الفهرس 
المقدمة والتمهيديوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 346 |  |  |
| | | from | 346 | | |
المستخلص
یعد ھذا البحث محاولة للتعرف على التغیرات الدلالیة التي حدثت للأفعال في لغ
ذه اني ھ ع مع تُ بجم م قم صریة ، ث صحف الم ن ال ال م ن الأفع ة م ولقد قمتُ بجمع مجموع
دُّ دیم . ویع الأفعال من المعاجم العربیة القدیمة لكي أقف على دلالة الأفعال كما وردت في الق
د ا یع رة ، كم ا المعاص ین لغتن ة وب ة القدیم اجم العربی ین المع ربط ب ة لل ث محاول ذا البح ھ
محاولة لإضافة معانٍ جدیدة إلى المعجم العربي ، كما أنھ محاولة للتعرف على أنواع التغیر
صحافة ة ال ي لغ ال ف الدلالي الذي حدث للأفعال ، فكان البحث بعنوان ( التغیر الدلالي للأفع
ي ٢٠١٠ م) لیكشف عن التغیر الدلالي الذي حدث للأفعال ف - المصریة المعاصرة من ١٩٥٠
لغة الصحافة المصریة المعاصرة.
ن ق م ة یتف ة عام ولغة الصحافة لیست لغة فنیة تقتصر على مجموعة من الناس ، بل ھي لغ
ع رَّض المجتم د تع اس ، فلق اة الن صال بحی ا ات صحافة لھ یستطیعون القراءة على فھمھ ا ، فال
ل ي ك ر وف ي التفكی ة وف اة الاجتماعی ي الحی رة ف رات كثی ورة ١٩٥٢ م لتغی ذ ث صري من الم
ك ن تل دة ع یش بعی ة لا تع ة ، فاللغ ى اللغ رات عل ك التغی ست تل د انعك اة ولق ب الحی جوان
ة لال اللغ ن خ ھ فم ستخدم فی ذي ت صر ال الأحداث ، بل على العكس فإن اللغة تعتبر مرآة للع
ى ال إل ن الأفع ة م تْ مجموع د تعرض ھ . ولق ع وحالت ورة المجتم ى ص رف عل ستطیع التع ن
ذا سایر ھ ا ت ة دائم صر واللغ ذا الع ي ھ ستخدمة ف ور الأدوات الم ة لتط دلالي نتیج ر ال التغی
التطور.
صحافة وي ودور ال ولقد تناولت في التمھید الذي جعلتھ بعنوان ( مدخل نظري) التطور اللغ
ة ، ة اللغ ى ، واجتماعی د المعن ي تحدی سیاق ودوره ف ة ال ة ، وأھمی ف بالدلال ھ ، والتعری فی
رض تعمال تع رة الاس وأسباب التغیر الدلالي ومن ھذه الأسباب كثرة الاستعمال حیث إن كث
اللفظ للتغیر، فالألفاظ وُجِدت لكي یستعملھا الناس لا لكي تُحبس . ومن الأسباب أیضا لتغیر
اظ ى ألف دلالة الأفعال الحاجة ، فبسبب التقدم العلمي تظھر مخترعات حدیثة تحتاج لنفسھا إل
ن ل . وم ن قب ودة م ن موج م تك دة ل اظ جدی ور ألف ة أو ظھ اظ قدیم تخدام ألف ى اس مما یؤدي إل
الأسباب أیضا التطور الاجتماعي والثقافي، فالمجتمع یضم العدید من الطبقات المخ تلفة التي
اة ائل الحی ا أن وس بھا ، كم ي تناس ة الت ا الخاص ة لغتھ ل طبق رى ، ولك دن أو ق ي م یش ف تع
متنوعة ، كما أن ھذه الطبقات ذوات حرف ومھن كثیرة وبینھا تباین في نظم الحیاة والتفكیر
ى ساعد عل ا ی ة مم ى اللغ تلاف عل ودرجات التعلیم والثقافة وغیر ذلك وینعكس أثر ھذا الاخ
حدوث التغیرات في دلالة كثیر من الأفعال.
وتناولت في الفصل الأول الأفعال التي حدث لھا التخصیص في لغة الصحافة ، حیث كانت
٣٤٤
ذا ي ھ ت ف َّنِي تعرض ا أن صیص ، كم ى التخ ت إل ھذه الأفعال تُستخدم بشكل عام ثم تعرض
شكل الفصل للأفعال التي أصابھا التعمیم في لغة الصحافة حیث كانت ھذ ه الأفعال تُستخدم ب
ة ال لغ ي أفع ة ف ل الدلال واع نق اني أن خاص ثم تعرضت إلى التعمیم . وتناولتُ في الفصل الث
الصحافة ، حیث انتقلت دلالة الأفعال في لغة الصحافة من المعنوي إلى المادي والعكس عن
ة ي حرك از ف اعد الم ج د س ة ، فلق رات الدلالی طریق المجاز الذي ساعد في إحداث تلك التغی
ذا ي ھ تُ ف ا تعرض وي ، كم تَنَقُّل الدلالة من المعنوي إلى المادي أو من المادي إلى المعن
ق ن طری ة ع ل الدلال تُ نق ا تناول ت ، كم ا أو ارتق ت دلالتھ ي انحط ال الت ى الأفع صل إل الف
ل ، ر العاق سان وغی ى الإن وان إل ن الحی ال م ة الأفع ال دلال ضا انتق تُ أی شابھة ، وتناول الم
ى ور إل ن الطی ال م ة الأفع ال دلال سان ، وانتق ى الإن سوائل إل ن ال ال م ة الأفع ال دلال وانتق
الإنسان والجماد والأشیاء المعنویة ، وانتقال دلالة الأفعال من الحیوان والطیور والجماد إلى
ة اجم العربی ي المع رد ف م ت ي ل ال الت دة للأفع شتقات الجدی ضا الم تُ أی ا تناول سان ، كم الإن
القدیمة.
ي ال ف وتناولتُ في الفصل الثالث أھم العلاقات الدلالیة التي ترتبت على التغیر الدلالي للأفع
لغة الصحافة ، وھذه العلاقات ھي الترادف ، والمشترك اللفظي ، والتضاد.
ن د ع ي البع صحافة ف والترادف یعد وسیلة من وسائل نمو اللغة كما أنھ قد استفاد منھ أھل ال
سم الأول سمین : الق ي ق ر ف ي فظھ شترك اللفظ ا الم ع . أم ع المجتم ب م ي لا تتناس الألفاظ الت
ا از . أم ق المج معانٍ جدیدة لم ترد في المعاجم القدیمة ، والقسم الثاني : معانٍ جدیدة عن طری
سلب ین ال ال ب ة الأفع ل دلال وم بنق ھ یق التضاد فھو یساعد على تنویع الألفاظ والأسالیب ، لأن
والإیجاب وبین المعنى وضده وھذا یؤدي إلى نمو اللغة وازدھارھا.
صادر ة الم ا ، وقائم لتُ إلیھ ي توص ائج الت م النت ى أھ ا إل رتُ فیھ ة أش ث بخاتم وختمتُ البح
والمراجع التي استعنتُ بھا في البحث.
ا دث لھ ا ح ر م ال وذك ة للأفع اجم خاص ع مع ومن الجدیر بالذكر الإشارة إلى الاھتمام بوض
ا ا كم من تغیر في معانیھا ، لأن ھذا الأمر یساعد الباحثین في التخصصات المختلفة ، وعلین
اس اة الن صل بحی نادى الكثیر بھذا الأمر من قبل أن نقوم بوصل الفصحى بالمجالات التي تت
ومن بینھا الصحافة.