الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص مقدمة ، ثم باب تمهيدى استعرضت فيه جرائم العرض فى النظم والشرائع قبل الإسلام، الحضارات الشرقية القديمة ، الحضارة الفرعونية ، حضارة بلاد ما بين النهرين ، الحضارات الغربية القديمة ، الحضارة اليونانية ، الحضارة الرومانية. والشريعة اليهودية ، وكذلك الشريعة المسيحية، وأخيرًا جزيرة العرب قبل الإسلام. ثم باب أول أتيت فيه على الصور المختلفة للعدوان على الأعراض فى الشريعة الإسلامية: التقليدى منها مثل الزنا والشذوذ الجنسى ( اللواط ، السحاق ، وطء البهائم ) والاغتصاب ، التحريض على الفجور وممارسة البغاء ، الفعل العلنى الفاضح ، والسب والقذف ، وكذلك عالجت فيه تجارة البشر وبينت الفرق بينها وبين تجارة الرقيق الأبيض. والمستحدث مثل الزنا الإلكترونى و كل صور العدوان الإلكترونى على الأعراض. ثم باب ثان وأخيرًا ذكرت فيه وسائل حفظ الأعراض فى الشريعة الإسلامية: وهى تنقسم إلى نوعين تدابير واقية تتغيا الحيلولة دون وقوع العدوان على الأعراض، وعقوبات متدرجة الشدة تصل فى أقساها إلى إزهاق الروح ، وذلك فى حالة الاعتداء على الأعراض. وقد انتهيت إلى أن الشريعة الإسلامية كنظام شامل للحياة هى الأصلح لكل زمان ومكان ، وأن غيرها من النظم وإن صلح فى مكان فهو لا يناسب أخر، وإن صلح فى زمان فهو صلاح نسبى مؤقت، أما الشريعة الإسلامية فلم يزل نفعها موصولا بإذن الله منذ أن نزلت على النبى محمد إلى يوم الناس هذا ، وفيما هو مستقبل إلى يوم الدين ، ولقد دللت على هذا بما استعرضته من الصور المستحدثة للعداون على الأعراض وانتهاك حرمة الحياة الخاصة ، سواء ما نشأ بسبب تطاول الزمان وسوء الأخلاق ، أو ما كان مصاحبًا للثورة التكنولوجية المعلوماتية ، ونشأ عن استخدام الوسائل الإلكترونية الحديثة فيمن صور الجرائم الجنسية المختلفة. |