Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المؤثرات الفرنسية فى مصر من الحملة الفرنسية إلى عصر اسماعيل (1798 - 1879) /
المؤلف
خليل, محمد سعيد السيد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد سعيد السيد خليل
مشرف / فاروق عثمان أباظة
مشرف / محمد عمر عبد العزيز
مناقش / فاروق عثمان محمود أباظة
الموضوع
المجتمع المصرى.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
365 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 372

from 372

المستخلص

واستخدم الباحث في معالجة هذا الموضوع مناهج عدة : منها المنهج التاريخي والمنهج التحليلي الوصفي والمنهج المقارن في توضيح صورة المجتمع المصري قبل التعرض للمؤثرات الفرنسية وأثناء تعرضه للمؤثرات وذلك حسب المقتضيات المنهجية في تناول كل فصل. وقد قسمت الدراسة إلى تمهيد و أربعة فصول وخاتمة.بدأتها بالتمهيد بالتعريف بالموضوع وطبيعته، وكذلك بأحوال مصر قبيل الحملة الفرنسية.
وقد تناول الباحث في الفصل الأول من الرسالة وعنوانه: ” المؤثرات الفرنسية على الحياة الثقافية في المجتمع المصري 1798- 1879” ، تتبع فترة الحكم العثماني والحملة الفرنسية ، ودورها في نقل المؤثرات الفرنسية إلى مصر ، ودور محمد علي وخلفائه حتى عهد الخديوي إسماعيل في تحديث مصر على غرار النموذج الفرنسي ، مثل التعليم ويتناول الباحث صورة التعليم الأولي في مصر ، المتمثلة في الكتاتيب والمساجد . والدور الفرنسي في مصر في مجال التعليم ، وكيف انتقل التعليم من الكتاتيب والمساجد إلى التعليم في المدارس ، وبداية دخول المدارس الحديثة – خاصة الفرنسية - إلى مصر ، في مطلع القرن التاسع عشر ، ثم ظهور البعثات والتعليم في الخارج وظهور تعليم البنات . كما يستعرض أيضاً المؤثرات الفرنسية على الأدب ، وما اشتمل عليه الأدب من الشعر والنثر( الرواية والقصة والمقال) ، كما يستعرض الباحث المؤثرات الفرنسية في ظهور الصحافة والطباعة في نقل الأفكار الغربية خاصة الفرنسية وما لعبته من دور في إيقاظ الوعي السياسي والثقافي ، ويعرض الباحث أيضاً حركة الترجمة يرصد عدد من المفردات الفرنسية ، وإن كانت الصعوبة التي لم يستطع تجاوزها فهى عدم وجود معجم تاريخي للعصر الحديث ، يوضح : متي دخلت هذه الكلمات إلى اللغة العربية ؟ ولذا اكتفي بأن أرجع كل كلمة إلى اللغة التي جاءت منها وكتبها بحروفها الأصلية ، وقد استعان في رصد هذه الكلمات بعدد ضخم من المعاجم والموسوعات والقواميس.كما يتناول الباحث في هذا الفصل دور فرنسا في ظهور فكرة الوطنية والقومية المصرية. ثم الدعوات والأفكار الفرنسية في المجتمع المصري ، مثل الدعوة إلى تحرير المرأة المصرية ، والدعوة إلى تقليد الغرب والاقتداء به ، والدعوة إلى فصل الدين عن الدولة ، والدعوة إلى العامية ،
ويعرض الباحث في هذا الفصل أيضاً تأثر اللغة العربية باللغات الغربية ؛ فنتيجة التعامل مع الحضارة الغربية ، وعدم وجود أسماء للأشياء التي أفرزتها الحضارة الغربية ، بدأ الاتجاه إلى تعريب هذه الكلمات الغربية وإدخالها إلي اللغة العربية بلفظها الغربي ، لكن بحروف عربية .
وفي الفصل الثاني من الرسالة وعنوانه: ” المؤثرات الفرنسية على الحياة الاجتماعية في المجتمع المصري 1798 - 1879” تناول الباحث فيه أثر هذه المؤثرات على المجتمع المصري والمتمثلة في محاربة الرقيق ، والعادات والتقاليد ، وتزويد مصر بالمياه والغاز ، وتنظيم الشوارع وإقامة الميادين والحدائق العامة ، والبريد والتلغراف ووسائل النقل ، والنوادي والأزياء الفرنسية ، وأدوات الزينة وأدوات المائدة ، والأطعمة والمشروبات ، والجمعيات والملاجىء والمقاهي والنوادى. ومجال النظافة والصحة العامة . وفي مجال المؤثرات الفرنسية في مجال الفنون فقد تناول الباحث مجموعة من الفنون التي نشأت - أو تطورت - نتيجة الاحتكاك بفرنسا ، مثل المسرح وفن التصوير والفنون التشكيلية ، وفن العمارة والموسيقي والمعارض الفنية. أما عن المؤثرات السلبية الفرنسية في المجتمع المصري ، فقد تمثلت في التبشير والبغاء والخمور، والمخدرات والقمار والربا ، والزواج من الأجنبيات .
أما الفصل الثالث من الرسالة وعنوانه: ” المؤثرات الفرنسية على الحياة الاقتصادية في المجتمع المصري 1798- 1879”، فقد تناول فيه الباحث عرض صورة الحالة الاقتصادية ( صناعة ، زراعة ، تجارة) التي كانت عليها مصر بدءاً من الفترة العثمانية ، والتي اتسمت بحالة ضعف خاصة فى أواخر القرن الثامن عشر ، ثم التغيرات التي طرأت عليها بدءًا من مرحلة الحملة الفرنسية والتي قامت بعمل دراسة شاملة وأحدثت بعض التغيرات فيها ، ثم مرحلة محمد على التي بدأ فيها بالاهتمام بالناحية الاقتصادية من أجل إنشاء دولة قوية ، وأخيرا تأتي المرحلة الأخيرة وهي مرحلة خلفاء محمد على وتنتهي بعصر إسماعيل ، الذي شهد عصره ما لم تشهده البلاد في من سبقه من نهضة اقتصادية ، كما شهدت البلاد في عهده بعض المشروعات الاقتصادية الهامة و أكمال مشروعات آخري كالقناطر الخيرية و البدأ في أعمال حفر قناة السويس التي لا تزال شاهدةً على حضارة تلك الفترة.
وفي الفصل الرابع والأخير من الرسالة وعنوانه ”المؤثرات الفرنسية في الحياة السياسية في المجتمع المصري1798-1879”، فقد تناول فيه الباحث دور فرنسا في ظهور فكرة الوطنية والقومية المصرية ، ثم المؤثرات الفرنسية في القانون والقضاء المصريين ، وكيف اعتمد المصريون على القوانين الفرنسية ، وتركوا الشريعة الإسلامية. ثم يعرض الباحث للمؤثرات الفرنسية في الحياة النيابية المصرية ، وكيف عرفت مصر دواوين السلطة ، والمجالس النيابية ،واختتم الباحث رسالته بعرض لأهم ما توصل إليه من النتائج التي أثمرتها الرسالة.