الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 123 |  |  |
| | | from | 123 | | |
Abstract
يعد فيروس أنيميا الطيور المعدي من الفيروسات الشائعة في صناعة الدواجن بالأضافة الي انتشاره في أنحاء العالم .و قد تكون العدوي بالفيروس في صورة كامنة بدون ظهور أعراض مما يؤدي الي خسائر اقتصادية عالية حيث أنه يؤدي الي نقص في معدل الزيادة فى الوزن . كما يؤدي فيروس أنيميا الطيور المعدي الي انيميا حادة ونزيف وتثبيط لمناعة الطائر مما يؤدي الي ارتفاع معدل النفوق وزيادة القابلية للعدوي الثانوية وانخفاض الاستجابة المناعية للتحصين باللقاحات الاخرى.
وقد أستهد فت الدراسة الحالية تحضير وتقييم اللقاح الحي والمثبط لأنيميا الطيور. التجربة العملية تشمل تمرير فيروس أنيميا الطيور في خلايا أجنة الدجاج(CEF) وخلايا كلي القرد الاخضر الافريقى (Vero) () واختيار أنسب خلايا زرع نسيجي متبوعة بتحضير اللقاحين الحي والميت وتقييمهما .
وقد أ ظهرت النتائج الحقائق الاتية:
1- تمرير الفيروس 10 مرات متتالية في خلايا أجنة الدجاج(CEF) وخلايا كلي القرد الاخضر الافريقى. (Vero) والتأثير المرضى للفيروس في هده المزارع النسيجية ممثلة في استدارة الخلايا ثم ظهور فجوات بين خلوية ثم موت الخلايا وانفصالها عن سطح التزريع. بدأت اليوم السابع بعد العدوي ثم ظهرت مبكرا في التمرىرة التالية الي ان ظهرت اليوم الثاني بعد العدوي. وقد وجد أن خلايا CEF تعطي أعلي معيار للفيروس 7.5log10TCID50 /ml وفي خلايا Vero تعطي7.6log10TCID50 /ml.
2- أختيرت خلايا Veroلدراسة منحني النمو للفىروس والتي أختيرت نظرا لسهولة توفرها عن غيرها ولاغطائها اعلي معيار,وجد أن معيار الفيروس المرتبط بالخلايا يكون أعلي من مثيلة الحر في الساعات الاولي بعد عدوي الخلايا ثم يبدأ فى تغيير الاتجاة ليصبح الاول أقل من الثاني مع الحصول علي أعلي معيار بعد 72 ساعة من الحقن.
3- تم تثبيط الفيروس بأستخدام مادة الفورمالين بتركيز (.2)وتمت عملية التثبيط بعد معالجة الفيروس لمدة 72 ساعةوللتأكد من تمام عملية التثبيط تم عمل 3 تمريرات متتالية للفيروس المثبط في خلايا Vero حيث لم تظهر أي أثار مرضية علي الخلايا ونتيجة سلبية لأختبار الوميض الفلوريسنتي المناعي المباشر.
4- عند اجراء اختبارات النقاوة وسلامة اللقاح تبين القاحي الحي والمثبط بالفورمالين كانت نقية خالية من الملوثات البكتيرية والفطرية .وعند اختبارالجرعات اللقاح الحى في الطيور أعطى حماية 60% للطيور المحصنة ب و4log10TCID50/bird و40% للطيور المحصنة ب 3log10TCID50/bird ظهرت عليها أعراض عدم الاكل مع نقص في معدل الزيادة فى الوزن .بينما الطيور التي أخدت جرعات أقل لم تظهر عليها أي أعراض جانبىة.والطيور الغير محصنة الملاصقة للطيور المحصنة يوجد بها أجسام مضادة للفيروس وهدا يعنى ان اللقاح الحي غير أمن.
5- وجد أن اللقاح المثبط أمن عن اللقاح الحى.
6- تم قياس المستوي المناعي باستخدام أختبارات المصل المتعادل والأنزيم المرتبط المناعى الممدص في الطيور المحصنة باللقاح الحي لمدة 40 اسبوع بعد التحصين والنتائج أوضحت ان ألطيور المحصنة باللقاح الحي بجرعات عالية عندها أجسام مناعية من الأسبوع الأول ووصلت أعلى مستوى الأسبوع الثامن بعد التحصين و ألطيور المحصنة باللقاح الحي بجرعات قليلة عندها أجسام مناعية من الأسبوع الأول ووصلت أعلى مستوى الأسبوع الثاني عشر بعد التحصين و الطيور الغير محصنة والمرباة مع الطيور المحصنة لديها أجسام مناعية قليلة والأخري الغير محصنة والمرباة بعيدا عن الطيور المحصنة ليس لديها أجسام مناعية وكانت سالبة علي مدار فترة التجربة
7- علي الجانب الاخر الطيور المحصنة باللقاح المثبط أعطت أجسام مناعية عند الاسبوع الاول ووصلت أعلي مستوي عند الاسبوع الثامن والطيور الغير محصنة المرباة مع الطيور المحصنة والمرباة بعيدا عن الطيور المحصنة ليس لديها أجسام مناعية وكانت سالبة علي مدار فترة التجربة.
8- الهيماتوكريت في ألطيور المحصنة باللقاح الحي قليل الي الاسبوع الثاني وبعد دلك رجع طبيعى من الاسبوع الثالث و الطيور المحصنة باللقاح المثبط والغير محصنة أيضا الهيماتوكريت طبيعى وهدا يؤكد أمان اللقاح المثبط عن اللقاح الحي.