![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أهداف الدراسة : 1. بيان مدى احترام الإسلام للمنتج العقلي والفكري . 2. الذب عن دور العقل في الإسلام في مواجهة المشككين . 3. بيان قيمة الدليل باعتباره أصلًا من أصول الحجة والبرهان . 4. الكشف عن حقيقة الدليل واستمدادته الفكرية والشرعية . 5. بيان العلاقة بين برهان النص والبرهان العقلي . نتائج الدراسة : أولاً : بالنسبة للعقل في الإسلام : 1.أن الإسلام كما كرَّم الإنسان كرَّم العقل بأن جعله مناط التكليف والإدراك فبه تدرك الأشياء وتفسر الحقائق وتقبل النتائج ويدفع بالحجة الدليل . 2.أن الله ـ عز وجل ـ أثني من يستعمل عقله ودم ـ سبحانه وتعالى ـ من عطَّله. ثانيًا : العقل والتفكير : 3. لم يتقيد الصحابة في إعمال العقل من أجل مصلحة الأمة فظهر ذلك جليًّا في مواقف الصحابة فيما بينهم في قضايا الاجتهاد . 4. نهي الإسلام عن كل ما يؤثر في وظائف العقل التي تجعله محرراً من القيود التي تعيقه عن الإدراك والتفكير الصحيح والتي منها : التقليد والظن وإتباع الهوى والاستسلام للمنشأ..وغيرها ثالثًا : ما يتعلّق بابن تيمية وابن الوزير الصنعاني : 5. أثبت ابن تيمية كثيرًا من المعوقات التي قد تعيق العقل عن استنباط الدليل عن الوصول للنتائج غير أن ابن الوزير الصنعاني لم يثبت كثيرًا منها واعتمد على ما أثبته شيخ الإسلام . 6. ظهرت دقت كل من العالمين الجليلين في مقارعة الخصوم ؛ وذلك عن طريق عرض المسألة أمينًا في عرضها ونسبتها إلى صاحبها ثم يقوما بالرد على تلك المسألة وهما بذلك منصفون للخصم في أدلته مختلفون معه بنتائجه حسب مقتضيات المسألة . 7. أظهر البحث خصائص منهجية تؤصل دقة علمية لكل من الرجلين وخاصة في مسائل الردود حيث أنهما لم يتبعا هوى نفس في إعمال الدليل وإنما كان المراد إثبات الحق. |