Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Parasitic affections in edible offal /
المؤلف
Afifi, Mostafa El-Sayed Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / مصطفي السيد محمد عفيفي
مشرف / فاتن سيد حسانين
مناقش / فهيم عزيز الدين شلتوت
مناقش / فاتن سيد حسانين
الموضوع
Food control.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
106 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
البيطري
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الطب البيطري - Food Control
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 106

from 106

Abstract

تعتبر اللحوم من أهم المنتجات الحيوانية على الإطلاق حيث تمثل اللحوم الحمراء 42.8% ولحوم الدواجن 15.4% من قيمة المنتجات الحيوانية طبقا لمصادر الجهاز المركزى للتعبئة العامة والأحصاء.
وتعد مذبوحات الجمال مصدرا هاما وحيويا للحوم الحمراء فقد بلغ إجمالى ذبائح الجمال 179 مائة وتسعة وسبعون ألف ذبيحة خلال الفترة من سنة 1994 إلى سنة 1998 بصافى كمية لحوم ثلاثة وأربعون ألف طن قيمتها بحوالى ثلاثمائة وتسعون مليونا من الجنهيات هذا على الرغم من أن الجمال المحلية قد بلغ عددها مائة وإثنين وأربعين (142) ألف رأس عام (1998)، أما أهميتها كمصدر هام للحوم فيتمثل فى الجمال الواردة سنويا من السودان بهدف ذبحها وليس تربيتها.
داء الحويصلات القنفدية مرض ذو أبعاد صحية وبيطرية هامة على مستوى العالم. فهو يصيب الأنسان ومختلف أنواع الحيوانات عن طريق الإصابة المباشرة باستهلاك بويضات ديدان الحويصلات القنفدية الملوثة للخضروات أو المراعى. وتعد الكلاب والثعالب وآكلات اللحوم الأخرى عائلا أساسيا لهذه الدودة الشريطية فى حين يصبح الانسان وكذلك الحيوانات آكلة العشب شاملة حيوانات الذبح عائلا وسيطا يصاب بالطور اليرقى فى صورة حويصلات أو أكياس مائية.
وقد أجريت هذه الدراسة على عدد 556 من الجمال 598 من الأبقار و383 من الجاموس و 293 من الأغنام والماعز من مجزر بنها وطوخ بمحافظة القليوبية على مدار عام من أبريل 2012 إلى مارس 2013 وقد أسفرت النتائج عن أن نسبة تواجد الحويصلات القنفدية خلال الفترة المذكورة (10.25%) فى الجمال (%2.34) فى الأبقار و (2.87%) فى الجاموس و(6.66%) فى الأغنام و(8.16%) فى الماعز.
وقد أظهرت النتائج من أبريل 2012 إلى مارس 2013 أن أعلى الاصابات كانت فى فصل الخريف لمختلف ذبائح الحيوانات حيث كانت 15.2% فى الجمال و2.9% فى الأبقار و 4.4% فى الجاموس و%6.5 في الأغنام و%9.091 في الماعز.
وأيضا أظهرت تلك الدراسة أن داء الحويصلات القنفدية يصيب مختلف أنواع الحيوانات وعلى وجه الخصوص الجمال حيث كانت الاصابة فى أكثر من عضو واحد حيث كانت نسبة الإصابة فى الفترة من أبريل 2012 إلى مارس 2013 78.95% والكبد 12.28% والرئة مع الكبد 5.26% والطحال 3.51%.
وقد أجرى الفحص الهستوباثولوجى على عينات من مختلف الحيوانات أولها رئة الجمال حيث وجد أن الحويصلات القنفدية مبطنة من الداخل بطبقة جرثومية خلوية تتكون منها الكبسولات الحاضنة وأحيانا نجد رؤوس الديدان الأولية فى مختلف اطوار النمو فى الحويصلات الخصبة وقد أظهرت الانسجة الرئوية إنضغاطا وضمورا فى تركيب الحويصلات وتمدد وإرتخاء فى نسيج الرئة.
أما فى كبد الجمال وجدت الحويصلات متحللة وباطنها ممتلئ بمادة متجبنة متعفنة مع تكلس ذو نمو شاذ.
وأوضحت الفحوصات أنه فى طحال الجمال وجد أن الحويصلات القنفدية مبطنة من الداخل بطبقة جرثومية خلوية تتكون منها الكبسولات الحاضنة على أعناق رقيقة ومحاطة بغلاف فيبرينى يتخلله العديد من الخلايا الالتهابية غالبا الليمفاوية والمحبة للأحماض والخلايا الملتهمة الكبيرة.
