Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير استخدام التمرينات وطريقة الكيروبراكتيك على إصابات العمود الفقارى /
المؤلف
عفيفى، محمد كمال محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد كمال محمد عفيفى
مشرف / محمد مرسال حمد
مناقش / ابراهيم سعد زغلول
مناقش / اشرف جمعة بدير شحاتة
الموضوع
الصحة.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
96ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - نظريات وتطبيقات الجمباز والتمرينات والعروض الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 121

from 121

المستخلص

مشكلة البحث وأهميتها : يعتبر العمود الفقاري هو المحور المركزي في الجسم والعامل المشترك في جميع الحركات اليومية للإنسان, ومن أكثر المناطق تعرضا للإجهاد وخاصة في أكثر أجزاءه حركة وهى المنطقة القطنية لكثرة استخدامها , كما أنها تتعرض بشكل كبير عن باقي أجزاء العمود الفقاري للعديد من الإصابات مثل ( الانزلاق الغضروفي- الكدمات والكسور – تمزق الأربطة الخلفية للفقرات – الآم أسفل الظهر )، واتفق العديد من العلماء والدارسين على أن إصابات العمود الفقاري تعد من اخطر الإصابات التي يتعرض لها الإنسان وان تلك الإصابات تحدث نتيجة لعدة عوامل مختلفة, وان من أكثر تلك الإصابات شيوعا هي الإصابة بالانزلاق الغضروفي والتي غالبا ما تبدأ تلك الإصابة بشعور الفرد ببعض آلام بالظهر وتتطور تلك الآلام الي أن تتضاعف وتصل إلى الانزلاق الغضروفي التي تحدث نتيجة لعدة عوامل مثل السن ومقدار القوة العضلية التي يتمتع بها الفرد وأيضا السمنة الزائدة وكذلك التوتر والحالة النفسية وتشوهات القوام وخاصة العمود الفقاري وأيضا الاستعداد الوراثي، وبالرغم من أهمية التدخل الجراحي في إنقاذ بعض الحالات الخطيرة للانزلاق الغضروفي الكامل إلا أن معظم الحالات لاتحتاج الي عمليات جراحية, وخاصة حالات الانزلاق الغضروفي الجزئي- الغير كامل- هذا بالإضافة الي أن النجاح التام للعمليات الجراحية في هذه الحالات لم يصبح مؤكدا 100% فقد تعود الآلام مرة أخرى للمريض بعد العملية الجراحية وتكون مثبطة للروح المعنوية وتؤثر على مستوى الأداء الحركي للمريض, لذلك ينبغي عدم التسرع في اتخاذ قرار نهائي بشان إجراء العملية الجراحية، ولقد أشار أسامة رياض (1998) الي أن عملية التأهيل بعد الإصابة تعد من أهم المراحل في العلاج وهى التي تعمل علي عودة المصاب إلى وضعة الطبيعي بعد الإصابة في أسرع وقت ممكن وهى عملية مستمرة تبدأ أثناء العلاج الطبي للإصابة وتمتد الي ما بعد العلاج الطبيعي.(5)
ويذكر محمد قدري بكرى (1997) أن العلاج بالحركة المقننة احد الوسائل الأساسية فى مجال العلاج المتكامل, وتعتمد عملية المعالجة والتأهيل الحركي على التمرينات البدنية بمختلف أنواعها . (49)
أن التمرينات العلاجية التي تؤدى من الثبات أو الحركة سواء كانت بمقاومة أو بدونها تكمن أهميتها في تقوية العضلات وزيادة حجمها وتحسين التحمل للعضلات الوظيفية والاحتفاظ بمرونة المفاصل.
ويعتبر الكيروبراكتيك هو التقويم اليدوي للعمود الفقاري والمفاصل والذي يختص بعلاج الجهاز العضلي والعظمي بدون اللجوء إلى استعمال الجراحة أو الأدوية وهذا التخصص معروف وعليه إقبال كبير في أمريكا ودول أوروبا وقد بدأ تقبله في بعض الدول العربية ضمن المجتمعات التي تهتم بالصحة العامة لأجسادهم وتطلب العناية بدون اللجوء إلى الأدوية الكيميائية أو الجراحة. وطريقة العلاج نفسها تسمى «الإرجاع الموضعي للفقرات» وهي عبارة عن حركة سريعة وغير مؤلمة يقوم الطبيب خلالها بتصحيح استقامة الفقرات ومن ثم تصحيح وظيفتها. ومن خلال الإطار المرجعي للباحث للدراسات والبحوث المرجعية المرتبطة بهذا المجال وجد أن هناك اهتماما قليلا بالأبحاث التي تتناول استخدام التمرينات ويعتبر الكيروبراكتيك هو التقويم اليدوي للعمود الفقاري والمفاصل والذي يختص بعلاج الجهاز العضلي والعظمي بدون اللجوء إلى استعمال الجراحة أو الأدوية وهذا التخصص معروف وعليه إقبال كبير في أمريكا ودول أوروبا وقد بدأ تقبله في بعض الدول العربية ضمن المجتمعات التي تهتم بالصحة العامة لأجسادهم وتطلب العناية بدون اللجوء إلى الأدوية الكيميائية أو الجراحة
أهمية البحث
تكمن أهمية البحث في كونها ستكون مرشدا لكل من يعمل في مجال التأهيل البدني لإصابات العمود الفقاري و كذا استخدام طريقة الكيروبراكتيك في علاج إصابات العمود الفقاري بدون استخدام التدخل الجراحي .