Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
بلاغة التٌشبية بين التٌراث والمعاصرة :
المؤلف
محمود، يحيي محمد أحمد حسن.
هيئة الاعداد
باحث / يحيي محمد أحمد حسن محمود
مشرف / عيد شبايك
مناقش / عيد شبايك
الموضوع
البلاغة العربية. اللغة العربية. الأدب العربي.
تاريخ النشر
2014 .
عدد الصفحات
233 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
23/4/2014
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الآداب - قسم اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 233

from 233

المستخلص

يعد التشبيه من أقدم صور البيان عند العرب وأكثرها وروداّ لدي العرب وقد عرف الجاهليون كوسيلة إيضاح للمعاني وعرفنه فناّ من فنون المبالغة في التعبير ولم يعرفوه مصطلحاّ بلاغياّ له حدوده وقواعده وأقسامه التي استقر الرأي عليها عند متأخري البلاغيين في علم البيان. والتشبيه أصل أصيل في الشعر العربي تعمد إليه النفوس بالفطرة حين تسوقها الدواعي إليه وكما اضطردت اللغة الفصحي علي إلسنة العرب الخلص قبل أن توجد القواعد فقد صدر الشعراء عن التشبيه بفطرتهم دون معرفة النظرية ولا وعي تحليلي لطرق استعماله ولا إلمام بخصائص أقسامه ولهذا أجاد القدماء في معظم تشبيهاتهم التي صدرت عنهم لأنها من وحي الفطرة وثمرة التحام بين البيئة التي عاش في ربوعها وانفعل بها وتفعل مع أحدثها ومظاهر الحياة علي مر العصور والأجيال. أهمية الموضوع : ترجع أهمية الموضوع إلي اهتمام الناقد والبلاغي القديم بالتشبيه وشيوع هذا الأسلوب في الشعر العربي الذي بنوا عليهم تصوراتهم الأدبية وأحكامها النقدية . كما تفسير الإهتمام بالتشبيه بالاستناد إلي المقررات التي انتهت إليها بعض الدراسات النظرية في الأدب وهي دراسات انطلقت من آداب أجنبية لكنها طرحت نفس السؤال تقريباّ. ولما كان للتشبيه هذه الأهمية في حياة الناس وفي الدرس البلاغي فقد وقع اختيار الباحث لهذا الموضوع ”بلاغة التشبيه بين التراث والمعاصرة ... دراسة مقارنة” ومن هذه الأسباب : 1-ارتبط التطوير في علم البيان بالشعر الذي كان يحتل المساحة الكبري في فن القول قديما. 2-تتبع النواحي البديعية في التشبيه وأقسامه لدي علماء البلاغة العرب ومعرفة وجهة نظر البلاغيين المحدثين والمعاصرين. وتم تقسيم الدراسة إلي مقدمة وتمهيد وأربعة فصول الفصل الأول يتناول التشبيه عند البلاغيين والنقاد القدامى وخصائصه. الفصل الثاني يتناول التشبيه في الدراسات الغربية المعاصرة. الفصل الثالث يتناول التشبيه في الدراسات العربية المعاصرة. الفصل الرابع يتناول الصورة التشبيهية بين القدم والحديث.