وفى كبد الأبقار من خلال قطاع عرضى للحويصلة وجد أن باطن الحويصلة يحتوى على العديد من الخلايا المتعادلة وأن جدار الحويصلة يظهر طبقة جرثومية محبة للأحماض.
وفى كبد الأغنام وجدت الحويصلات وحيدة أو متعددة التجاويف مبطنة بغشاء جرثومى حيث تنمو الكبسولات الحاضنة التى تحتوى على اطوار نمو مختلفة من رؤوس الديدان الأولية.
مدى تواجد الإصابة بحويصلات الدودة الشريطية فى ذبائح الجمال خلال الفترة من ابريل 2012 إلى مارس 2013 مع علاقتها بالسن والجنس قد تم تسجيلها. الإصابة فى إناث الجمال صغيرة السن 1.86% كانت أعلى إصابة بحويصلات الدودة الشريطية ثم ذبائح الاناث كبيرة السن 1.81 % ثم ذبائح الذكور كبيرة السن 1.60% وتليها ذبائح الذكور صغيرة السن 1.52%.
كانت النسبة الأقل خلال فصل الخريف حيث سجل عدد 139 و 143 من ذبائح الذكور الكبيرة السن وذبائح الإناث الكبيرة السن 1.43% و 0.69% كانت مصابة.
بينما كانت الإصابة غير متواجدة فى ذبائح الذكور والأناث صغيرة السن. وكان أعلى معدل للإصابة قد تم تسجيلة خلال موسم الصيف والربيع.
وعن مدى تواجد الإصابة بحويصلات الدودة الشريطية فى ذبائح الابقار خلال الفترة من ابريل 2012 إلى مارس 2013 مع علاقتها بالسن والجنس قد تم تسجيلها. الإصابة فى الاناث كبيره السن8.12 % كانت أعلى إصابة بحويصلات الدودة الشريطية ثم ذبائح الذكور صغيره السن 2.25 %.
كانت النسبة الأقل خلال فصل الشتاء حيث سجل عدد 100 و 40 من ذبائح الذكور الصغيرة السن وذبائح الإناث الكبيرة السن 1% و 5% كانت مصابة. وكان أعلى معدل للإصابة قد تم تسجيلة خلال موسم الخريف والربيع.
وعن مدى تواجد الإصابة بحويصلات الدودة الشريطية فى ذبائح الجاموس خلال الفترة من ابريل 2012 إلى مارس 2013 مع علاقتها بالسن والجنس قد تم تسجيلها. الإصابة فى الاناث كبيره السن8.33 % كانت أعلى إصابة بحويصلات الدودة الشريطية ثم ذبائح الذكور صغيره السن 1.75 %.
كانت النسبة الأقل خلال فصل الشتاء حيث سجل عدد 100 و30 من ذبائح الذكور الصغيرة السن وذبائح الإناث الكبيرة السن 1% و6.6% كانت مصابة. وكان أعلى معدل للإصابة قد تم تسجيلة خلال موسم الخريف والربيع.
وعن مدى تواجد الإصابة بحويصلات الدودة الشريطية فى ذبائح الاغنام خلال الفترة من ابريل 2012 إلى مارس 2013. الإصابة في الاناث الكبيره السن 6.25% كانت أعلى إصابة بحويصلات الدودة الشريطية ثم ذبائح الذكور الصغيره السن 2 %.
كانت النسبة الأقل خلال فصل الخريف حيث سجل عدد 40 و 100 من ذبائح الاناث الكبيرة السن وذبائح الذكور الصغيره السن 2.5 % و 2% كانت مصابة. وكان أعلى معدل للإصابة قد تم تسجيلة خلال موسم الصيف والربيع.
وعن مدى تواجد الإصابة بحويصلات الدودة الشريطية فى ذبائح الماعز خلال الفترة من ابريل 2012 إلى مارس 2013. الإصابة في الذكور الصغيره السن4.05 % كانت أعلى إصابة بحويصلات الدودة الشريطية ثم ذبائح الاناث الكبيره السن 3.09 %.
كانت النسبة الأقل خلال فصل الشتاء حيث سجل عدد 35 و 37 من ذبائح الاناث الكبيرة السن وذبائح الذكور الصغيره السن 2.8% و 2.7% كانت مصابة. وكان أعلى معدل للإصابة قد تم تسجيلة خلال موسم الصيف والخريف.
وقد نوقشت الأهمية الصحية للإصابة بهذه الطفيليات وكذلك طرق الوقاية المختلفة وذلك لحماية صحة الانسان من الإصابة بمثل هذه الطفيليات التى تنتقل عن طريق تناول اللحوم المصابة بحويصلات مثل هذه الطفيليات بالأخص عندما تكون اللحوم غير جيدة الطهى.