الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعتبر الاستئصال الجراحى الجزئى او الكلى الجذرى للمعدة هو الطريقة المثلى لعلاج الأورام السرطانية بالمعدة. ويتبع هذا الاستئصال العديد من الملازمات والأعراض نتيجة لفقدان المعدة كليا أو جزئيا. فالمعدة تمثل جزءا هاما من القناة الهضمية حيث يتم هضم المكونات المختلفة للطعام مع امتصاص لبعض العناصر مع تنظيم خروج الأجزاء التى تم تفتيتها وهضمها خلال مخرج المعدة. قام العلماء بإستخدام طرق جراحية متعددة لإعادة توصيل القناة الهضمية خلال القرن الماضى منها استخدام جزء من الأمعاء الدقيقة او الأمعاء الغليظة مع إعادة التوصيل بالإثنى عشر أو استبعاده كليا مع غلقه. ومن الطرق المستخدمة للإستعاضة عن المعدة استخدام جزء من الأمعاء الدقيقة والتوصيل بين المرئ أو الجزء المتبقى من المعدة مع الاثنى عشر وذلك مع عمل وصلة بين الأمعاء وبعضها لزيادة قطر الجزء المستخدم كبديل للمعدة. وقد اعتبرت هذه الطريقة كطريقة مثلى للإستعاضة عن المعدة لقربها من فسيولوجية الجسم حيث انها تحتفظ بمرور الطعام على الإثنى عشر وذلك فى حالة أورام المعدة السرطانية فى مراحلها الأولى والمتوقع فيها نسبة عالية من الشفاء الكلى بعد استئصالها. وقد اجريت الدراسة الحالية على 32 حالة من اورام المعدة حيث تم تقييم إستخدام جزء من الأمعاء الدقيقة كبديل للمعدة مع التوصيل بالإثنى عشر. وقد أثبتت هذه الدراسة وجود تحسن فى الأعراض والملازمات التى تتبع استئصال المعدة مقارنة بالدراسات التى وردت بخصوص استخدام طرق أخرى للإستعاضة. لذلك تعتبر هذه الطريقة كطريقة مثلى للإستعاضة عن المعدة فى حالات سرطانات المعدة فى مراحلتها الأولى. |