات الأرضية المطلوبة للتنمية وحسابها, واختيار أنسب المواقع, وذلك من خلال تحديد الإمكانيات الطبيعية والبشرية للمنطقة للوقوف على مدى إمكانية الاستفادة من هذه المعطيات فى تحقيق التنمية المستدامة.
3- إبراز أهمية المنهجية الكمية وضرورتها لمتطلبات البحث الجيومورفولوجى, وذلك لدراسة المتغيرات الجيومورفولوجية, والبشرية, والثقافية، وتحقيق الدقة والسرعة في إنجازه.
4- العمل التكاملي بين برامج نظم المعلومات الجغرافية، والاستفادة منها، وخاصة مع وجود بعض التطبيقات التي يطلق عليها (برامج نظم المعلومات الجغرافية مفتوحة المصدر GIS Open source).
نتائج الدراسة :
• جاءت تكوينات الزمن الثالث غالبية منطقة الدراسة, حيث بلغت مساحتها 2939كم2 بنسبة91%, وجاءت رواسب الزمن الرابع بمساحة 282كم2 بنسبة 9%.
• تأثر العمران بالجوانب الجيولوجية محدداً مواضع المحلات العمرانية بالمنطقة حيث أرتبط العمران الحديث بتكوين سمالوط بأستثناء محلة عمرانية قديمة وهى دير جبل الطير, أما باقى المحلات العمرانية فالأرتباط كان برواسب الزمن الرابع حيث يمثل الأراضي الزراعية الخصبة, والمناطق شبة المستوية, وأنخفاض المنسوب, والجوانب الأخري من حيث الأرتباط هو الأستفادة من تكوين سمالوط الذى يمثل حجر جيري نقى فى عمليات التحجير, وأستخدام الناتج كمادة بناء للمحلات العمرانية.
• تناول جانب الأودية التعرف على الخصائص المورفومترية لأحواض التصريف, وشبكة المجارى المائية لهذه الأودية, وتبين أن حوض وادي الطرفا هو الأكبر من حيث المساحة 4697 كم2, في حين كان أصغر أودية منطقة الدراسة وادي جبل الطير البحري 6 كم2, وجاءت شبكة المجارى لأحواض التصريف في المنطقة من حيث الأعداد 54523 مجري, بمتوسط 2726 مجري لكل حوض, وجاء الأعلى وادي الطرفا 15919 مجرى, في حين كان الأقل وادي جبل الطير البحري 38 مجري, وكان الأرتباط بالمحلات العمرانية حيث لا يوجد علاقة بين حجم المحلات العمرانية وبين حجم الأودية, والدليل على ذلك أن وادي الطرفا, والبستان يمثلان أكبر أودية المنطقة, ولكن المحلات العمرانية المتمثلة فى السلام التابعة لمركز بني مزار, والشيخ حسن التابعة لمركز مطاي, وهم من الفئات قليلة المساحة بالمقارنة بالمحلات العمرانية الأخرى بالمنطقة.
• تنوعت الخصائص المورفومترية لمصبات الأودية, حيث جاء كل من واديي المهشم, وجبل الطير البحري من حيث الأعلى للأول, والأقل للثاني في بعض الخصائص المورفومترية لمصبات الأودية على النحو التالي: (أقصى طول: 9-0,9كم, طول الجناح الشمالي:10-0,9كم, طول الجناح الجنوبي: 11- 0,9كم), ثم المساحة الأكبر لمروحة المهشم 32كم2, والأقل لمروحة الشيخ 0,3كم2, ثم المحيط حسحاس 1,5كم, والأقل للطهناوي 0,2كم.
• توجد بقايا أثرية في عدة مواقع في شرق النيل قرب وادي الشيخ تجاه (مغاغة), حيث عثر على بقايا ترجع إلى ما قبل التاريخ ”العصر الحجري القديم والحديث”, وفي عصر الدولة القديمة, والعصر اليوناني الروماني كالكوم الأحمر بشارونة وطهنا الجبل (المنيا) وخشم الوادي (سمالوط), وفي عصر الدولة الحديثة والعصر اليوناني الروماني كأسطبل عنتر (أبو قرقاص), و في العصور المصرية واليونانية الرومانية والقبطية كمنطقة جبل الطير (سمالوط).
• اتضح من خلال الدراسة أن انتشار المحلات العمرانية المتأثرة بأشكال السطح حيث بلغت النسبة 59% بعدد 20 محلة عمرانية, وأما الكثافة العمرانية فكانت الأعلى بثلاث قرى وهى أولاد الشيخ, ونزلة عبيد, الداودية, حيث بلغت الكثافة العمرانية 4,10-4,10-4 حله/كم2 لكلٍ منهما على الترتيب, وأما المساحة فكانت الناصرية 14كم2, وجاءت دير جبل الطير الأقل 0,05 كم2, ومتوسط التباعد الأكبر نزلة أولاد الشيخ, والداودية2 لكل منهما.