Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الإمام الروياني فقيها وأصوليا (ت 502هـ) /
الناشر
كلية دار العلوم،
المؤلف
حمودة، سعد محمد محمود.
هيئة الاعداد
باحث / سعد محمد محمود حموده
مشرف / محمد السيد الدسوقى
مشرف / محمد قاسم المنسى
الموضوع
الفقه الإسلامي - الإمام الروياني.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
300ص.
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر
كلية دار العلوم،
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة القاهرة - كلية دار العلوم - الشريعة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 305

from 305

المستخلص

أحمدك اللهم على جزيل عطائك، وأشكرك على سابغ نعمائك، فبفضلك وصل البحث إلى نهايته وفق الخطة التي رسمت لأبوابه وفصوله، وفي هذه الخاتمة أعرض لأهم النتائج والتوصيات.
أولا: أهم النتائج التي توصلت إليها:
1- الروياني أحد العلماء البارزين في المذهب الشافعي في القرن الخامس الهجري ببلاد خراسان.
2- الروياني ممن جمع بين طريقتي العراقيين والخراسانيين في تأليفه؛ رغم كونه خراساني النشأة والشيوخ.
3- رتبة الروياني الاجتهادية هي رتبة المرجح بين وجوه الأصحاب في المذهب.
4- الروياني بالنسبة لأصول الفقه -من حيث أدلة التشريع والقواعد الأصولية- في الجملة لا يخرج عن المذهب الشافعي- وإن كان يخالف في بعض الجزئيات.
5- الروياني لا يخالف تنظيره تطبيقه؛ فإذا أصّل قاعدة من القواعد الأصولية؛ التزم بها في الفروع الفقهية، ولا يخرج عنها، وكذلك الشأن في القواعد الفقهية.
6- رغم أن الروياني أحد أعمدة المذهب الشافعي، إلا أن اجتهاده قد أدى به إلى مخالفة المذهب في مسائل كثيرة؛ مما يدلل على أنه صاحب استقلالية في اختياراته الفقهية.
7- المتأمل لاختيارات الروياني يجد أن له سمات؛ من الواقعية، والتيسير، والأخذ بالأحوط، بما لا يخالف الدليل، وعدم التعصب للمذهب، وغير ذلك مما ذكرته في موضعه.
8- كتاب (بحر المذهب) للإمام الروياني يعتبر موسوعة فقهية كبيرة، اهتمت بجمع أقوال العلماء، وذكر الأدلة، وتحليلها، وبيان معناها، وبيان وجه الاستدلال منها، وكذلك استخراج الفوائد، ومناقشتها مناقشة علمية متينة، انبنت على قواعد وأسس ثابتة صحيحة.
9- عناية الروياني الفائقة بمسألة دفع التعارض الظاهري بين الأدلة الشرعية، واهتماهه بإيراد القواعد والضوابط الفقهية، وبناء الأحكام عليها، وإبرازه للفروق الفقهية بين المسائل، والاصطلاحات، والأجناس.
10- تعتبر كتب الإمام الروياني ذخيرة علمية كبيرة في المذهب الشافعي خاصة، والفقه الإسلامي عامة، اتضح ذلك من خلال من جاء بعده من العلماء.
11- اتسم أسلوب الإمام الروياني في كتبه بالسلاسة، وعدم الجفاف الذي شاع في كتب كثير من الفقهاء.
12- مؤلفات الإمام الروياني في المذهب لم تكن على نمط واحد، وإنما تنوعت ما بين طويل، ومختصر، ومتوسط، وهذا الأمر ينبئ عن تفنن في الكتابة، وتمكن في عرض المسائل، ومراعاة لأحوال الدارسين.
ثانيا: التوصيات:
بعد التطواف مع شخصية (الروياني فقيهًا وأصوليًا) يمكنني أن أقول: لقد أثمرت رحلتي الشيقة هذه عدة توصيات، أوجزها في النقاط التالية:
1- اهتم الإمام الروياني جدًا بإبراز النصوص التي ظاهرها التعارض، وكشف عن وجه الجمع بينها، وطريقة الترجيح إذا لم يظهر وجه الجمع، ولو جُمع كلامه في ذلك لكان بحثا علميا قيما.
2- كما يأتي في الدرجة الثانية من اهتمامه: ذكر القواعد، والضوابط، وكيف أنه يظهر وجه استفادته الحكم منها، فمن رام التمكن من ذلك فدونك (البحر) فاغترف؛ فيمكن أن تخرج في صورة بحث كبير لو جمعت ونوقشت في ضوء مذاهب العلماء.
3- ويلي ذلك عنده تنقيبه عن الفروق الفقهية، وإخراجه لدررها من بطون أصدافها، وقد كان له باع كبير في هذه المسألة، فهي قضية حرية بأن تصرف إليها جهود الباحثين.
4- كذلك من التوصيات ما أشرت إليه أثناء البحث عن فكرة استنباط السمات الأصولية من خلال ”كتب الفروع”، مقارنة بالكتب المخصصة لأصول الفقه ومظهرة الفرق بين القواعد في هذه وتلك.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين