الفهرس 
List of ContentsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 263 |  |  |
| | | from | 263 | | |
Abstract
يعد التشنج الحراري من أهم أسباب التشنجات عند الأطفال و يحدث غالبا ما بين ستة أشهرٳلى خمس سنوات من العمر. يصاحب ارتفاع درجة الحرارة تشنجات دون أعراض عدوى للجهاز العصبى. تنقسم التشنجات الحرارية إلى تشنجات بسيطة و مركبة والأخيرة بدورها قد تسبب تلفاً فى جزء الحصين فى المخ مما قد يؤدى لصرع الفص الصدغى فيما بعد وممكن أن يكون غير مستجيب للعلاج. هناك دراسات متفرقة عن أسباب التشنجات الحرارية عند الأطفال مثل نقص عنصرالزنك و زيادة وطأة الأكسدة و موت الخلايا المبرمج ؛ لكن توجد دراسات قليلة عن متابعة هذه الحالات و تأثير هذه المتغيرات على نوعى التشنجات الحرارية. الهدف من البحث نهدف فى هذه الدراسةأن ندرس القدرة الكلية المضادة للأكسدة و موت الخلايا المبرمج فى التشنجات الحرارية عند الأطفال و الرضع. المرضى و طرق عمل البحـث : 1- أجريت هذه الدراسة علي 40 حالة من التشنجات الحرارية (24 ذكرًا، 16 أنثي) تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و5 سنوات. نصف هذه الحالات تشنجات حرارية بسيطة والنصف الآخر مركبة وقد تم اختيار عشرين من الأطفال الأصحاء من نفس الجنس والمجموعة العمرية والحالة الٳجتماعية والٳقتصادية كمجموعة ضابطة. 2- تم قياس نسبة الزنك والسيلينيوم وتقييم وطأة الاكسدة عن طريق قياس مستوي القدرة الكلية المضادة للأكسدة ومادة المالون داي ألدهيد وتقييم الموت المبرمج للخلايا من خلال قياس نسبة مادة(رابط فاس المذاب)(s fas-L). 3-تم عمل رسم مخ للحالات خلال أسبوع من النوبة.4- تم ٳعطاء مركب الزنك لنصف الحالات لمدة سنة.5- بعد مرور شهر من النوبة الأولي تم ٳعادة قياس نسبة الزنك٬ السيلينيوم٬ وطأة الاكسدة٬ ورابط فاس المذاب٬ رسم المخ لجميع حالات الدراسة. 6-تم متابعة الحالات لمدة سنة ونصف من حيث تكرار النوبة. نتائج البحث : 1- انخفاض ذو دلالة ٳحصائية ذات مغزى فى عنصرى الزنك و السيلينوم فى مصل الدم, زيادة ذات دلالة ٳحصائية ذات مغزى فى وطأة الأكسدة والموت المبرمج للخلايا في حالات التشنجات الحرارية البسيطة والمركبة مقارنةً بالمجموعة الضابطة؛ بينما لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية ذات مغزى بين مجموعتى التشنجات الحرارية البسيطة والمركبة. 2-بالمقارنة بين كل هذه المتغيرات في كل من المجموعتين التي تلقت مركب الزنك و التى لم تتلقاه في بداية الدراسة وبعد شهر من المتابعة وُجد زيادة ذات دلالة ٳحصائية ذات مغزى فى نسب الزنك, السيلنيوم, والقدرة الكلية المضادة للأكسدة فى مصل الدم ؛ وانخفاض ذو دلالة ٳحصائية ذات مغزى فى مادة المالون داي ألدهيد, مادة رابط فاس المذاب فى مصل الدم.3- بمقارنة الحالات التي لم تتلقي مركب الزنك والمجموعة الضابطة وجد أن نسبتى الزنك والسيلينوم ما زالت منخفضتين فى مصل الدم بعد شهر من النوبة الأولي واستمرار زيادة وطأة الأكسدة بشكل ذو دلالة إحصائية ذات مغزى بينما لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بالنسبة لرابط فاس المذاب.4- بمقارنة الحالات التي تلقت مركب الزنك والمجموعة الضابطة لا يوجد فرق ذو دلالة احصائية ذات مغزى للزنك, والسيلينوم، القدرة الكلية المضادة للأكسدة فى مصل الدم٬ بينما يوجد انخفاض ذو دلالة ٳحصائية ذات مغزى فى مادة رابط فاس المذاب ؛ ما زال هناك زيادة ذات دلالة إحصائية ذات مغزى في مادة المالون داي ألدهيد فى مصل الدم. 5- بمقارنة المجموعة التي تم ٳعطاٶها مركب الزنك و المجموعة التي لم تُعطى، ۥوجد زيادة ذات دلالةٳحصائية ذات مغزى فى كل من الزنك والسيلينيوم والقدرة الكلية المضادة للأكسدة فى مصل الدم في المجموعة الأولى عنها في الثانية وانخفاض ذو دلالة ٳحصائية ذات مغزى فى مادة رابط فاس المذاب في المجموعةالأولى عن الثانية ؛ بينما لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية ذات مغزى لمادة المالون داي ألدهيد بين المجموعتين. 6- هناك علاقة عكسية ذات دلالة إحصائية ذات مغزى بين المالون داي ألدهيد والقدرة الكلية المضادة للأكسدة فى مصل الدم فى المجموعة التي لم يتم ٳعطاٶها مركب الزنك في بداية الدراسة وبعد شهر من المتابعة و تقل هذه العلاقة بعد ٳعطاء مركب الزنك.7- فى حالات التشنجات الحرارية المركبة هناك علاقة عكسية ذات دلالة إحصائية ذات مغزى بين (رابط فاس المذاب) sFas-L والقدرة الكلية المضادة للأكسدة، نسبة الزنك فى مصل الدم ؛ تقل هذه العلاقة فى حالات التشنجات الحرارية البسيطة. 8- بعد شهر من المتابعة هناك علاقة عكسية ذات دلالة إحصائية ذات مغزى بين نسبتى الزنك٬ المالون داي ألدهيد فى مصل الدم فى المجموعة التي لم يتم ٳعطاٶها مركب الزنك ؛ علاقة طردية ذات دلالة إحصائية ذات مغزى بين السيلينيوم٬ القدرة الكلية المضادة للأكسدة فى مصل الدم في هذه المجموعة؛ تقل هذه العلاقة بعد ٳعطاء مركب الزنك.9-أظهر رسم المخ تغيرات غير طبيعية فى ٥2% من حالات التشنجات الحرارية فى بداية الدراسة ؛ 57% منها كانت للتشنجات الحرارية المركبة؛ كما أظهر رسم المخ تغيرات غير طبيعية فى 30% من حالات التشنجات الحرارية فى نهاية الدراسة ؛67% منها كانت للتشنجات الحرارية المركبة.