Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تجسيد العالم الآخر في الفكر المصري القديم /
المؤلف
بسيوني, عبدالله عبدالحليم عبدالمقتدر.
هيئة الاعداد
باحث / عبدالله عبدالحليم عبدالمقتدر بسيونى
مشرف / أحمد أمين سليم
مشرف / نهاد كمال الدين
باحث / عبدالله عبدالحليم عبدالمقتدر بسيونى
الموضوع
الآثار، علم.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
243 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - الآثار المصرية القديمة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 266

from 266

المستخلص

عرف العالم الآخر باسم ” dwAt” فهو عالم مجهول ينزل فيه الميت منزلا آخر، الغرب هو أسمه، ومن بداخله لا يرحل عنه، وغير معروف لكل من علي الأرض، فهو صوره مشوهه لما تألفه علي الأرض كل شي فيه أكبر من مثيله في الحياة الدنيا وتقاس بالمقاييس المقدسة، فتتجاوز أبعاده كل أبعاد الأرض، موضوع الدراسة ” تجسيد العالم الآخر في الفكر المصري القديم”. اشتملت هذه الدراسة علي مقدمه لخص فيها الباحث موضوع الرسالة و أربعة فصول وخاتمه اشتملت علي أهم النتائج التي توصل إليها الباحث، وقائمه بأهم المراجع والدوريات التي أعتمد عليها الباحث وجاء في نهاية الدراسة أهم الصور والأشكال الخاصة بالدراسة، فكان الفصل الأول بعنوان” تجسيد العالم الآخر من الناحية المعمارية” فتناول بعض العناصر المعمارية التي رأى فيها المصري القديم تجسيداً للعالم الآخر كان الفصل الثاني بعنوان” تجسيد العالم الآخر في بعض الآلهة ، منها الإلهة نوت التي تخيل أنها تبتلع الشمس في المساء وتلدها في الصباح في هيئة جعران صباحا كما تشابهت وظيفة الإلهة نوت مع الإلهة نيت ليصبح كلاهما تجسيدا للعالم الآخر وكذلك تخيل المصري القديم أن الشمس تنزل كل يوم إلى الماء الأزلي الذي هو مصدر كل المخلوقات حتى تجدد شبابها من جديد، كما جعل من الإله أوسير والإله أكر تجسيد للعالم الآخر.كان الفصل الثالث بعنوان تجسيد العالم الآخر في بعض الحيوانات ، ”الثعبان” الذي يغير جلدة الذي هو سر الحياة ومانح الأبدية ومن هذه الثعابيين ”الاوربورس” و”ايمحت” و”ستا” وغيرها من الثعابين و اختار ا لتمساح باعتباره اقوي حيوان مائي وجعل من البقرة تجسيد للعالم الآخر، فصورت رحلة الشمس تمر بداخلها وتختفي ثم تظهر من جديد ، كما أعتقد أن الشمس تولد من بين قرنيها .كان الفصل الرابع بعنوان ” تجسيد العالم الآخر في بعض العناصر المختلفة، فحاول المصري القديم رسم صورة للعالم الأخر في عقلة حيث جسده في العديد من الأشياء المحيط به مثل التابوت، زهرة اللوتس، البيضة، الخرطوش،وغيرها من الأشياء.